الشامسي : سفينة حمدان التاسعة المحملة بآلاف الأطنان بطريقها للقطاع

(MENAFN- Al Wakeel News) الوكيل الإخباري- أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، ونائب رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية في دولة الإمارات العربية المتحدة، سلطان الشامسي أن الإمارات والأردن وعدد من الدول الصديقة، خلقت تحالفاً إنسانياً لتنفيذ الإسقاطات الجوية فوق قطاع غزة للوصول إلى المناطق التي يصعب الوصول لها خاصة في الشمال، ولضمان استمرارية وصول هذه المساعدات بشتى الطرق مع التركيز بشكل أكبر على المساعدات البرية للقطاع .


حيث بين الشامسي خلال مقابلة هاتفية جرت يوم الأربعاء عبر برنامج“ نيران صديقة” على شاشة“ عمان TV" ، أنّ الإمارات منذ بداية الحرب في غزة حرصت على تكثيف عمليات الدعم الإنساني و الإغاثي للقطاع، وذلك انطلاقاً من توجيهات الرئيس الإماراتي سمو الشيخ محمد بن زايد، لمساندة أهله في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها إضافة إلى الجهد السياسي والدبلوماسي لوقف هذه الحرب.


ووفقاً للشامسي فإن الإمارات تعمل على توفير الدعم لسكان القطاع، بطرق مختلفة سواء براً أو بحراً أو جواً، وذلك لضمان وصول المساعدات. وحول الإنزال الجوي 80، أضاف الشامسي: " تمكنا من إدخال 90 الف طن من المساعدات، وهذا الإنزال أسقط أكثر من 4 آلاف طن، هذا دليل واضح على جهد الإمارات المتواصل لدعم القطاع وبالتنسيق مع جميع الشركاء خاصة مع الأردن".


وبالنسبة لسفينة حمدان التاسعة، فقد أوضح الشامسي أنّ الباخرة سوف تصل قريباً لمنطقة العريش لإدخالها أول بأول، وهي محملة بأكثر من 7 آلاف طن من المساعدات المتنوعة التي تساند أهل القطاع، مع العلم أن الإمارات سيرت قبل ذلك 18 باخرة ضمن جهود الإغاثة التي تقدمها الدولة للقطاع.


فيما تتنوع المبادارت الإماراتية والمشاريع التي تأتي تحت مظلة عملية“ الفارس الشهم 3” لمساندة سكان القطاع، وبحسب الشامسي :“نأمل بأن تعمل المساعدات على تقليل وطأة الوضع الإنساني الذي يمر به أهلنا في القطاع في الشمال والجنوب، فالوضع الإنساني صعب جداً، والنزوح متكرر في أكثر من منطقة، والمطلوب هو إدخال المساعدات بكثافة وبشكل مستدام للتخفيف من هذا الوضع، خاصة للفئات الأكثر تضرراً مثل الأطفال والنساء، والإمارات تعمل بشكل حثيث لتحقيق ذلك”.

MENAFN04092025000208011052ID1110017025

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.