
وزير الطاقة: السعودية ماضية فى مشروعها النووى بكامل مكوناته
كلام وزير الطاقة جاء خلال مشاركته في الدورة الـ69 للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، التي تخللها لقاء مع المدير العام للوكالة، جرى خلاله بحث جهود المملكة وإسهاماتها في العمل الرقابي النووي، بما ينسجم مع التزاماتها الدولية.
وقال عبد العزيز بن سلمان، انطلاقاً من أهمية الدور الذي يمكن أن تنهض به الطاقة النووية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، اتجهت المملكة نحو الاستفادة من هذه الطاقة للأغراض السلمية، وفي هذا الإطار، تواصل المملكة، بالتعاون مع الوكالة، تنفيذ مشروعها الوطني للطاقة النووية بجميع مكوناته، بما في ذلك مشروع بناء أول محطة للطاقة النووية في المملكة؛ لتحقيق مجموعة أهداف، في آن واحد، منها الإسهام في تنويع مزيج الطاقة الوطني، وتعزيز أمن إمدادات الطاقة، وتحقيق التنمية المستدامة.
وأكّد قيام المملكة بهذه الجهود التطويرية وفقاً لمتطلباتها الوطنية، وفي إطار التزاماتها الدولية، وحرصها بأن يُسهم مشروعها الوطني في نقل المعرفة والتقنيات، وتنمية القدرات البشرية والإمكانات الوطنية، وفق أفضل الممارسات الدولية، وبما يعزز ويؤكّد جهودها في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية؛ لتعزيز الازدهار الاقتصادي والاجتماعي، ودعم التقدم العلمي والتقني.
وأوضح أن المملكة عملت على استكمال المقومات الأساس للاستعداد الإداري، المتعلقة بالعمل الرقابي النووي، والوفاء بمتطلبات تحقيق الالتزامات في اتفاق الضمانات الشاملة، والإجراءات التابعة له، كما أنها أنهت بالتعاون والتنسيق مع الوكالة، ترتيبات إيقاف العمل ببروتوكول الكميات الصغيرة، وحققت التطبيق الكامل لاتفاق الضمانات الشاملة مع بداية عام 2025.
وفيما يخص الاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية، شدد وزير الطاقة على أهمية تعزيز القدرات الوطنية والدولية في هذا المجال، مؤكداً أن التعاون الدولي وتبادل الخبرات يجعلان منظومة التصدي للطوارئ أكثر فاعلية لضمان سلامة الإنسان والبيئة.
وبيَّن أن المملكة تستعد لاستضافة المؤتمر الدولي لبناء المستقبل للطوارئ النووية والإشعاعية، الذي تنظمه الوكالة في الرياض خلال الفترة من 1 إلى 4 ديسمبر المقبل، كما شاركت في التمرين الدولي للطوارئ النووية الذي استضافته رومانيا.

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
"غرفة أبوظبي": 97.8% نمواً في عدد الشركات المملوكة للشباب خلال عام...
جورامكو ترحّب بعائلات الموظفين في "يوم العائلة الترفيهي" في هنغر رقم 7...
مدينة مصدر تعزز ريادتها العالمية في التنمية الحضرية المستدامة...
الولايات المتحدة تخفض الرسوم على السيارات اليابانية الثلاثاء...
مجزرة جديدة في قصف الاحتلال منزلا يؤوي نازحين في منطقة الأمن العام ش...
وزير الدفاع الإسرائيلي: غزة تحترق...