الجيش الإسرائيلي يأمر سكان غزة بمغادرتها استعدادا لاجتياحها ويقصف المزيد من أبراجها السكنية

(MENAFN- Al-Anbaa)

أصدر الاحتلال الإسرائيلي أوامر واضحة بتهجير سكان مدينة غزة استعدادا لاحتلالها، في اليوم الثاني من حربه على أبراجها السكنية.
ووجه الجيش الإسرائيلي إنذارات عاجلة إلى مجموعة جديدة من الإبراج لإخلاء سكانها فورا علما ان محيط تلك الأبراج يكون مكتظا بخيام النازحين.
وقال الجيش في منشوره: «إلى سكان عمارة الرؤيا المحددة بالأحمر والخيم المجاورة لها والواقعة في مفرق بيروت وشارع جامعة الدول العربية.. سيهاجم الجيش في الوقت القريب»، زاعما وجود بنى تحتية لحماس داخله أو بجواره، طالبا منهم «إخلاء المبنى بشكل فوري جنوبا نحو المنطقة الإنسانية في مواصي خان يونس».
كما وجه الاحتلال إنذارا باستهداف برج «السوسي» والخيام المحيطة به، قبل ان يقصفه بزعم انه يحوي بنية تحتية لحماس. ودمرت طائرات حربية إسرائيلية البرج السكني المقابل لمقر الأونروا بحي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة.
وقال الاحتلال ان حماس زرعت متفجرات قرب برج السوسي لاستهداف قواته وانها كانت تستخدمه لمراقبة أماكن تموضعه.
وقبل ذلك بيوم دمر الجيش الإسرائيلي برج مشتهى في غزة، وشوهد سكانه يرمون ما تيسر من ممتلكاتهم من النوافذ لسرعة إخلائه.
ودعا الجيش الإسرائيلي صباح السبت سكان مدينة غزة في شمال القطاع، إلى الانتقال إلى «منطقة إنسانية» جنوبا، تحسبا لهجوم بري على أكبر مدينة في القطاع.
وفي رسالة موجهة «إلى سكان مدينة غزة وكل الموجودين فيها»، قال المتحدث بالعربية باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، «ابتداء من هذه اللحظة وبهدف التسهيل على من يغادر المدينة، نعلن منطقة المواصي (جنوب) منطقة إنسانية».
وأضاف: «اغتنموا الفرصة للانتقال إلى المنطقة الإنسانية في وقت مبكر، وانضموا إلى الآلاف الذين انتقلوا إليها بالفعل».
وتقدر الأمم المتحدة أن نحو مليون نسمة يسكنون في مدينة غزة ومحيطها، وتحذر من «كارثة» في حال قامت إسرائيل بشن هجوم واسع النطاق على المدينة.
ورغم أن حركة حماس وافقت في أغسطس على مقترح لاتفاق هدنة وإطلاق سراح الرهائن، فإن الحكومة الإسرائيلية تطالب الحركة بإلقاء سلاحها وإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، والتنازل عن السيطرة الأمنية على القطاع، من بين أمور أخرى.
وزعم أدرعي أن «المنطقة الإنسانية» تضم ما وصفها بـ «بنى تحتية إنسانية حيوية مثل مستشفيات ميدانية وخطوط مياه ومرافق تحلية مياه إلى جانب توفير متواصل لمواد غذائية وخيم وأدوية ومواد طبية التي سيتم إدخالها بتنسيق بين وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق والمجتمع الدولي».

MENAFN06092025000130011022ID1110025231

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.