اختطف رضيعاً.. القدر يجمع مصرية بابنها بعد 15 عاماً (فيديو)

(MENAFN- Al Wakeel News) الوكيل الإخباري- في قصة مؤثرة هزت مشاعر المتابعين، جمعت الأقدار سيدة مصرية تُدعى مروة حمدي بابنها سعيد، الذي اختُطف منها وهو لا يزال رضيعاً، وذلك بعد مرور 15 عاماً على الحادثة التي غيّرت مجرى حياتها.


وقالت مروة، خلال استضافتها في برنامج "هي وبس" الذي تقدمه الإعلامية رضوى الشربيني، إن الواقعة تعود إلى زيارتها لمستشفى بولاق الدكرور بغرض متابعة طبية، حيث كانت تصطحب معها رضيعها الذي لم يتجاوز عمره 40 يوماً، بالإضافة إلى طفلة صغيرة من أقاربها عمرها خمس سنوات.


وأضافت: "الممرضة رفضت دخولي مع الطفلين إلى غرفة الكشف، وتركت الرضيع مع الطفلة في الخارج.

و كانت هناك سيدة منتقبة تثير الشكوك بتصرفاتها، إذ كانت تؤجل دورها في كل مرة وتسمح للآخرين بالدخول قبلها".


وتابعت: "عندما خرجت من الكشف، لم أجد الطفلين. وبعد لحظات، عادت الطفلة مذعورة، وأخبرتني أن السيدة أعطتها 10 جنيهات لتشتري شيئًا، وطلبت منها ترك الرضيع معها".


عقب الواقعة، بدأت رحلة بحث مرهقة شملت المستشفيات والملاجئ وأقسام الشرطة، وحررت العائلة محضراً رسمياً، لكن دون جدوى. تقول مروة إن الحادث ترك أثراً بالغًا على حياتها الأسرية، وأدى إلى انفصالها عن زوجها لفترة، قبل أن يجتمعا مجددًا.


ورغم إنجابها طفلين آخرين، لم يفارقها الأمل في استعادة "سعيد"، وظلت تتخيله في كل طفل تراه.
لكن المفاجأة الكبرى جاءت بعد 15 عامًا، حين ظهرت صورة على موقع "فيسبوك" لطفل يشبه ملامح ابنها المختطف، ما دفعها للتواصل مع الجهات المختصة.


وبحسب ما أعلنته الإعلامية رضوى الشربيني في مقطع فيديو لاحق، تدخلت وزارة الداخلية على الفور بعد استغاثتها، مما ساهم في التحقق من هوية الطفل، وإعادة "سعيد" إلى والدته بعد غياب دام أكثر من عقد ونصف.


قصة مروة أعادت الأمل لقلوب كثيرة، وأكدت أن الأقدار قد تخبئ فرجًا طال انتظاره، ولو بعد حين.

ارم نيوز

MENAFN04092025000208011052ID1110015507

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.