إبسون تعزز التزامها تجاه المناخ بإنجاز جديد في مجال الطاقة المتجددة

(MENAFN- Asdaf News) عززت إبسون، الشركة التكنولوجية الرائدة عالمياً، التزامها بالابتكارات البيئية والمسؤولية المؤسسية من خلال اتخاذ عدد من الإجراءات المستدامة خلال المرحلة الثانية من حملة“عملنا البيئي” (Our Actions). ومن المبادرات التي جرى تسليط الضوء عليها تحوّل إبسون إلى مصادر طاقة كهربائية مستدامة بالكامل عالمياً[1] ، إلى جانب جهودها المستمرة للتقليل من الأثر البيئي لعملياتها اللوجستية.

وتركز حملة“عملنا البيئي” على التطبيق العملي لرؤية إبسون للبيئة وحرصها على إثراء حياة الأفراد من خلال التقنيات الفعالة والمدمجة والدقيقة. وقامت إبسون خلال العام الماضي بتعزيز الوعي حول رؤيتها الأوسع للاستدامة والتقنيات والمنتجات التي تدعم هذه الرؤية مثل سلسلة طابعات EcoTank التي لا تُنتج نفايات بلاستيكية. وتستند المرحلة المقبلة من الحملة على الجهود المستمرة لوقف الانبعاثات الكربونية في كامل سلسلة القيمة الخاصة بها، وتعزيز ممارسات التدوير في أعمالها التجارية.

وقد أصبحت إبسون في عام 2023 أول شركة في قطاع التصنيع الياباني تقوم بمدّ جميع مواقعها حول العالم بمصادر طاقة كهربائية متجددة[2] بشكل كامل في خطوة شكلت إنجازاً كبيراً على طريق تحقيق الشركة لهدفها بأن تصبح سالبة للكربون وتتوقف عن استخدام الموارد الجوفية المستنفذة بحلول عام 2050 [3] . كما تعكس الخطوة إيمان الشركة الراسخ بضرورة اتخاذ إجراءات هادفة وقابلة للقياس لمعالجة التحديات المناخية والتقليل من أثرها البيئي.

ولا يغطي هذا التحول مرافق الإنتاج التابعة للشركة فحسب، بل يمتد إلى مكاتب إبسون ومواقعها البحثية في جميع أنحاء العالم. وبهدف رفد تحولها إلى مصادر الطاقة المتجددة، تقوم إبسون بإجراء تغييرات في عملياتها اللوجستية لكي تصبح أكثر استدامة. وتتعاون الشركة في هذا السياق مع المزودين والشركاء لتطبيق حلول مستدامة تهدف إلى زيادة كفاءة عمليات الشحن وتحسين طرق النقل والتقليل من الانبعاثات في جميع مراحل سلسلة التوريد. وجرى في إطار هذه المساعي تصميم المستودع الجديد للشركة في تركيا المزمع افتتاحه لاحقاً مع وضع الاستدامة كمبدأ أساسي للتصميم، حيث سيحصل المستودع على كامل إمداداته الكهربائية من الطاقة الشمسية وسيضم منصات معالجة حرارياً، وآلات تغليف بالتمدد الآلي، وأقواس تثبيت زوايا مُعاد استخدامها، إلى جانب مواد تغليف واقية مُعاد تدويرها. ومن خلال تحولها الكامل إلى استخدام الطاقة الكهربائية من مصادر متجددة، فإن إبسون قطعت شوطاً كبيراً في جهودها الرامية إلى التوقف عن استخدام الوقود الأحفوري، ووضعت الأسس اللازمة لزيادة خفض الانبعاثات في كامل سلسلة القيمة الخاصة بها.

وساهم تحول إبسون من استخدام الحاويات القياسية إلى الحاويات مرتفعة السقف في عمليات النقل البحري الخاصة بها في تحسين القدرة الاستيعابية للتحميل بنسبة ‎14.3% [4] ، الأمر الذي ساعد على تقليل عدد مرات الشحن اللازمة وبالتالي خفض انبعاثات الغازات الدفيئة. كما قامت إبسون في مبادرة أخرى بنقل 100 حاوية معيارية قياس 40 قدماً بواسطة سفن تستخدم وقوداً بديلاً[5] وبالتحديد الديزل الحيوي والميثانول الأخضر، ما أدى إلى خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنحو 220 طناً[6] مقارنة بالشحن التقليدي بواسطة سفن عاملة بزيت الوقود الثقيل. وإلى جانب الجهود التي تبذلها في مجال الاستدامة، قامت الشركة بافتتاح خط شحن جديد على الساحل الشرقي إلى أمريكا الشمالية، الأمر الذي ساهم وبشكل ملحوظ في خفض الوقت اللازم للنقل البري بواسطة السكك الحديدية، وبالتالي تقليل الانبعاثات الغازية بنحو 320 طناً[7] .

MENAFN16092025007116015312ID1110068287

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.