
الذكاء الاصطناعي يرفع كفاءة الرعاية الصحية في دبي
ويستعرض من خلاله أبرز التطبيقات الواعدة للتقنية، تم اختيارها من بين 75 مشروعاً تجريبياً ضمن مخرجات برنامج متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي أطلقته مسرعات دبي للمستقبل بالتعاون مع مركز دبي للذكاء الاصطناعي، بهدف تطوير خدمات حكومية أكثر كفاءة ومرونة.
تحديات عالمية
ومن بين الحالات التي يستعرضها التقرير ((حالة خدمات الرعاية الصحية الشخصية))، حيث يشير التقرير إلى أن قطاع الرعاية الصحية حول العالم يواجه تحديات كبيرة أبرزها تعقيد الإجراءات وارتفاع التكاليف، إضافة إلى محدودية النماذج التقليدية التي لا تراعي العوامل الجينية والبيئية ونمط حياة الأفراد. وتشير الدراسات إلى أن تكلفة الرعاية الصحية الشخصية قد تصل إلى 47 تريليون دولار بحلول عام 2030، في حين يتوقع أن يبلغ حجم سوق الرعاية الصحية الشخصية 112.8 مليار دولار بحلول 2028، ما يعزز الحاجة إلى حلول مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، كعناصر مساعدة على تقديم علاج أدق وأسرع وأكثر ملاءمة لاحتياجات كل مريض.
تحولات جذرية
وأوضح التقرير أن دبي تشهد تحولاً كبيراً في مجال الرعاية الصحية عبر تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث تتصدر هيئة الصحة بدبي هذا التوجه من خلال شراكتها مع جي 42 للرعاية الصحية في إطار برنامج الجينوم الإماراتي. ويسهم البرنامج في إنشاء قاعدة بيانات جينية واسعة تساعد على تطوير علاجات دقيقة تستند إلى الخصائص الفردية لكل مريض، ما يمهد الطريق لترسيخ مكانة دبي كرائدة في مجال الطب الشخصي على المستوى العالمي.
فوائد ملموسة
وذكر التقرير أنه يمكن تحقيق فوائد كبيرة من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في نظام الرعاية الصحية في دبي، حيث يزيد الذكاء الاصطناعي من سرعة تشخيص المرض ودقته، ويتيح لكل مريض فرصة الحصول على علاج ملائم لحالته بسرعة وكفاءة، كما يمكن للأنظمة القائمة على الذكاء الاصطناعي التي تستخدم لرصد الأمراض المزمنة أن تحد من حالات دخول المستشفى المتكررة بنسبة 25%، الأمر الذي يخفف الضغط على الموارد الصحية ويخفض التكاليف على المرضى والمنظومة الصحية على حد سواء. كما تتوقع هيئة الصحة بدبي أن يسهم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب الرعاية الصحية الشخصية في خفض تكاليف الرعاية الصحية في الإمارة بنسبة 20% بحلول عام 2030، بما يعزز جودة الخدمات الصحية ويكرس مكانة دبي مرجعاً عالمياً في الابتكار الطبي.
الأمراض المزمنة
وأشار التقرير إلى أن الأمراض المزمنة تتسبب في 71% من الوفيات حول العالم، وتكون حوالي نصف هذه الوفيات ضمن الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 70 عاماً.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
جازان جاهزة لليوم الوطني السعودي...
ستوكهولم تقدم للعالم نموذجاً بديلاً لمكافحة التدخين...
دور المدينة المنورة في تحقيق رؤية السعودية 2030...
EA SPORTS FCTM 26 Showcase تُقدم تجربة انتقائية ومجانية لطوري الأندي...
PLPC-DB™: علاج مناعي غير خلوي للأورام مع نظام تتبع STIP–NAM ، يدخل ناف...
جمعية الشرق الأوسط لإدارة المرافق (ميفما) تطلق مؤتمرها السنوي وجوائز ا...