صابرين مكركر مصورة فلسطينية مختصة بتصوير حديثي الولادة بين الابداع والتفرد شاهد فيديو لــ PNN

(MENAFN- Palestine News Network ) بيت جالا / PNN - بأستوديو تصوير جلسات لأطفال حديثي الولادة بين الكاميرات والاضاءة و أطفال صغار ينعمون بصور توثق باكورة طفولتهم ، تتحدث الصور عن ابداع بنكهة فلسطينية ، تمتزج بأصالة التاريخ والنضال الفلسطيني لعقود طويلة .

بدأت صابرين مكركر مشروعها في امتلاك استوديو تصوير مختص بالأطفال حديثي الولادة بفكرة ابداعية ومتفردة في هذا المجال على مستوى الصفة الغربية ، ونبعت فكرت الاستوديو بعد ان تخرجت من دراسة ادارة الاعمال بجامعة بيت لحم وعلى مدار خمسة عشر عاما ، وبعد أن خاضت في كثير المجالات بعالم التصوير وتعلمت الكثير حتى وصلت لما هي عليه اليوم ، و قررت أن تكون أول متخصصة بتصوير الأطفال ، وتمتلك أول استوديو متخصص في تصوير الأطفال وحديثي الولادة في فلسطين .

صابرين لديها هي وريثة المهنة فجدها من الجيل الرابع كان من أول المصورين الفتوغرافين بمدينة القدس المحتلة وهي ورثت الابداع والمهنة من العائلة التي توارثتها من جيل لجيل ، وطورتها بعد ان استفادة من دراستها ادارة الاعمال بجامعة بيت لحم ففي مساق الريادة تعلمت فكرة الريادية واستغلال الفرص عندما يكون بالسوق فلااغ يجب ان نستغله ونملئه ومن هنا جاءت فكرة ان تفتتح استوديو مختص بتصوير الأطفال وزادها ارادة انها كانت على وشك أن تصبح أم فبحثت عن مكان لتصور طفلها البكر جلسات تصوير كما تراه على الانترنت ، ولم تجد ومنها أخذت فكرت مشروعها بامتلال استوديو خاص بها .

بدأت مشروعها من العدم

قالت صابرين مكركر أنها بدأت عملها بالأستويديو ولم أكن أملك رأس مال ، وكنت أفكر أنها المشكلة الأكبر ، لا لشراء عدة ولا لشراء اكسسوارات التصوير ، ولم يكن عندي خبرة في شيء ، ففعليا المشروع بدء من الصفر ،

بدأت أعمل جلسات أصرف عليها قليلا حتى أستطيع أن أدخل مال أكثر لأخذ العائد المادي منها وأستثمر بشيء أكبر .

من خلال تجربتي وخبرتي كأم وكمصورة تعلمت أنه ليس اي مصور باستطاعته تصوير أطفال خاصة حديثي ولادة ، تعلمت الوضعيات الصحيحة لأحمل الطفل ، وأن أكُفل الطفل،وأتعامل مع الطفل بطريقة أمنة .

حاصلة على جوئز عدة

حازت من خلال مشاركتها بمسابقة أقامها فندق الجدار عن صورة بعنوان الروح الحرة والتي استوحتها من نضال الشهيد الشيخ عدنان خضر ، جسدت فيها محاولة الاسرائيلين كسر عزيمته ، حيث حاولوا وضعه بالسجن وتجويعه ، وفي الأخر روحه كانت حرة. هذا الى جانب صور الأطفال حديثي الولادة .

مشروع بُقج فلسطيني الاسم والمضمون

تشير مكركر أنه بعد أحداث 7 أكتوبر ، واندلاع الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة ، أصبح ينظر للقضية الفسطينية بصورة مختلفة فالكل أصبح يريد منتجات من فلسطين ، الكل يريد أن يدعم القضية ، الكل يريد أن يدعم الفن والثقافة الفلسطينية ،ومن هنا انطلق مشروع بُقج

تؤكد أن اسم المشروع بُقج جاء من بُقجة ،وهو شيء تقليدي جدا في الثقافة الفلسطينية قديما ، وهي طريقة كانت العروس تنقل أغاضها ومقتنياتها من بيت أهلها الى بيت زوجها ، وهي ذات الطريقة التي كانت تستخدمها النساء الفلسطينيات عندما يحضرن الطعام والغداء للحقل اذ يطعمن الناس الذين يعملون بالحقل ،"يأخذوا بُقجتهم أو زوادتهم" ، من هناك جاءت فكرة اسم المشروع بُقج وهي جمع كلمة بُقجة ،

تبين صابرين أن الهدف من اسم "بُقج " أن يكون فلسطيني بحت لأن هذا هدف المشروع ، فالهدف الأساسي للمشروع كان تحويل الثقافة الفلسطينية القديمة ، واعادة إحيائها ونعملها في قطع رمزية نستطيع اليوم أن نستعملها بطريقة عملية ، وتكون هدية من فلسطين للعالم .

ترى صابرين مكركرأن مشروع بقج يصبح ناجحا عندما أصبح يُباع في عدة مناطق من العالم ، والناس أصبحوا يميزوا هذه التصاميم التي يعمل الفنان من خلال بُقج على نشر ها ، وهو من التحديات التي يعيشها الفلسطينية وهي ترى أن الحياة بفلسطين ليست سهلة ، فيها تحديات كثير كبيرة ، مجرد وجودك في فلسطين تحدي ،و أن تكون مرأة وعايشة بفلسطين بفكر ان التحديات تكون مضاعفة أكثر وأكثر .

تم انتاج هذه القصة ضمن برنامج قريب الذي تنفذه الوكالة الفرنسية للتنمية الاعلامية CFI بالشراكة وتمويل الوكالة الفرنسية للتعاون الدولي AFD.

MENAFN31082025000205011050ID1109998492