6 سباقات للسرعة في بطولة العالم لفورمولا-1

(MENAFN- Al-Bayan) يستضيف سباق جائزة بريطانيا الكبرى، ضمن بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا - 1، أحد سباقات سرعة العام المقبل، بعد أن كشف مسؤولو اللعبة عن جدول الجولات الست لعام 2026.
ومن المقرر أن تقام سباقات السرعة الأخرى في كل من شنغهاي، وميامي، ومونتريال، وزاندفورت، وسنغافورة.


واستضاف مضمار سيلفرستون أول سباق للسرعة على الإطلاق لفورمولا-1 عام 2021، لكنه لم يتم إدراجه في جدول السباق منذ ذلك الحين، علماً أنه من المقرر أن يقام سباق جائزة بريطانيا الكبرى العام المقبل، وهو واحد من 24 سباقاً في جدول البطولة، خلال عطلة نهاية الأسبوع الأولى من شهر يوليو القادم.


ويجري مسؤولو فورمولا-1 حالياً مناقشات مع الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) وفرق وسائقي شبكة الانطلاق حول توسيع قائمة سباقات السرعة، ربما إلى 12 سباقاً، بدءاً من عام 2027، حيث تشير بيانات العام الماضي إلى أن نسبة المشاهدة عبر شاشات التلفاز كانت أعلى بنسبة 10% في المتوسط ​​مقارنة بالسباقات الأخرى غير المخصصة للسرعة.
ويمكن أيضاً تعديل هذا النظام، مع طرح فكرة شبكات الانطلاق العكسية.


وقال ستيفانو دومينيكالي، الرئيس التنفيذي لمجموعة فورمولا-1: ((استمرت السباقات السريعة في النمو من حيث التأثير الإيجابي والشعبية منذ إطلاقها في عام 2021)).
وأضاف في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) مع إقامة أربع جولات تنافسية بدلاً من اثنتين خلال عطلة نهاية الأسبوع التقليدية للجائزة الكبرى، توفر سباقات فورمولا-1 السريعة المزيد من الإثارة يومياً لجماهيرنا وشركائنا في محطات البث والمروجين، مما يؤدي إلى زيادة الحضور والمشاهدة.


واختتم دومينيكالي ((سيشكل موسم 2026 بداية حقبة جديدة من اللوائح، لذا فإن وجود ثلاثة مواقع جديدة للسباقات السريعة (مونتريال، وزاندفورت، وسنغافورة) سيضيف فقط المزيد من الدراما على المضمار)).

MENAFN16092025000110011019ID1110067853

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.