فريق إنساني دولي يعرب عن قلقه تجاه واقع النازحين قسريًا في قطاع غزة

(MENAFN- Al Wakeel News) الوكيل الإخباري- أعرب فريق إدارة المواقع في الأرض الفلسطينية المحتلة عن بالغ قلقه إزاء الكارثة الإنسانية المتفاقمة في جميع أنحاء قطاع غزة، مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تجبر مئات الآلاف من المدنيين المنهكين جسديًا ونفسيًا على النزوح القسري.
وأكد الفريق، الذي يضم عددًا من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الفلسطينية والدولية، في بيان صدر اليوم الأربعاء، أن الإعلان الصادر في 7 آب بشأن تكثيف العمليات العسكرية في مدينة غزة خلّف عواقب إنسانية وخيمة على سكان القطاع، ولا سيما الأسر النازحة أصلًا من شمال غزة.
إذ تواجه العديد من العائلات صعوبات بالغة تحول دون نزوحها مجددًا، بسبب ارتفاع التكاليف والمشقات المرتبطة بالانتقال، خصوصًا بالنسبة للمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة، فضلًا عن غياب أماكن آمنة يمكن اللجوء إليها.
وأضاف أن الكثير من الفلسطينيين يترددون في التحرك نتيجة الخوف من فقدان إمكانية العودة أو بسبب الإرهاق الناجم عن النزوح المتكرر، مشيرًا إلى أن إجبار مئات الآلاف على الانتقال جنوبًا قد يعد نقلًا قسريًا بموجب القانون الدولي.
وأشار إلى أنه في 26 آب، صدر أمر جديد بالنزوح يشمل حوالي كيلومتر مربع واحد في أحياء الدرج والشيخ رضوان بمدينة غزة، ويُقدّر أنه يؤثر على ما بين 200 ألف إلى ربع مليون من السكان.
وبذلك، يصل إجمالي المساحة الخاضعة لأوامر النزوح أو المصنفة كمناطق عسكرية إلى 86.5% من أراضي غزة.
وقال إنه منذ 14 آب، تاريخ بدء العمليات العسكرية المكثفة، سُجل أكثر من 82,000 حالة نزوح جديدة، مع رصد 29,700 حركة انتقال من الشمال إلى الجنوب بين 14 و31 آب.
ودعت مجموعة إدارة المواقع إلى ضمان الوصول الإنساني غير المقيّد في جميع أنحاء قطاع غزة، للوصول إلى الناس أينما وجدوا، والالتزام بالقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين والعاملين الإنسانيين، وكذلك أولئك الذين لا يستطيعون أو لا يرغبون في الانتقال أو النزوح.
وطالبت بالتوقف الفوري للهجمات على مواقع النزوح وضمان حماية المدنيين أينما كانوا، واحترام المبادئ الإنسانية المتمثلة في: الإنسانية، الحياد، عدم التحيز، والاستقلالية.

MENAFN03092025000208011052ID1110014050

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.