
اليوم الوطني السعودي 95
في الجلسة الافتتاحية لمجلس الشورى عام 1349هـ، وقف الملك عبدالعزيز وقال في خطابه التاريخي للشعب السعودي وأعضاء المجلس: «إنكم تعلمون أن أساس أحكامنا ونظمنا هو الشرع الإسلامي، وأنتم في هذه الدائرة أحرار في سن كل نظام، وإقرار العمل الذي ترونه موافقا لصالح البلاد، على شرط ألا يكون مخالفاً للشريعة الإسلامية، لأن العمل الذي يخالف الشرع لن يكون مفيداً لأحد، والضرر كل الضرر هو السير على غير الأساس الذي جاء به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم».
وعلى هذا النهج الراسخ والثابت، قامت المملكة العربية السعودية، ونهضت وتطورت، ونالت التقدم والتنمية، وسطرت الإنجازات والنجاحات، وحققت الوحدة الوطنية والتلاحم الشعبي، وسجلت الموقف الرائد في تعزيز العمل الخليجي والعربي، ودعم العمل الإسلامي والإقليمي، والدولي والإنساني.. فضلا عن دورها الرفيع والمتميز، في خدمة الحجاج والمعتمرين، ورعاية الحرمين الشريفين.
للمملكة العربية السعودية موقفها العظيم، ودورها الكبير، ودعمها اللامحدود، للقضية الفلسطينية وشعبها الشقيق، ومن الجميل اليوم ومع احتفالية اليوم الوطني السعودي، أن نشهد توالي اعترافات دول العالم بالدولة الفلسطينية، تتويجا لجهود المملكة العربية السعودية.
ومن الواجب اليوم أن نشير إلى العلاقات البحرينية السعودية، بكل الفخر والاعتزاز.. محطات تاريخية خالدة، أرسى قواعدها الآباء والأجداد.. وجعل منها علاقة استراتيجية متطورة، الملوك والأمراء، وحافظ عليها الأبناء والأحفاد.
واليوم تشهد العلاقات البحرينية السعودية، الأخوية المتجذرة، أزهى مراحلها، وأسمى معانيها، ومشاريع مجلس التنسيق.. بفضل ما تحظى به من رعاية واهتمام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية حفظه الله ورعاه، وبدعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية حفظه الله.
ولعل أصدق ما كتب عن اليوم الوطني السعودي، ما قالته الأستاذة «فاطمة المتحمي»: «إن اليوم الوطني السعودي ليس مجرد تاريخ يُسجَّل في الذاكرة، بل هو قصة وطن عظيم، وملحمة وحدة ونهضة، بدأت على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود «رحمه الله»، حين وحَّد هذه الأرض المباركة تحت راية التوحيد.. ومنذ ذلك اليوم، تمضي المملكة بخطى واثقة نحو المجد، لتصبح مركزًا للعالم الإسلامي، وركيزة للاستقرار الإقليمي، وقوة اقتصادية صاعدة تسابق الزمن برؤية طموحة.. وتتجلّى عظمة السعودية في تاريخها الممتد، وثقلها الديني والسياسي، ودورها العالمي، وفي شعبها الذي يلتف حول قيادته بحب وولاء لا يعرف الحدود، ليجعل من اليوم الوطني مناسبة خالدة يتجدد فيها الفخر والانتماء جيلاً بعد جيل».
حفظ الله المملكة العربية السعودية.. ملكا وحكومة وشعبا.. وأدام عزها واستقرارها، وازدهارها وتنميتها.

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
ضربة موجعة لبرشلونة بإصابة لوبيز وخضوع غافي للجراحة...
إيران تتفق مع روسيا لبناء 8 محطات نووية...
(العمل) تحقق في 102 حادث خلال 8 أشهر...
الكرك : المهندسون الزراعيون يتوافقون على العضايلة رئيساً للفرع - اسما...
حدث وتاريخ.. 23 سبتمبر...
التواصل اللغوي مع الحيوانات أمر ممكن...