"بحر الثقافة" تناقش أهمية "جائزة المقال الإماراتي" وتأثيراتها

(MENAFN- Al-Bayan) ناقشت جلسة حوارية، بعنوان ((المقال الإماراتي وصناعة الوعي))، نظمتها مؤسسة بحر الثقافة في أبوظبي، أول من أمس، أهمية جائزة المقال الإماراتي وأهدافها ونشأتها.

شارك في الجلسة كل من الناقدة والأكاديمية الدكتورة مريم الهاشمي، والناقدة الأكاديمية الدكتورة بديعة الهاشمي، والأديبة والصحافية، منى الحمودي، والكاتبة ميرة الجناحي، وأدارت الجلسة الإعلامية نوف الموسى، وذلك بحضور عدد من عضوات المؤسسة، ونخبة من الكتّاب والكاتبات.

ركزت الجلسة على ((جائزة المقال الإماراتي)) كمبادرة سنوية في الدولة، انطلقت دورتها الأولى 2025، بدعم من نادي دبي للصحافة ورئاسة د. عبدالخالق عبدالله، وقدمت عضو مجلس أمناء الجائزة ميرة الجناحي، شرحاً عن أهداف الجائزة ونشأتها، ورسالتها وآلية العمل فيها، مشيرة إلى أن الجائزة تُعنى بدعم الأقلام الإماراتية، والإبداع العربي في التعبير عن قضايا وطنية وعصرية، وتُشرف عليها مجموعة من الكُتّاب والخبراء تحت مظلة مجلس الأمناء، وتُقيم النصوص التي تنطبق عليها شروط الترشّح، لجنة تحكيم مختصة.

وذكرت أن الجائزة تنطلق في رؤيتها من دعم الكتابة الإبداعية في الإمارات وتعزيز دور المقال كفن في الحياة الثقافية.

وأكدت أن رسالة الجائزة تصب في مجال الارتقاء بالكتابة الإبداعية، وتهدف لتحفيز الإبداع، وتسليط الضوء على الأصوات الإماراتية الجادة، ودعم جودة فن المقال واستدامته.

من جهتها، أشارت الدكتورة مريم الهاشمي إلى أهمية الجائزة، لافتة إلى أنها تسد ثغرة في الساحة الثقافية، حيث توجد جوائز لجميع الأصناف الأدبية من شعر ورواية وقصة، لكن المقال، لم يكن له جائزة، وتطرقت الهاشمي إلى تاريخ ظهور المقال، منوهة بأنه ارتبط بظهور الصحافة، والمجلات والمقاهي الأدبية، مبينة أن كاتب المقال ليس معلماً، ولكنه يتحدث مع القارئ بهدوء وانسيابية.

وأكدت منى خليفة الحمودي، عن تجربتها التي تمتد لأكثر من 17 عاماً وعلاقتها المتجذرة مع الفلسفة والقراءة، ودراستها الأكاديمية للصحافة، ثم تطرقت لمقالها ((المواطن الإماراتي الديناميكي.. فلسفة التغير المتجذر في عالم متحول)) الذي كان من المقالات الفائزة بالدورة الأولى للجائزة، وأضافت أن لغتها ككاتبة وقاصة تختلف تماماً عن لغتها بوصفها صحفية.

وأضاءت الدكتورة بديعة خليل الهاشمي في مشاركتها على أساسيات كتابة المقال، وهي المحاججة والإقناع والتأثير في المتلقي، كما تطرقت لمقالها الأدبي الفائز أيضاً بالجائزة وعنوانه ((هوية الإنسان والمكان في الرواية الإماراتية)).

وأوضحت طريقة تدريس المقال في التعليم الأكاديمي، مبينة صعوبة لغة المقال، حيث يوصف النقد بأنه صعب، وأنها في مقالاتها تحاول تقريب النقد من الجمهور بعيداً عن المصطلحات الأكاديمية، وأنها استخدمت لغة واضحة وسهلة ليفهمها الناس.

MENAFN03092025000110011019ID1110014832

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.