
الأيدي تحت الأرجل ومنع إطلاق اللحى.. أسرار مدهشة عن السفر الجوي
كشف تقرير جديد مجموعة من الأسرار التي يحرص مضيفو الطيران على عدم تداولها كثيرا، لكنها تلقي الضوء على تفاصيل خفية قد تغيّر نظرة المسافرين إلى رحلاتهم الجوية.
الطيارون واللحى
أول ما يثير الانتباه هو منع الطيارين من إطلاق لحاهم الكثيفة. ورغم أن الأمر يبدو شكليا، فإنه يرتبط مباشرة بسلامة الرحلة. فاللحية تمنع قناع الأوكسجين من الالتصاق بشكل محكم بالوجه، ما قد يؤدي إلى فقدان الوعي. بينما يستطيع الراكب الإمساك بالقناع يدويا، يحتاج الطيار إلى بقاء يديه حرتين للسيطرة على الطائرة، وفقا لموقع 5-Minute Crafts.
مستلزمات إضافية للركاب
لا يعلم كثيرون أن بعض الطائرات مجهزة بمستلزمات نسائية طارئة في دورات المياه، كما يحتفظ بعض أفراد الطاقم بحقيبة صغيرة فيها ضرورات قد يحتاجها الركاب. المثير أن السدادات القطنية تصلح كذلك لإيقاف نزيف الأنف، وهو أمر شائع بسبب جفاف هواء المقصورة.
وضعية الأيدي تحت الأرجل
من العادات اللافتة للمضيفين وضع أيديهم تحت أرجلهم بعد ربط الحزام. هذه ليست حركة عابرة، بل توصية تتعلق بالسلامة لتقليل الإصابات في حال الارتطام. بعض الشركات باتت توصي اليوم بوضع اليدين على الفخذين بدلا من تحت الأرجل، بينما تختلف تعليمات السلامة للركاب الذين يُطلب منهم الانحناء للأمام وإسناد الرأس على المقعد الأمامي في الطوارئ.
المشروبات والوجبات
بإمكان الركاب طلب أي عبوة من مشروباتهم كاملة بدل صبها في كوب بلاستيكي، بحسب ما يؤكد بعض أفراد الطاقم. كما يمكن للمسافرين الحصول على وجبة إضافية إذا تبقى فائض لم يوزع، خصوصا أن كل الطعام المتبقي يُتلف بعد انتهاء الرحلة.
الهاتف المحمول خطر محتمل
إحدى أهم النصائح تتعلق بالهواتف المحمولة. ففي حال سقوط الهاتف أسفل المقعد، يجب إبلاغ الطاقم فورا، إذ إن بطاريات الليثيوم قد تشكل خطرا إذا انحشرت أو تعرضت للضغط، الأمر الذي قد يؤدي إلى حريق داخل الطائرة.
راحة إضافية للركاب
من الحيل المفيدة إمكانية طلب وصلة لتمديد حزام الأمان إذا كان ضيقا، وهي معلومة يجهلها عدد كبير من المسافرين.
برودة المقصورة
البرودة الدائمة في الطائرات ليست مصادفة، بل إجراء مقصود. فالمقصورة تُحافظ على درجة حرارة تتراوح بين 22 و24 مئوية، لكنها تبدو أقل بسبب قلة حركة الركاب. هذا يساعد على تقليل الدوخة والتخفيف من الإغماء أثناء الاضطرابات الهوائية. كما أن البرودة توازن التأثيرات الجوية في الارتفاعات العالية.
المراجعة الصامتة
أخيرا، حين يجلس المضيفون على مقاعد الطوارئ عند الإقلاع أو الهبوط، لا يكونون في استراحة، بل يقومون بما يُعرف بـ"المراجعة الصامتة"، وهي مراجعة ذهنية لإجراءات الإخلاء والطوارئ تحسبا لأي حادث.
تلك التفاصيل تكشف أن مضيفي الطيران ليسوا مجرد وجوه مبتسمة على متن الطائرة، بل حماة سلامة وخط دفاع أول في مواجهة الطوارئ، إلى جانب دورهم في ضمان راحة الركاب وتحويل الرحلة إلى تجربة أكثر أمانا ومتعة.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
رئيس كوريا الشمالية يعلن عن إمتلاك أسلحة سرية جديدة ...
منصات البث التلفزيوني المباشر تعلن عن إطلاق إعلانات تفاعلية شبيهة بوسا...
شهداء ومصابون في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة...
ألمانيا تحذر: أي خطوة تتخذها إسرائيل لضم الأراضي المحتلة ستُهدد ح...
الذكاء الاصطناعي يوفر 170 مليون وظيفة.. 7 وظائف مرشحة للازدهار...
رئيس مجلس النواب: دعم التعاون البحريني الباكستاني في المجال التشريعي ...