دعوات رسمية وجماهيرية عالمية لإقصاء إسرائيل من البطولات الرياضية

(MENAFN- Al-Bayan) تصاعدت في الفترة الأخيرة وتيرة الدعوات لمقاطعة إسرائيل رياضياً واستبعاد فرقها من المسابقات الرياضية، على غرار ما حدث مع الفرق الروسية، وجاءت أبرز هذه الدعوات من منتخب إسبانيا بطل العالم 2010، الذي هدد بالانسحاب من منافسات كأس العالم 2026 المقررة في أمريكا وكندا والمكسيك، وذلك في حال شارك فيها منتخب إسرائيل.


وذكرت صحيفة ماركا الإسبانية أن باتكسي لوبيز، المتحدث باسم الحزب الاشتراكي في البرلمان الإسباني، أكد أن استمرار الإبادة الجماعية في غزة قد يدفع الحكومة الإسبانية والاتحاد المحلي لكرة القدم إلى اتخاذ موقف حاسم يصل إلى حد الانسحاب من بطولة كأس العالم 2026.


وكان رئيس وزراء إسبانيا، بيدرو سانشيز، قد طالب أيضاً باستبعاد الأندية ومنتخبات إسرائيل من المسابقات الرياضية الأوروبية، على غرار ما حدث مع الفرق الروسية التي مُنعت من المشاركة منذ سنة 2022 بسبب الحرب على أوكرانيا.


وقالت نائبة رئيس الوزراء الإسباني، اليسارية الراديكالية يولاندا دياز، الأحد: ((إن إسرائيل لا يمكنها المنافسة في أي حدث بينما تستمر في ارتكاب إبادة جماعية))، بعدما أوقفت احتجاجات رافضة للحرب في غزة المرحلة الأخيرة من طواف إسبانيا للدراجات الهوائية.

وفي إيطاليا، أطلقت حملة حملة جماهيرية ورياضية واسعة تطالب بمنع إسرائيل من المشاركة في المنافسات الدولية، وعلى رأسها تصفيات كأس العالم 2026، وطالبت رابطة مدربي كرة القدم الإيطاليين بإيقاف إسرائيل عن المشاركة في المنافسات الدولية لكرة القدم بسبب العدوان المستمر على غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) أن أعضاء الرابطة وقّعوا بالإجماع على رسالة إلى رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم غابرييل غرافينا طالبوا عبرها بتقديم طلبات إلى الاتحادين الأوروبي والدولي لكرة القدم، لإيقاف إسرائيل مؤقتا عن المشاركة في المسابقات الدولية و اتخاذ موقف مشابه للعقوبات التي فُرضت على روسيا عقب حربها على أوكرانيا، مشددة على أن“كرة القدم لا يمكن أن تكافئ دولة تقتل المدنيين وتستهدف الرياضيين


وشهد ميدان تايمز سكوير في نيويورك، أمس، إطلاق حملة تحت اسم (جيم_أوفر_إسرائيل) أو ((انتهت اللعبة يا إسرائيل)) من قبل هيئات مناصرة ومجموعات من المشجعين، بهدف مطالبة اتحادات كرة قدم أوروبية إلى مقاطعة إسرائيل.


وتم إطلاق الحملة في نيويورك، التي من المقرر أن تستضيف ثماني مباريات في كأس العالم العام المقبل منها المباراة النهائية.
وتطالب الحملة اتحادات كرة القدم في بلجيكا وإنجلترا وفرنسا واليونان وإيرلندا وإيطاليا والنرويج واسكتلندا وإسبانيا بمقاطعة المنتخب الإسرائيلي ومنع اللاعبين الإسرائيليين من المشاركة في المسابقات المحلية، عازية ذلك إلى الهجمات المستمرة في غزة، وفي وقت سابق من العام الحالي تحول العديد من الملاعب الأوروبية إلى منصات احتجاج ضد الانتهاكات الإسرائيلية أبرزها الحملة التي قادتها جماهير سلتيك الاسكتلندي برفع بطاقة حمراء في المدرجات مطالبين بإقصاء إسرائيل من البطولات الأوروبية، عقاباً على جرائمها.


وضمن بطولة كأس أوروبا لكرة السلة أصدرت عدة مجموعات تشجيع من فريق مانريسا بياناً يطالب بتعليق مباراة فريقها ضد هبوعيل الإسرائيلي في الجولة الثالثة من البطولة المقررة 15 أكتوبر المقبل.
وكشفت وكالة الأنباء الإسبانية أن مجموعات التشجيع الثلاث لفريق مانريسا لكرة السلة، ((غرادا دانيماسيو)) و((فورا دوبتيس)) و((زونا روخا))، طالبت بإلغاء المباراة وجاء في البيان: ((كرة السلة لا يمكن أن تعيش في عزلة عن الواقع، إن وجود فريق إسرائيلي في ((نو كونغوست)) بينما ترتكب دولة إسرائيل إبادة جماعية أمر غير مقبول على الإطلاق. رسالتنا واضحة وقوية: حياة البشر أهم بكثير من أي حدث رياضي. لهذا السبب، نطالب بإلغاء هذه المباراة. ونحث الجهات المعنية على التصرف وفقًا لذلك واتخاذ التدابير اللازمة لتعكس هذه القيم الأساسية)).


انسحاب
أكد منظمون، الجمعة الماضي، أن سبعة لاعبين إسرائيليين للشطرنج كانوا مسجلين للمشاركة في بطولة إسبانية، انسحبوا جميعاً من الحدث بعد أن أبلغهم المنظمون بأنهم لن يتنافسوا تحت علم بلادهم، متعللين بالصراع في غزة والتعبير عن التضامن مع الفلسطينيين.
وقال ميغيل أنخيل أولمو، رئيس نادي سيستاو للشطرنج الذي ينظم الحدث: ((انسحب اللاعبون واحداً تلو الآخر، وأخيراً قرر اللاعب الأخير عدم الحضور)).

MENAFN17092025000110011019ID1110076032

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.