عزنا بطبعنا

(MENAFN- Al Watan) جاءت هوية اليوم الوطني 95 تحت شعار ((عزّنا بطبعنا))، شعارا معبرا عن الهوية الرسمية للعام الحالي للمملكة العربية السعودية بمناسبة يومها الوطني الخامس والتسعين بفخر واعتزاز، ويعكس هذا الشعار اعتزاز المملكة بهويتها الوطنية وقيمها الأصيلة الراسخة في المجتمع السعودي، كما يعكس قيم الولاء والانتماء والوحدة الوطنية، ويعد ذلك فرصة للتأمل في مسيرة تحقيق الطموحات، والإنجازات والتقدم الذي تحققه
بلادنا الغالية على كل المجالات المختلفة.
وفي هذا المقام ــ وإيمانا بدورنا النفسي ــ يمكن تقديم بعض النقاط ذات التأثير النفسي على المواطن السعودي، من خلال الشعور بالهوية السعودية، وروح الفخر بالوطن، ذلك الفخر النابع من التراث الديني والثقافي والتاريخي لمملكتنا الغالية، والذي يتجسد في حب الوطن، والاعتزاز بإنجازاته في كل المجالات.
ولا يخفى على أحد مقدار ما تقوم به المملكة من جهد في سبيل تقدير ودعم المواطن، وتحقيق عوامل المواطنة الحقة، وبناء هويته، وتوصيل الحقوق والاحتياجات، وفقا لرؤية المملكة 2030 لتحقيق وتحسين جودة حياة المواطنين، وتعزيز مصادر الدخل، وتمكين المرأة، وتطوير التعليم، وزيادة البعثات العلمية، وتحسين البنية التحتية، وزيادة الفرص الوظيفية، ودعم الشباب، وزيادة الاستثمارات وتعزيزها؛ مما يعبر عن رؤية المملكة في الارتقاء بمكانتها وريادتها وشعبها؛ سعيا للتواجد في مقدمة ومصاف الدول علميا وتعليميا واقتصاديا وتكنولوجيا وصناعيا وصحيا وغيرها.
إن المملكة العربية السعودية ــ وبكل فخر ــ إنما هي دولة غنية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، غنية بوحدتها الوطنية المعبرة عن روح التلاحم، غنية بثقافتها العربية والإسلامية، وبتاريخها العريق واستقرارها المتين، غنية برؤيتها المستقبلية للتنمية الشاملة، فخورة بمواطنيها واعتزازهم وولائهم لبلدهم ولولاة أمرهم.
غنية بتراثها المعبر عن تقاليدها وعاداتها الأصيلة والمترسخة في أذهان عاشقيها من الشعب السعودي الأصيل والمحب لوطنه وموطنه وقيادته الحكيمة.
وكيف لا يشعر المواطن السعودي بكل هذه المشاعر وقد أدركت حكومتنا الرشيدة أهمية تعزيز الهوية الوطنية، من خلال البناء الفكري والأخلاقي، والإرث الثقافي الأصيل، وتمكين جميع المرتكزات الأساسية لتعزيز هذه الهوية التي تحمل في طياتها طابعا متميزا ومميزا للمواطن السعودي، يبعث على الوحدة وحب الوطن والولاء له بكل ما يملك من نفس ومال وجهد وإمكانيات ومهارات وعلم، وبذلك تتكامل المنظومة الوطنية، وتجمع المواطنين تحت رابطة واحدة هي حب الوطن، والذود عنه بكل الممتلكات دفاعا عما يهدد هذه الوحدة والهوية الوطنية، وبهذا تكون قد حققت عوامل الانتماء والولاء، بل وتكون قد كرست لمفهوم مقومات الهوية لدى المواطنين، تكاملا بين الأفراد والقيادة، وهي أمن وطني ومطلب حضاري يتعلم منه الجميع داخل المملكة وخارجها، ويكون مثالا يحتذى به في الوطنية والولاء.
دام عزك أيها الوطن الغالي، ودام أمنك واستقرارك وازدهارك.

MENAFN15092025000089011017ID1110064269

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.