3 عوامل قلبية تهدد حياة مرضى الكبد الدهني

(MENAFN- Al-Bayan) كشفت دراسة حديثة مثيرة للقلق أن ثلاث حالات شائعة مرتبطة بالقلب قد تضاعف خطر الوفاة نتيجة أمراض الكبد بنسبة تصل إلى 40٪.

وتعرف الحالة طبياً باسم مرض الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASLD)، وهي تحدث نتيجة تراكم الدهون الزائدة داخل الكبد، وتشهد زيادة ملحوظة في المملكة المتحدة.

وأكد الباحثون الأميركيون أن ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري من النوع الثاني، وانخفاض مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) ترتبط بشكل مباشر بزيادة خطر الوفاة لدى مرضى MASLD.

وأظهرت التحليلات التي شملت أكثر من 134 ألف مريض أن ارتفاع ضغط الدم وحده يزيد هذا الخطر بنسبة 40%، فيما يزيد داء السكري من النوع الثاني وانخفاض HDL نسبة الخطر بنحو 25% و15% على التوالي.

وحذر الخبراء من أن أسلوب الحياة المستقر، والاعتماد على الأطعمة المصنعة والغنية بالملح والدهون والسكريات، قد يكون السبب وراء زيادة حالات MASLD، خاصة بين الشباب، وفقا لـ "ديلي ميل".

وقال الدكتور ماثيو ديوكويتش، زميل زراعة الكبد في جامعة جنوب كاليفورنيا والمؤلف الرئيسي للدراسة: "كان يُعتقد سابقًا أن مرض السكري هو التهديد الصحي الأكبر لمرضى MASLD، لكن نتائجنا تظهر أن الصورة أكثر تعقيدًا."

وأضافت الدكتورة نورا تيراولت، أخصائية أمراض الكبد والمؤلفة المشاركة في الدراسة: "تسلط هذه الدراسة الضوء على أهم عوامل الخطر التي يجب أن يركز عليها الأطباء لضمان أفضل رعاية للمرضى."

وأشارت الدراسة، المنشورة في مجلة Clinical Gastroenterology، إلى أن كل عامل خطر أيضي إضافي يزيد احتمال الوفاة لدى مرضى MASLD بنسبة 15%، مؤكدين أهمية إعطاء الأولوية للرعاية لأولئك الذين يجمعون بين المرض وعوامل الخطر القلبية.

وكان مرض الكبد في السابق مرتبطًا بكبار السن لكنه أصبح اليوم شائعاً بين البالغين الأصغر سناً، مع تزايد حالات الإصابة بين الأطفال خلال العقدين الماضيين.

MENAFN21092025000110011019ID1110090787

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.