
سباق زايد الخيري وماراثون سور الصين.. نموذج للتعاون الإماراتي الصيني
ويمثل الحدث محطة جديدة في مسيرة سباق زايد الخيري، الذي انطلق من أبوظبي عام 2001، مستلهماً القيم الإنسانية النبيلة التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مجال العمل الخيري والإنساني.
وعلى مدار 22 نسخة محلية، والعديد من النسخ الدولية، في نيويورك اعتباراً من عام 2005، والقاهرة اعتباراً من عام 2014، أصبح السباق رمزاً إماراتياً عالمياً يجمع بين العمل الإنساني والرياضي، ويسهم في دعم الفئات المحتاجة، لا سيما مرضى السرطان، والفشل الكلوي، وأمراض القلب، بالإضافة إلى دعم مستشفيات الأطفال والأبحاث الطبية.
ويأتي تنظيم الحدث في الصين في إطار تعزيز التعاون الرياضي والثقافي بين الإمارات والصين، ويضم إلى جانب السباق الرئيسي لمسافة 10 كيلومترات، سلسلة فعاليات مجتمعية وثقافية تقام على مدار ثلاثة أيام من 19 إلى 21 سبتمبر، منها سباق الروبوتات لمسافة 5 كم، وسباق العائلات وأصحاب الهمم لمسافة 5 كم في 20 سبتمبر، والأنشطة الثقافية في ((البيت الإماراتي)) بمنطقة موتيانيو، وحفل توزيع الجوائز الرسمي على منصة سور الصين العظيم يوم 21 سبتمبر.
وأكد الفريق الركن ((م)) محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري، أن إقامة السباق للمرة الأولى في بكين تمثل محطة استثنائية في تاريخه، وتعكس عمق العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، مشيراً إلى أن الجهات كافة تعمل بروح الفريق الواحد لإنجاح الحدث بما يليق برسالته النبيلة في نشر الخير والسلام والتسامح.
ودعا الكعبي العدائين الإماراتيين إلى المشاركة في الحدث، مؤكداً أنه يمثل جسراً رياضياً وإنسانياً يربط بين الشعبين الصديقين، ويعكس الشراكة الاستراتيجية المتنامية بين البلدين.
من جهته، قال الدكتور أحمد القبيسي، الأمين العام المساعد في مجلس أبوظبي الرياضي، إن تنظيم ماراثون هوايرو سور الصين العظيم وسباق زايد الخيري لعام 2025 يمثل خطوة محورية في دعم العلاقات الإماراتية الصينية، ويؤكد دور الرياضة في تعزيز الدبلوماسية الناعمة.
وأضاف: نؤمن في مجلس أبوظبي الرياضي بأن الرياضة تمتلك قدرة فريدة على توحيد الشعوب، وتعزيز التبادل الثقافي، خصوصاً في الفعاليات التي تجمع بين الرسالة الإنسانية والمجتمعية، كما هو الحال في سباق زايد الخيري.
وأشار إلى أن الحدث يعكس روح التعاون والشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، ويعزز مكانة الإمارات على الساحة الدولية كنموذج في استخدام الرياضة كوسيلة لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.
من جانبه، قال جيانغ ييشينغ، مدير مكتب الرياضة في منطقة هوايرو، إن إقامة سباق زايد الخيري إلى جانب ماراثون سور الصين تعكس أهمية الابتكار الرياضي والتعاون الدولي، مؤكداً أن الحدث سيسهم في ترسيخ التواصل بين الإمارات والصين، وتعزيز مكانة هوايرو كوجهة رياضية وسياحية متقدمة.
وأشار إلى أن التحضيرات للحدث تجري على قدم وساق، بالتعاون مع حكومة هوايرو، واتحاد ألعاب القوى في بكين، ومكتب الرياضة في هوايرو، موضحاً أن نسخة هذا العام ستكون استثنائية من حيث الحجم والتنظيم، مقارنة بالنسخ السابقة منذ انطلاق ماراثون هوايرو عام 2015.
وأكد أن الاستعدادات اللوجستية تتضمن توفير 33 عداء إنقاذ لتقديم الدعم الطبي و220 حافلة لنقل المشاركين، و4 نقاط ربط رئيسية على مسار السباق، و2600 متطوع، بينهم 430 من المتخصصين في المراقبة الطبية.
ويُنتظر أن يشكل الحدث نموذجاً فريداً في الجمع بين الرسالة الرياضية والإنسانية، بما يعكس قيم الإمارات في دعم القضايا الإنسانية، ويعزز حضورها على خريطة الفعاليات الرياضية الدولية.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة تعين البروفيسور بسام علم الدين، رئيسًا جديدًا لها
محمد بن راشد يعلن عن تعديل وزاري في حكومة الإمارات
يستكشف أحدث فيديو من منصة مجموعة أكسفورد للأعمال العالمية الفرص المتاحة في قطاعات البناء والخدمات اللوجستية والزراعة والتجارة الرقمية
"مفاجآت صيف دبي".. فعاليات يحييها ألمع نجوم الفن العالمي
توم باراك : إسرائيل لم تعد تعترف بحدود سايكس بيكو
سلوفينيا تدرس الانضمام إلى قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل