
403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
(أنا والمهرج) مسرحية من العراق تحاكي عقول الأطفال وتحذر من مخاطر الألعاب الإلكترونية العنيفة
(MENAFN- Kuwait News Agency (KUNA))
من شهد كمال
الكويت - 4 - 9 (كونا) -– خطفت مسرحية (أنا والمهرج) لمؤسسة أرض بابل الثقافية من العراق أنظار جمهور المهرجان العربي لمسرح الطفل في دورته الثامنة حيث جمعت بين بساطة الطفولة وجرس التحذير من ظاهرة إدمان الألعاب الإلكترونية العنيفة التي باتت تستحوذ على عقول الصغار وتشكل خطرا على سلوكهم وتفاعلهم الاجتماعي.
وقالت مخرجة ومؤلفة المسرحية الدكتورة زينب عبدالأمير في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الخميس ان العمل يشارك فيه نخبة من الشباب من طلبتها من قسم التربية الفنية في كلية الفنون الجميلة في العراق موضحة أن المسرحية تعالج فكرة معاصرة يعاني منها الأطفال اليوم وهي الإدمان على الألعاب الإلكترونية الضارة وتحديدا القتالية منها.
وأضافت أنها حين شرعت في كتابة النص حرصت على أن يكون موضوعه قريبا من الطفل وواقعه الراهن بعيدا عن الأفكار التقليدية المكررة التي لا تلامس عقلية الأطفال في زمن الانفتاح التكنولوجي ووسائل التواصل الاجتماعي مبينة أنها سعت إلى صياغة عمل يحاكي اهتمامات الطفل ويضعه أمام قضايا معاصرة.
وأشارت إلى أنها جسدت فكرة المسرحية من خلال شخصيتين محوريتين هما (مدعوس) و(فدعوس) موضحة أن اختيار الأسماء جاء غريبا حتى تترسخ في ذهن الطفل إذ يمثل (مدعوس) العنصر الإيجابي الذي يجذب الطفل (آدم) إلى الرياضة والفنون بينما يجسد (فدعوس) شخصية خرجت لآدم من إحدى الألعاب القتالية ليقوده إلى الصراع والعنف مضيفة أن المسرحية تظهر تحديا بين الشخصيات وتضع الطفل في موقف الاختيار.
وأوضحت أنها جعلت الأطفال يصوتون خلال العرض بين شخصيتي (مدعوس) و(فدعوس) حيث لقيت الفكرة تفاعلا إيجابيا من الجمهور الصغير الذي وقف مع الجانب الإيجابي مؤكدة أن الرسالة الأساسية للعمل هي "أن نحكم عقولنا فيما ينفعنا وما يضرنا لأن الله أنعم علينا بنعمة العقل للتمييز بين الضار والنافع".
وأضافت أن الإخراج تعمد إشراك الأطفال بشكل مباشر عبر نزول الشخصيات والمهرجين بينهم لإضفاء التفاعل إلى جانب إدخال شخصية الراوية لتفسير الأحداث وتبسيطها لاسيما أن الطفل قد يحتاج أحيانا إلى شرح المشاهد الصامتة.
وأشارت عبدالأمير إلى أن هذا العمل عرض 20 مرة على مسرح المنصور في بغداد ووجد صدى طيبا معربة عن سعادتها بالمشاركة لأول مرة في المهرجان العربي لمسرح الطفل في الكويت.
ووجهت الشكر إلى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على إصراره في إعادة إحياء المهرجان واستمراره رغم الانقطاع الذي شهده لافتة إلى أن المجلس وفر جميع الإمكانيات اللازمة لإقامة العرض ووصفت المهرجان بأنه "مهرجان حقيقي على مستوى كبير" متمنية له الاستمرار والنجاح.
وجاء عرض (أنا والمهرج) ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان ليضع الطفل أمام مرآة واقعه المعاصر في مواجهة الألعاب القتالية الرقمية مسلطا الضوء على آثارها السلبية مثل الميل إلى العنف والانعزالية وربما التوحد مع الدعوة إلى استبدالها بأنشطة وألعاب تنمي القدرات الذهنية والمعرفية والوجدانية.
وتسعى المسرحية إلى تشجيع التفكير النقدي لدى الطفل واتخاذ القرار المناسب في اختيار ما ينفعه من خلال أسلوب مسرحي تفاعلي يجمع بين الترفيه والرسالة التوعوية.
وتعد مؤسسة أرض بابل الثقافية منظمة غير ربحية عراقية تهدف إلى دعم الثقافة والفنون وإبراز إبداع المرأة في مختلف المجالات كما تسعى إلى خلق بيئة ثقافية صحية داخل المجتمع عبر تسليط الضوء على الأنشطة الأدبية والفنية وتصدر عنها مجلة (السيدة الأولى) بنسختيها الورقية والإلكترونية.(النهاية)
ش ه د / ط أ ب
الكويت - 4 - 9 (كونا) -– خطفت مسرحية (أنا والمهرج) لمؤسسة أرض بابل الثقافية من العراق أنظار جمهور المهرجان العربي لمسرح الطفل في دورته الثامنة حيث جمعت بين بساطة الطفولة وجرس التحذير من ظاهرة إدمان الألعاب الإلكترونية العنيفة التي باتت تستحوذ على عقول الصغار وتشكل خطرا على سلوكهم وتفاعلهم الاجتماعي.
وقالت مخرجة ومؤلفة المسرحية الدكتورة زينب عبدالأمير في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الخميس ان العمل يشارك فيه نخبة من الشباب من طلبتها من قسم التربية الفنية في كلية الفنون الجميلة في العراق موضحة أن المسرحية تعالج فكرة معاصرة يعاني منها الأطفال اليوم وهي الإدمان على الألعاب الإلكترونية الضارة وتحديدا القتالية منها.
وأضافت أنها حين شرعت في كتابة النص حرصت على أن يكون موضوعه قريبا من الطفل وواقعه الراهن بعيدا عن الأفكار التقليدية المكررة التي لا تلامس عقلية الأطفال في زمن الانفتاح التكنولوجي ووسائل التواصل الاجتماعي مبينة أنها سعت إلى صياغة عمل يحاكي اهتمامات الطفل ويضعه أمام قضايا معاصرة.
وأشارت إلى أنها جسدت فكرة المسرحية من خلال شخصيتين محوريتين هما (مدعوس) و(فدعوس) موضحة أن اختيار الأسماء جاء غريبا حتى تترسخ في ذهن الطفل إذ يمثل (مدعوس) العنصر الإيجابي الذي يجذب الطفل (آدم) إلى الرياضة والفنون بينما يجسد (فدعوس) شخصية خرجت لآدم من إحدى الألعاب القتالية ليقوده إلى الصراع والعنف مضيفة أن المسرحية تظهر تحديا بين الشخصيات وتضع الطفل في موقف الاختيار.
وأوضحت أنها جعلت الأطفال يصوتون خلال العرض بين شخصيتي (مدعوس) و(فدعوس) حيث لقيت الفكرة تفاعلا إيجابيا من الجمهور الصغير الذي وقف مع الجانب الإيجابي مؤكدة أن الرسالة الأساسية للعمل هي "أن نحكم عقولنا فيما ينفعنا وما يضرنا لأن الله أنعم علينا بنعمة العقل للتمييز بين الضار والنافع".
وأضافت أن الإخراج تعمد إشراك الأطفال بشكل مباشر عبر نزول الشخصيات والمهرجين بينهم لإضفاء التفاعل إلى جانب إدخال شخصية الراوية لتفسير الأحداث وتبسيطها لاسيما أن الطفل قد يحتاج أحيانا إلى شرح المشاهد الصامتة.
وأشارت عبدالأمير إلى أن هذا العمل عرض 20 مرة على مسرح المنصور في بغداد ووجد صدى طيبا معربة عن سعادتها بالمشاركة لأول مرة في المهرجان العربي لمسرح الطفل في الكويت.
ووجهت الشكر إلى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على إصراره في إعادة إحياء المهرجان واستمراره رغم الانقطاع الذي شهده لافتة إلى أن المجلس وفر جميع الإمكانيات اللازمة لإقامة العرض ووصفت المهرجان بأنه "مهرجان حقيقي على مستوى كبير" متمنية له الاستمرار والنجاح.
وجاء عرض (أنا والمهرج) ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان ليضع الطفل أمام مرآة واقعه المعاصر في مواجهة الألعاب القتالية الرقمية مسلطا الضوء على آثارها السلبية مثل الميل إلى العنف والانعزالية وربما التوحد مع الدعوة إلى استبدالها بأنشطة وألعاب تنمي القدرات الذهنية والمعرفية والوجدانية.
وتسعى المسرحية إلى تشجيع التفكير النقدي لدى الطفل واتخاذ القرار المناسب في اختيار ما ينفعه من خلال أسلوب مسرحي تفاعلي يجمع بين الترفيه والرسالة التوعوية.
وتعد مؤسسة أرض بابل الثقافية منظمة غير ربحية عراقية تهدف إلى دعم الثقافة والفنون وإبراز إبداع المرأة في مختلف المجالات كما تسعى إلى خلق بيئة ثقافية صحية داخل المجتمع عبر تسليط الضوء على الأنشطة الأدبية والفنية وتصدر عنها مجلة (السيدة الأولى) بنسختيها الورقية والإلكترونية.(النهاية)
ش ه د / ط أ ب
.jpg)
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
عبادة الكسبة يُحقق الفوز في أولى نزالاته ببطولة العالم للملاكمة
زلزال شدته 6.2 درجة يضرب جنوب شرقي أفغانستان
ارتفاع أغلب أسواق الأسهم الأوروبية عند الإغلاق
خبراء أمميون: على الدول إيقاف إسرائيل قبل إسكات جميع الصحفيين في غزة
جدة تستضيف سيريدو ٢٠٢٥ الثلاثاء المقبل
شاهد - جيش الاحتلال ينشر صورة يزعم أنها لأبو عبيدة