جمعة العبدولي: أتخلى عن تشجيع النصر لـ 90 دقيقة حباً في دبا

(MENAFN- Al-Bayan) أكد جمعة حمدان العبدولي، مدير الفريق الأول للكرة بنادي دبا الفجيرة لـ((البيان))، مواصلته تشجيع فريق النصر، والذي دأب على مؤازرته منذ الصغر قائلاً: 90 دقيقة فقط أتوقف خلالها عن تشجيع العميد حباً في فريقي دبا، وعندما تكون هناك مباراة بين دبا والنصر الأمر يكون مختلفاً حينها في تلك اللحظة أشجع ((النواخذة)) وأتخلى عن تشجيع العميد 90 دقيقة كما ذكرت، هذا هو الاحتراف، عدا ذلك، فأنا أقف مع النصر في كل المباريات وأشجعه بحرارة واعتقد بأنه ستكون له كلمة خلال مسابقات الموسم الكروي الحالي، وكشف العبدولي عن متابعته لمباريات دوري ((الهواة)) وتمهيدي كأس رئيس الدولة لفرق دوري الدرجة الأولى، مشيراً إلى حرصه على حضور بعض المباريات من المدرجات لأنه عاشق للساحرة المستديرة.


وأوضح مدير الفريق الأول للكرة بنادي دبا الفجيرة، أن فريقه الملقب بـ((النواخذة)) في حاجة إلى فوز معنوي للإبحار مع فرق دوري أدنوك للمحترفين، لافتاً إلى أن المركز الحالي للفريق في المسابقة وهو ((الأخير)) دون رصيد من النقاط بعد مرور 3 جولات لا يتناسب مع ما تم بذله من جهد وتعب من قبل إدارة النادي وشركة كرة القدم برئاسة أحمد سعيد سعيد الظنحاني، رئيس شركة كرة القدم بنادي دبا وبقية أعضاء مجلس الإدارة.


وقال العبدولي: الجميع في دبا يقوم بواجبه على أكمل وجه، بدءاً من الإدارة مروراً باللاعبين إلى جانب الجهازين الفني والإداري لكن كرة القدم تدير ظهرها للفريق، معروف أن الفريق يقدم أفضل المباريات حتى الآن بشهادة المحللين والخبراء لكن وقت الفوز لم يحن بعد ونطمئن جمهور النادي بأن النتائج الإيجابية ستأتي وأمامنا مباراة مهمة وديربي الساحل الشرقي ضد كلباء السبت المقبل على أرضية ملعب تحفة النواخذة.


وذكر العبدولي أن الجهاز الفني بقيادة المدرب البرتغالي برونو بيريرا يولي كل مباريات المسابقة جل اهتمامه ويقوم بأداء دوره على الوجه الأكمل، معرباً عن أمله في استعادة الفريق نغمة الانتصارات ليتمكن من حصد النقاط خلال المباريات المقبلة لتجنب الدخول في دوامة الهبوط مع نهاية الدوري، مشيراً إلى أن أداء فريقه خلال مباراتي الشارقة والعين كان جيداً رغم عدم تحقيق النتيجة المرجوة.

MENAFN16092025000110011019ID1110070495

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.