
مجلس الأمن الدولي يصوّت على مشروع قرار جديد بشأن غزة
وفي أغسطس، أطلق الأعضاء المنتخبون مناقشات بشأن مشروع القرار، ردا على إعلان الأمم المتحدة رسميا عن المجاعة في قطاع غزة.
وطالبت النسخة الأولى من النص بإزالة فورية لجميع العوائق أمام إدخال المساعدات. ولكن مصادر دبلوماسية أفادت بأنّ فرنسا والمملكة المتحدة أظهرتا تشكيكا في جدوى قرار إنساني بحت صادر عن هيئة مصمَّمة للحفاظ على السلام والأمن العالميين، وهو ما يمكن للولايات المتحدة عرقلته بكل الأحوال.
بناء عليه، يدعو مشروع القرار والذي سيُطرح للتصويت بعد ظهر الخميس، إلى إنهاء القيود على دخول المساعدات الإنسانية، مطالبا في الوقت ذاته بـ"وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة"، إضافة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن.
ومن أصل 251 شخصا اختُطفوا خلال هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، لا يزال 47 محتجزين في غزة، من بينهم 25 قضوا، وفقا للجيش الإسرائيلي.
وسبق للولايات المتحدة أن رفضت مشاريع قرارات مشابهة طُرحت للتصويت في مجلس الأمن، وكان آخرها في يونيو عندما استخدمت حق النقض لحماية حليفتها إسرائيل.
غضب وإحباط
ويُطرح سؤال عن جدوى خوض هذه المحاولة مجددا، رغم أنّ من المرجّح أن تواجه مصير سابقاتها.
ردا على هذا التساؤل، قال دبلوماسي أوروبي إنّ "عدم القيام بشيء سيكون سهلا بالنسبة إلى الأمريكيين الذين لن يضطرّوا إلى تبرير مواقفهم أمام 14 عضوا في المجلس (الأمن الدولي) وأمام الرأي العام العالمي"، رافضا عدم فعل أي شيء لمجرّد الخوف من الفيتو الأمريكي.
وأضاف الدبلوماسي الذي رفض الكشف عن هويته، أنّ "هذا لا يساعد الفلسطينيين على الأرض كثيرا، ولكن على الأقل نستمر في إظهار أننا نحاول".
وكان الفيتو السابق أثار غضبا بين الأعضاء الـ14 الآخرين في مجلس الأمن، الذين يعربون بشكل متزايد عن إحباطهم إزاء الفشل في الضغط على إسرائيل لإنهاء محنة سكان قطاع غزة.
وتواجه الدولة العبرية ضغوطا دولية لوقف الحرب التي اندلعت في أعقاب هجوم حركة حماس على أراضيها في السابع من أكتوبر 2023.
وأسفر الهجوم عن مقتل 1219 شخصا على الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
وقُتل أكثر من 65 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، في قطاع غزة جراء الحملة العسكرية العنيفة التي باشرها الجيش الإسرائيلي عقب الهجوم، وفق أرقام نشرتها حكومة حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
كذلك، نزحت الغالبية العظمى من سكان القطاع الفلسطيني البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة والذين حاصرتهم إسرائيل منذ بداية الحرب. ولم تصل المساعدات الإنسانية إلا بشكل محدود إلى القطاع، فيما خُفِّف نسبيا منذ نهاية مايو الحصار الذي شددته إسرائيل في أوائل مارس 2025.
وأكد خبراء شركاء للأمم المتحدة في أغسطس حدوث مجاعة في جزء من القطاع، لكن إسرائيل تنفي ذلك وتتهم حماس بنهب المساعدات.
إلى ذلك، اتهمت لجنة تابعة للأمم المتحدة إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" في غزة، في تقرير وصفته إسرائيل بأنه "متحيز ومضلل". وفي عام 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف في حق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
ولي عهد أبوظبي يلتقي حاكم محافظة كيوتو ويبحثان سبل تعزيز التعاون الثن...
السفارة الروسية بواشنطن تنفى ادعاءات بنشر معلومات مضللة حول مقتل كيرك...
سعر الذهب يتراجع 10 جنيهات اليوم الخميس 18 سبتمبر 2025.. وعيار 21 يسجل...
تحديث Ios 26 يساعدك في التخلص من البطاقات الائتمانية.. وتطبيق Wallet ...
واتساب يُضيف تذكيرات التنبيهات للرسائل والاجتماعات لمستخدمى آيفون...
Iphone Air.. أنحف هاتف فى تاريخ آبل بين رهان النجاح ومخاوف الإخفاق...