
بمشاركة الرئيس: قمة عربية إسلامية طارئة في الدوحة اليوم لبحث الهجوم الاسرائيلي على قطر
وتبحث القمة التي تبدأ أعمالها الساعة الثالثة والنصف عصرا بتوقيت فلسطين، الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر يوم التاسع من أيلول/ سبتمبر الجاري.
وكان وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية، قد عقدوا أمس الأحد في الدوحة اجتماعاً تحضيرياً، ناقشوا خلاله مشروع البيان الختامي الذي سيُعرض على القادة في القمة اليوم.
ويتضمن مشروع البيان 20 بنداً، تدين العدوان الإسرائيلي على الدوحة، وتؤكد تضامن الدول العربية والإسلامية المطلق مع دولة قطر. كما يعتبر مشروع البيان العدوان على قطر عدوانا على جميع الدول العربية والإسلامية، مشددا على أن الدول العربية والإسلامية ستقف مع دولة قطر في كل ما تتخذه من خطوات وتدابير لحماية أمنها وسيادتها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها، وفق ما كفله لها ميثاق الأمم المتحدة.
ويؤكد مشروع البيان أيضاً أن العدوان على قطر "الدولة التي تعمل كوسيط رئيسي في الجهود المبذولة لتأمين وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب على غزة، وإطلاق سراح المحتجزين والأسرى، يمثل تصعيدًا خطيرًا واعتداءً على مكان الوساطة، بما يقوض جهود السلام الدولية". وفي حين يعبر مشروع البيان عن الرفض الكامل والمطلق للتهديدات الإسرائيلية المتكررة بإمكانية استهداف دولة قطر مجددًا أو أي دولة عربية أو إسلامية أخرى، يدعو المجتمع الدولي إلى إدانتها واتخاذ الإجراءات الرادعة لوقفها.
وفي المقابل، يشيد مشروع البيان "بالموقف الحضاري والحكيم والمسؤول الذي انتهجته دولة قطر في تعاملها مع هذا الاعتداء الغادر، وبالتزامها الثابت بالقانون الدولي وإصرارها على صون سيادتها والدفاع عن حقوقها بالوسائل المشروعة"، رافضًا في الوقت نفسه بشكل قاطع محاولات تبرير العدوان تحت أي ذريعة، والتشديد على أنه يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويستهدف تقويض الجهود الرامية لوقف العدوان على غزة.
كما يدعو إلى الوقوف ضد مخططات إسرائيل لفرض أمر واقع جديد في المنطقة، والتصدي لها باعتبارها تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي والدولي، ويدين في الوقت نفسه أي محاولات إسرائيلية لتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه المحتلة عام 1967، واعتبار ذلك جريمة ضد الإنسانية. كما دان السياسات الإسرائيلية التي تسببت في كارثة إنسانية غير مسبوقة باستخدام الحصار والتجويع سلاح حرب، والدعوة لضمان إدخال المساعدات الإنسانية فورًا إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
شركة أومودا وجايكو الإمارات تطلق أول حملة استرداد نقدي بقيمة تصل إلى 1...
إطلاق تطبيق التواصل الاجتماعي SureSpace في دبي لإنهاء ظاهرة التصفّح ال...
أدنوك للإمداد والخدمات تطبّق تقنية ذكاء اصطناعي لتحسين عمليات الموان...
"الإمارات للإفتاء" يطلق الإصدار الخاص بمؤتمر "استيعاب المستجدات ال...
اعتراض مسيّرة أطلقت من اليمن باتجاه جنوب إسرائيل...
عمرو دياب يتصدر ترشيحات AFRIMA 2025...