الإمارات تستضيف أكبر تجمع عالمي لمتخصصي صناعة السفر الصينية خارج الصين

(MENAFN- Al-Bayan) استضافت مدينتا العين وأبوظبي أخيراً فعاليات قمة زوار الصين، التي تعد أكبر تجمع على مستوى العالم لمتخصصي صناعة السفر الصينية يعقد خارج الصين.

وزار وفد يضم نحو 160 من أبرز المشترين في قطاع السفر الصيني شمل وكالات السفر، ومنظمي الرحلات السياحية، وشركات السياحة الفاخرة، ومديري سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، ومخططي السفر المؤسسي الإمارات للاجتماع مع موردي قطاع السياحة المحليين مثل الفنادق، ومديري الوجهات والمعالم السياحية، والمتاحف ومنظمي الرحلات الداخلية ومراكز التسوق.

وشهدت الفعالية عقد أكثر من 3.000 اجتماع أعمال بين المشترين الصينيين والموردين الإماراتيين على مدار يومين من اللقاءات الثنائية المباشرة في فندق ومركز مؤتمرات روتانا بمدينة العين.

يذكر أن قيمة الأعمال السياحية العالمية التي ولدها جميع هؤلاء المشترين قد بلغت نحو مليار دولار خلال العام الماضي وشملت أكثر من 1.5 مليون مسافر دولي يركز معظمهم على دولة الإمارات ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي بوجه عام.

200 مليون رحلة

وتعد الصين في الوقت الراهن أكبر مصدر للسياحة الدولية في العالم، إذ يمتلك مواطنوها 200 مليون جواز سفر، كما أنهم سجلوا نحو 200 مليون رحلة خارجية خلال العام الماضي.

وقد تجاوز إنفاق السياح الصينيين 300 مليار دولار سنوياً حول العالم، ما يجعل الصين مصدراً أساسياً لأية وجهة سياحية عالمية.

وأتاحت القمة لشركات السياحة الإماراتية فرصة اختيار المشترين الصينيين، وبناء جداول اجتماعات مخصصة تركز على قطاعات محددة، بدءاً من رحلات الترفيه الفاخرة للأفراد وانتهاءً بسياحة الأعمال والمؤتمرات.

شراكات طويلة

وقال ألكساندر جلوس، الرئيس التنفيذي لمجموعة China i2i، الجهة المنظمة للفعالية: ((لا يقتصر هدف قمة زوار الصين على عقد الاجتماعات فقط، بل إنها توفر منصة حيوية لبناء شراكات طويلة الأمد بين الإمارات وأبرز قادة صناعة السفر في الصين.

لقد أصبحت أبوظبي والإمارات بوجه عام وجهات رئيسية لا غنى عنها بالنسبة للمسافر الصيني، وتوفر القمة فرص الوصول المباشر والمعرفة التي يحتاجها الموردون لتحقيق النجاح في هذا السوق المهم)).

MENAFN01092025000110011019ID1110000988

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.