زيورخ تتراجع عن تعليم اللغة الفرنسية في سنّ مبكّرة: فهل الوحدة الوطنية في خطر؟

(MENAFN- Swissinfo) يثير توجّه برلمان مدينة زيورخ لإلغاء تدريس اللغة الفرنسية في المدارس الابتدائية الجدل حول النتائج الأكاديمية، والحساسيّات الإقليمية. فهل أصبحت وحدة سويسرا مهدّدة؟ تم نشر هذا المحتوى على 23 سبتمبر 2025 - 07:07 16دقائق

أعمل مراسلاً في القصر الفدرالي. أعدّ تقارير عن السياسة السويسرية للسويسريين.ات في الخارج وأدير برنامج النقاش السياسي”لنتحدث“. عملت في العديد من مجالات الصحافة منذ التسعينات. شغلت مناصب عليا وغطيت مجموعة واسعة من القصص الإخبارية. انضممت إلى سويس إنفو في عام 2017.

  • مقالات أخرى للكاتب (
  • القسم الألما
  • Deutsch de Dammbruch beim Frühfranzösisch: Driftet nun die Schweiz auseinander? الأصلي طالع المزيدDammbruch beim Frühfranzösisch: Driftet nun die Schweiz auseinander
  • Français fr Une digue cède dans l'apprentissage précoce du français: la Suisse est-elle en train de se diviser? طالع المزيدUne digue cède dans l'apprentissage précoce du français: la Suisse est-elle en train de se diviser
  • Русский ru Цюрих против раннего французского: под угрозой единство Швейцарии? طالع المزيدЦюрих против раннего французского: под угрозой единство Швейцарии

غالبًا ما توصف سويسرا بأنّها“أمّة الإرادة“. إذ تتطلّب المحافظة على الوحدة الاجتماعية في أمّة متعدّدة المكوّنات والثقافات، وتتميّز بأربع لغات هي الألمانية، والفرنسية، والإيطالية والرومانشية، إرادة وجهودًا حثيثة.

وتشمل هذه الجهود، أخذ وضع الأقليات في الاعتبار، وتنظيم العمل بأسلوب متعدّد اللغات، والتواصل بعدّة لغات، فضلا عن تعلّم الأطفال لغة وطنية أخرى بدءًا من المرحلة الابتدائية.

وها هي مدينة زيورخ، تريد التخلي عن التعليم المبكر للغة الفرنسية، معتبرةً الجهودَ المبذولة لا تتناسب مع النتائج المحرزة. ويشكّك هذا القرار المتّخَذ من برلمان كانتون زيورخ، في الصورة الراسخة التي تكوّنها سويسرا عن نفسها.

من المسؤول عن التعليم في سويسرا؟

قال كريستوف داربليه، مدير التعليم العام في كانتون فاليه، لهيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية الناطقة بالألمانية (SRF):“نحن نزعزع أسسنا. وبالتالي، نشكّك في وحدتنا الوطنية. كيف نريد العيش معًا إذا كنّا عاجزين.ات عن التحدث بلغة مشتركة؟”.

ويترأس داربليه، السياسي الوسطي من كانتون فاليه، المؤتمر السويسري لمدراء التعليم في الكانتونات، الذي يشرف على نظام التعليم على المستوى الوطني في سويسرا.

ففي هذا البلد، يعدّ التعليم مهمّة من اختصاص الكانتونات الـ26 التي تتكوّن منها سويسرا، وكلّ منها حرّ في تحديد أولوياته الخاصة. ولكن منذ عام 2006، بدأت الكنفدرالية في فرض بعض الالتزامات.

وكما ينصّ عليه الدستور، يُطلب من الكانتونات تنسيق سياسة التعليم الأساسي. وبالتالي، تجتمع كلّها في المؤتمر السويسري لمدراء التعليم في الكانتونات، بهدف إضفاء المزيد من الوضوح والشفافية على القطاع.


أمّة الإرادة: تمثيل بصري لنتائج المؤتمر السويسري لمدراء التعليم العام في الكانتونات، حول تعدّد اللغات EDK لماذا يُعتبر قرار زيورخ إشارة مهمة؟

يشكّل تعليم اللغة الفرنسية في المدرسة الابتدائية جزءً من اتفاقية“هارموس” (Harmos)، ويندرج ضمن الاستراتيجية اللغوية، التي تنصّ على تعليم لغتين أجنبيتين في المدارس الابتدائية، تبدأ إحداهما من الفصل الثالث (5H)، والأخرى من الفصل الخامس (7H).

ومنذ قرار زيورخ التخلّي عن تعليم اللغة الفرنسية في سن مبكرة، أصبح هذا الأمر يهمّ الجميع. وسيتعيّن على الكانتون الخروج من اتفاقية“هارموس”. وستضعف التسوية التي تمّ التوصل إليها بصعوبة بعد مفاوضات مطوّلة مع الكانتونات، لسعي الكانتون المهيمن في سويسرا الناطقة بالألمانية، إلى التخلي عن تعليم اللغة الفرنسية في سن مبكرة.

وفي بادرة سخاء فيدرالي، تمّ قبول حقيقة عدم اعتماد بعض الكانتونات الصغيرة، مثل أوري أو أبنزل رودس الداخلي، قطّ تعليم اللغة الفرنسية. ولكن إذا انسحبت زيورخ، فيُحتمل أن يؤجج ذلك التوترات المرتبطة بالفجوة الثقافية واللغوية (روشتيغرابن) بين سويسرا الألمانية وسويسرا الناطقة باللغة الفرنسية (الروماندية).

تعود تسمية حاجز الـ“روشتي” (باللغة الألمانية“روشتيغرابن” Röstigraben) إلى وصفة سويسرية ألمانية مكوَّنة من البطاطا المبشورة التي تُـقلى لتُصبح فطيرة. وهي تُشير إلى الفرق الشاسع في أسلوب التفكير بين المناطق المتحدِّثة بالألمانية (63% من مجموع السكان)، وتلك المتحدثة بالفرنسية (20% من مجموع السكان). بدورهم يطلق عليه الفرنسيون“حاجز الروشتي” أو“ستارة الروشتي”.

ويتبع هذا الحاجز الثقافي غالباً، الحدود الجغرافية لنهر سارين Sarine (بالفرنسية) أوساني Saane (بالألمانية)، أحد أكبر الأنهار السويسرية الذي يخترق كانتون فريبورغ.

بالمثل، أُطلق مُصطلح حاجز الـ“بولينتا” (وهي عصيدة من دقيق الذرة)، ليصِف الحدود الثقافية بين المنطقة المتحدثة بالإيطالية إلى الجنوب من ممر الغوتهارد، التي تمثل6.5% من مجموع السكان وبقية أنحاء سويسرا – لكن دون نجاح يُذكر.

واتّضحت صورة هذا 'الخندَق' خلال الحرب العالمية الأولى، عندما انحاز جزء كبير من الناطقين بالفرنسية إلى الجانب الفرنسي، في حين ساند السويسريون الألمان، ألمانيا.

ويُستخدم هذا التعبير المجازي، لشرح الاختلافات في السلوك الانتخابي، ولاسيما فيما يتعلّق بمسألة أوروبا أو الهجرة أو الدَّور المنوط بالدولة.

وكان حاجز“روشتي”، واضحاً جداً في شهر ديسمبر من عام 1992، عندما رفض الشعب السويسري بنسبة 50,3% الانضمام إلى المنطقة الاقتصادية الأوروبية، في الوقت الذي صوّتت فيه جميع الكانتونات الناطقة بالفرنسية لصالح المبادرة.

(المصدر: قاموس سويسرا التاريخي)

فهل سينهار كلّ ما تمّ تنسيقه طوال سنوات؟

هل تستطيع الكنفدرالية فرض تعليم اللغة الفرنسية في وقت مبكّر؟

تقول وزيرة الداخلية اليزابيت بوم- شنايدر، إنّ الخطر حقيقي. وتعتبر رغبة زيورخ في تطبيق هذا الإجراء بمثابة” إهانة” لسويسرا الناطقة بالفرنسية، وتفكّر في كيفية توسيع نطاق قانون اللغات.

ومن شأن هذا الإجراء إلزام الكانتونات، بطريقة أخرى، بتعليم لغة وطنية للطلاب والطالبات في المرحلة الابتدائية. ولكن يرقى هذا الإجراء إلى مستوى تدخل الكنفيدرالية في مجال يقع تحت سيادة الكانتونات، وهذه خطيئة فيدرالية.

وكان كانتون أبنزل رودس-الخارجي قد تخلّى عن التعليم المبكر للغة الفرنسية، قبل قرار زيورخ. كما تفكّر عشرة كانتونات أخرى، من بينها بازل، وتورغاو، وسانت غالن، في اتخاذ الإجراء نفسه.

وعند سؤال المستشارة الفيدرالية خلال مقابلة في يونيو الماضي في مجلس النواب (الغرفة السفلى من البرلمان)، عن تخلّي مزيد من الكانتونات عن تعليم اللغة الفرنسية في سنّ مبكّرة، أعلنت أنّ“الحكومة الفيدرالية ترى الحاجة إلى التدخّل في الموضوع”.

ماذا يقول المؤيدون والمؤيدات؟

تخشى النائبة في مجلس النواب عن الحزب الاشتراكي فاليري بيلر كارار، أن يثير قرار زيورخ موجة جارفة. وتقول:”توشك مجموعة كبيرة من الكانتونات الناطقة باللغة الألمانية على اتّباع هذا التوجه. ويعرّض هذا الأمر تنوّعنا ووحدتنا للخطر”.

وتقدّمت كارار مؤخرا باستجواب في البرلمان بهدف لفت أنظار الحكومة الفيدرالية. وتقول السياسية من كانتون فريبورغ:” أنا عضوة في برلمان برن منذ 14 عامًا، وألاحظ هنا أيضًا تراجعًا في المهارات اللغوية. فعندما لا نفهم الآخرين، يصبح التوصّل إلى تسويات أكثر صعوبة”.

ما هي حجج المعارضين والمعارضات؟

تعتبر النائبة في المجلس الوطني كاتجا كريست، المتخصّصة في الشؤون التربوية، حجة الوحدة الوطنية غير مقنعة تمامًا. وتسأل هذه السياسية من بازل، والعضوة في حزب الخضر الليبيرالي:“هل فكّر أحد سابقًا بكانتون تيتشينو؟ وتجيب:“وفق هذا المنطق، يجب تدمير علاقاتنا بالكامل مع كانتون تيتشينو”.

وتؤكد أنّ“لم يكن هدف معارضي تعليم اللغة الفرنسية في سنّ مبكّرة، ومعارضاته يومًا إضعاف اللغة الفرنسية، بل على العكس، تعزيزها”. وتقول إنّ الهدف يتمثل في الحصول على نتائج أفضل في نهاية التعليم الإلزامي، وقد أظهرت الدراسات أنّ التعليم في سنّ مبكّرة لا يعني بالضرورة أفضليته.

ومنذ سنوات، تحارب كاتجا كريست تعليم اللغة الفرنسية في سنّ مبكّرة، لأسباب تربوية، واستنادًا إلى أدلّة علمية. وفي الكانتون الذي تعيش فيه، يبدأ تدريس اللغة الفرنسية منذ الفصل الثالث (5H)، بواسطة مواد تعليمية مطوّرة خصيصًا، وقائمة على مفهوم الانغماس اللغوي.

لكنّ لا يلبي تخصيص ساعتين أو ثلاث ساعات في الأسبوع لتعليم اللغة، المتطلبات النظرية. وتقول:“في الوقت ذاته، يلحق الضرر مجال الحساب الأساسي، ولا يتمّ تطوير المعارف الأساسية الأخرى، كالقراءة والكتابة باللغة الألمانية، بشكل كافٍ”.

لماذا التركيز على تعليم اللغة الفرنسية في سنّ مبكّرة؟

تعبّر البرلمانية كاتيا كريست، المتخصصة في قطاع التعليم، عن شعور يتشاركه عدد من المراقبين، إذ يعتبرون أنّ المدرسة الابتدائية لن تحقق أهدافها بعد الآن. وينتقد المعارضون والمعارضات المنهاج الدراسي المثقل بصفحاته الـ470، والمهارات الـ363 ومستويات الكفاءة البالغة 2304.

ويعتمدون.ن في ذلك على دراسات مختلفة. وقد كشف تحقيق أجري مؤخرًا في كافة أنحاء سويسرا، عدم قدرة 18% من الطلاب والطالبات المغادرين.ات للمدرسة على قراءة النصوص السهلة باللغة الأمّ. ويصل 11 % فقط من تلامذة المرحلة الأولى في الصفوف الضعيفة إلى المستوى الأساسي، أي المستوى الأدنى، باللغة الفرنسية المحكية.

وتُعدّ هذه النتيجة سيئة، حتى في المناهج التربوية الهادفة إلى تناول موضوع تعليم اللغات الأجنبية للطلاب بطريقة أخرى، أي في بيئات لغوية تعليمية وشاملة، يتمّ تطويرها بتكاليف كبيرة، بالتوازي مع عملية المواءمة.


المدرسة الابتدائية في زيورخ: لتحقيق نتائج تعليمية قابلة للقياس، ينبغي تقديم نصف الدورات با Keystone / Gaetan Bally

ليس الهجوم على تعليم اللغة الفرنسية في مرحلة مبكرة، سوى أحد التدابير التي تتمّ مناقشتها حاليًا في سويسرا، من أجل سدّ الثغرات التعليمية في المدرسة الابتدائية.

كذلك، تزداد شعبية حظر استخدام الهواتف في المدرسة، تمامًا كفكرة التخلي من جديد عن المدرسة“الدامجة”، غير المفرّقة بين الطلاب الأكثر تفوقًا والأقلّ أداءً.

ولكن، بما أنّ اللغة الفرنسية كانت دون المستوى المتوقّع خلال الاختبارات، فقد باتت اليوم محطّ اهتمام الجميع.

في أي اتجاه تسير الحلول؟

في حديث مع الصحيفة السويسرية الناطقة بالألمانية،“نويه تسورخر تسايتونغ” (Neue Zürcher Zeitung)، اعتبرت مارتينا بيرشر، العضو في حكومة كانتون أورغاو عن حزب الشعب (اليميني) والمسؤولة عن قطاع التعليم،“النتائجَ الحالية مخيّبة للآمال، إلى حدّ أنّه لا يمكن البقاء مكتوفي الأيدي”.

وقامت بيرشر بالحساب التالي: عند انتهاء فترة التعليم الإلزامي، يكون الطالب.ة في كانتون أورغاو، قد أتمّ 585 درسًا باللغة الفرنسية. وتبلغ التكلفة 155.000 فرنك لكلّ منهما. لكن“يحقّق 7% فقط من طلّاب الثانوية وطالباتها، المهارات الأساسية. في حين لا يفهم 93% جملة بسيطة باللغة الفرنسية”.

لا تقنع هذه الحجة فاليري بيلر كارار:“يمكن القول إنّ الأهداف لم تتحقّق. ولكن هل تتحقق بشكل أفضل مع تخفيض ساعات التدريس؟”.

من ناحية أخرى، تشير النائبة الاشتراكية إلى عدم اهتمام المعارضين والمعارضات بتعليم اللغة الفرنسية في سنّ مبكّرة، بل باللغة الفرنسية في حدّ ذاتها. ولا يشكّك أحد في تعليم اللغة الإنجليزية في سنّ مبكّرة، رغم تأثيرها أيضًا في البرنامج الدراسي. وتتابع:“لقد أعطينا الأولوية للغة الإنجليزية، ونستغرب اليوم أن تكون اللغة الفرنسية خارج الحساب”.

المزيد المزيد السياسة السويسرية نشرتنا الإخبارية المتخصصة في السياسة السويسرية

السياسة في الكنفدرالية: الاقتراعات، النقاشات والقرارات البرلمانية والأفكار الجديدة بإيجاز ووضوح. كل ما يحتاجه المرء ويساعده على الإدلاء برأيه في نشرة إخبارية واحدة.

طالع المزيدنشرتنا الإخبارية المتخصصة في السياسة السويسري

واليوم، تشير إلى مسألة هي موضع جدل في كل النقاشات: كيف تكون اللغة مفيدة للطفل أو الطفلة؟

ففي الكانتونات الروماندية الناطقة بالفرنسية، لا يثير تعليم اللغة الألمانية في المدرسة الابتدائية جدلًا كبيرًا، لوضوح فائدته. ومع عدم حظوة اللغة الألمانية بتقدير من أطفال سويسرا الروماندية (الناطقة بالفرنسية)، فهي اللغة الوطنية الرئيسية، وستساهم لاحقًا في تحسين الفرص في سوق العمل.

أمّا في سويسرا الناطقة بالألمانية، فيعتبر كثيرون وكثيرات اللغةَ الإنجليزية أكثر إفادة، ويمكن الوصول إليها بسهولة أكبر. وتواجه اللغة الوطنية الثانية، اللغة الفرنسية، منافسة شديدة من لغة مهيمنة (الإنجليزية). ويُنظر إلى توسّعها بشيء من الريبة، لاسيّما في سويسرا الروماندية.

وترى فاليري بيلر كارارد أنّ سويسرا ستكون لديها الوسائل، والفرص اللازمة لجعل تدريس اللغة الفرنسية أكثر جاذبية، على سبيل المثال، من خلال برامج التبادل المدرسي والإقامة في المدارس.

وتتضمّن الأفكار المناقشة في مؤتمر مدراء التعليم، إقامة مؤتمرات عبر الفيديو، ومناقشات عبر الإنترنت، بالإضافة إلى مخيّمات صيفية. باختصار، لا بدّ من تأمين المزيد من اللقاءات الحقيقية بين مختلف مناطق البلاد، والمزيد من الرحلات المتخطية للحاجز الثقافي اللغوي“روشتيغرابن”، بين سويسرا الروماندية وسويسرا الألمانية.

المزيد Debate يدير/ تدير الحوار: بولين توروبان هل هاجرت إلى سويسرا؟ وما هي تجاربك؟

ما الظروف التي رافقت هجرتك إلى سويسرا؟ وما الأسباب التي دفعتك إلى البقاء أو الرحيل؟

شارك في الحو 02 أبريل 2025 9 إعجاب 38 تعليق عرض المناق

تحرير: سامويل جابيرغ

ترجمة: ناتالي سعادة

مراجعة: عبد الحفيظ العبدلّي

التدقيق اللغوي: لمياء الواد

MENAFN23092025000210011054ID1110097680

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.