
403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
أسعار النفط تتراجع مع تصاعد مخاوف المعروض من أوپيك+
(MENAFN- Al-Anbaa)
تراجعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، متأثرة بقلق المتعاملين حيال احتمال رفع تحالف «أوپيك+» للإنتاج، إلى جانب مؤشرات على تباطؤ اقتصادي في الولايات المتحدة وبيانات صناعية أظهرت ارتفاع المخزونات في مركز تخزين رئيسي.
وانخفض خام برنت، المؤشر العالمي، باتجاه مستوى 67 دولارا للبرميل، فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط دون 64 دولارا. وجاء هذا الهبوط بعد تقرير أشار إلى أن «أوپيك+» يعتزم مناقشة جولة جديدة من زيادات الإنتاج خلال اجتماعه المرتقب نهاية الأسبوع الجاري. ومع ذلك، أفاد عدد من المندوبين بأن السعودية وشركاءها لم يحسموا بعد موقفهم بشأن مسار الإمدادات.
أظهر تقدير صناعي في الولايات المتحدة أن مخزونات الخام في مركز كوشينغ بولاية أوكلاهوما - وهو نقطة التسعير لعقود خام غرب تكساس الوسيط - ارتفعت بمقدار 2.1 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي.
وتراجعت أسعار خام برنت بنحو 10% منذ بداية العام، بعدما فكك تحالف «أوپيك+» قيود الإنتاج العميقة بوتيرة متسارعة لاستعادة حصته السوقية في مواجهة المنتجين المنافسين. وفي الوقت ذاته، زادت الإمدادات من منتجين خارج التحالف، بينما تصاعدت المخاوف من تباطؤ الطلب على النفط الخام مع فرض إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب سلسلة من الرسوم الجمركية على التجارة.
ومجتمعة، أدت هذه العوامل إلى توقعات بفائض محتمل في الإمدادات، من شأنه أن يفاقم مستويات المخزون العالمي.
وقال المحلل لدى «كومنولث بنك أوف أستراليا»، فيفيك دهار، في مذكرة: مع تداول العقود الآجلة لخام برنت فوق 65 دولارا للبرميل حاليا، يبدو من المنطقي أن يفكر تحالف «أوپيك+» على الأقل في رفع الإنتاج مجددا.
وتشير مؤشرات سوق النفط إلى أن الظروف لم تعد غير مواتية كما كانت، فقد بلغ الفارق الزمني بين أقرب عقدين لخام برنت - ما يعرف بـ «الفارق الآجل العاجل» - نحو 45 سنتا للبرميل، مقارنة بأكثر من دولار واحد قبل شهرين، ما يعكس تراجعا في حدة شح الإمدادات.
وكانت السياسة الأميركية تجاه روسيا، خصوصا المحاولات المستمرة لإنهاء الحرب في أوكرانيا عبر استهداف صادرات النفط الروسي، محور تركيز آخر في الأسواق. وألمح ترامب إلى احتمال فرض «المرحلة الثانية أو الثالثة» من العقوبات، بعدما قرر معاقبة الهند على خلفية شرائها للنفط الروسي.
وقال وزير الطاقة الأميركي كريس رايت، في مقابلة مع تلفزيون «بلومبيرغ»: معظم صادرات روسيا من النفط - نحو 90% منها - تذهب إلى الصين والهند. ومن هنا يحاول ترامب تقليص قدرة موسكو على بيع النفط بشكل جذري، حتى لا تتمكن من تمويل آلة الحرب، وهذا من شأنه أن يقود إلى السلام.
تراجعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، متأثرة بقلق المتعاملين حيال احتمال رفع تحالف «أوپيك+» للإنتاج، إلى جانب مؤشرات على تباطؤ اقتصادي في الولايات المتحدة وبيانات صناعية أظهرت ارتفاع المخزونات في مركز تخزين رئيسي.
وانخفض خام برنت، المؤشر العالمي، باتجاه مستوى 67 دولارا للبرميل، فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط دون 64 دولارا. وجاء هذا الهبوط بعد تقرير أشار إلى أن «أوپيك+» يعتزم مناقشة جولة جديدة من زيادات الإنتاج خلال اجتماعه المرتقب نهاية الأسبوع الجاري. ومع ذلك، أفاد عدد من المندوبين بأن السعودية وشركاءها لم يحسموا بعد موقفهم بشأن مسار الإمدادات.
أظهر تقدير صناعي في الولايات المتحدة أن مخزونات الخام في مركز كوشينغ بولاية أوكلاهوما - وهو نقطة التسعير لعقود خام غرب تكساس الوسيط - ارتفعت بمقدار 2.1 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي.
وتراجعت أسعار خام برنت بنحو 10% منذ بداية العام، بعدما فكك تحالف «أوپيك+» قيود الإنتاج العميقة بوتيرة متسارعة لاستعادة حصته السوقية في مواجهة المنتجين المنافسين. وفي الوقت ذاته، زادت الإمدادات من منتجين خارج التحالف، بينما تصاعدت المخاوف من تباطؤ الطلب على النفط الخام مع فرض إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب سلسلة من الرسوم الجمركية على التجارة.
ومجتمعة، أدت هذه العوامل إلى توقعات بفائض محتمل في الإمدادات، من شأنه أن يفاقم مستويات المخزون العالمي.
وقال المحلل لدى «كومنولث بنك أوف أستراليا»، فيفيك دهار، في مذكرة: مع تداول العقود الآجلة لخام برنت فوق 65 دولارا للبرميل حاليا، يبدو من المنطقي أن يفكر تحالف «أوپيك+» على الأقل في رفع الإنتاج مجددا.
وتشير مؤشرات سوق النفط إلى أن الظروف لم تعد غير مواتية كما كانت، فقد بلغ الفارق الزمني بين أقرب عقدين لخام برنت - ما يعرف بـ «الفارق الآجل العاجل» - نحو 45 سنتا للبرميل، مقارنة بأكثر من دولار واحد قبل شهرين، ما يعكس تراجعا في حدة شح الإمدادات.
وكانت السياسة الأميركية تجاه روسيا، خصوصا المحاولات المستمرة لإنهاء الحرب في أوكرانيا عبر استهداف صادرات النفط الروسي، محور تركيز آخر في الأسواق. وألمح ترامب إلى احتمال فرض «المرحلة الثانية أو الثالثة» من العقوبات، بعدما قرر معاقبة الهند على خلفية شرائها للنفط الروسي.
وقال وزير الطاقة الأميركي كريس رايت، في مقابلة مع تلفزيون «بلومبيرغ»: معظم صادرات روسيا من النفط - نحو 90% منها - تذهب إلى الصين والهند. ومن هنا يحاول ترامب تقليص قدرة موسكو على بيع النفط بشكل جذري، حتى لا تتمكن من تمويل آلة الحرب، وهذا من شأنه أن يقود إلى السلام.

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
الرئيس التونسى: القوى الاستعمارية القديمة ما تزال تحاول فرض سيطرتها على إفريقيا
مسؤول أممي يحذر من التصعيد الإسرائيلي في غزة وضم الضفة الغربية
مهرجان برويكستسيا الأول يشعل موسكو بالعروض الضوئية والموسيقى والفن الرقمي
ميد تراجع زخم مشاريع البناء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال يوليو 2025
وزير الأوقاف ومحافظ الشرقية يفتتحان اليوم أعمال تطوير مسجد الفتح بالزقازيق
أوروبا تستلهم من القطاع الزراعي نموذجاً لخفض فواتير الطاقة