تضامن رسمي وشعبي مع أسرة منزل سار المحترق ووفاة الطفلة زينب.. وزير التربية يقدم تعازيه هاتفيا لوالدها.. والمحافظ يزور الأسرة

وتقدم‭ ‬الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬مبارك‭ ‬جمعة‭ ‬وزير‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم،‭ ‬في‭ ‬اتصال‭ ‬هاتفي‭ ‬مع‭ ‬والد‭ ‬الطفلة‭ ‬زينب‭ ‬رحمها‭ ‬الله،‭ ‬باسمه‭ ‬وباسم‭ ‬جميع‭ ‬منتسبي‭ ‬الأسرة‭ ‬التعليمية،‭ ‬بخالص‭ ‬وأحر‭ ‬التعازي‭ ‬والمواساة‭ ‬إلى‭ ‬والديها‭ ‬وأهلها،‭ ‬وإلى‭ ‬زميلاتها‭ ‬ومعلماتها،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬تعاطف‭ ‬وتضامن‭ ‬الوزارة‭ ‬وكامل‭ ‬الأسرة‭ ‬التعليمية‭ ‬مع‭ ‬أسرتها‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الظروف‭ ‬الصعبة،‭ ‬داعياً‭ ‬الله‭ ‬عز‭ ‬وجل‭ ‬أن‭ ‬يتغمدها‭ ‬بواسع‭ ‬رحمته‭ ‬ويسكنها‭ ‬فسيح‭ ‬جناته‭.‬

كما‭ ‬أعرب‭ ‬السيد‭ ‬حسن‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬المدني‭ ‬محافظ‭ ‬المحافظة‭ ‬الشمالية‭ ‬عن‭ ‬خالص‭ ‬تعازيه‭ ‬ومواساته‭ ‬بوفاة‭ ‬الطفلة‭ ‬زينب‭ ‬أنور‭ ‬مكي‭ ‬حسن‭ ‬التي‭ ‬وافتها‭ ‬المنية‭ ‬إثر‭ ‬حادث‭ ‬الحريق،‭ ‬وذلك‭ ‬خلال‭ ‬زيارة‭ ‬قام‭ ‬بها‭ ‬المحافظ‭ ‬لمنزل‭ ‬أسرة‭ ‬الفقيدة‭ ‬يرافقه‭ ‬العميد‭ ‬عبدالله‭ ‬علي‭ ‬راشد‭ ‬معنطر‭ ‬نائب‭ ‬محافظ‭ ‬المحافظة‭ ‬الشمالية،‭ ‬حيث‭ ‬قدما‭ ‬خالص‭ ‬التعازي‭ ‬والمواساة‭ ‬إلى‭ ‬ذويها‭ ‬الكرام،‭ ‬داعيين‭ ‬الله‭ ‬العلي‭ ‬القدير‭ ‬أن‭ ‬يتغمدها‭ ‬بواسع‭ ‬رحمته‭ ‬ويسكنها‭ ‬فسيح‭ ‬جناته،‭ ‬وأن‭ ‬يلهم‭ ‬أهلها‭ ‬وذويها‭ ‬الصبر‭ ‬والسلوان‭.‬

فيما‭ ‬تفقد‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬البلدي‭ ‬للمنطقة‭ ‬الشمالية‭ ‬الدكتور‭ ‬سيد‭ ‬شبر‭ ‬ابراهيم‭ ‬الوداعي‭ ‬موقع‭ ‬الحريق‭ ‬وتوجه‭ ‬الى‭ ‬الموقع‭ ‬إثر‭ ‬تلقيه‭ ‬خبر‭ ‬الحادث‭ ‬رفقة‭ ‬مفتش‭ ‬الرقابة‭ ‬في‭ ‬بلدية‭ ‬المنطقة‭ ‬الشمالية‭ ‬ابراهيم‭ ‬خليل‭ ‬وبحضور‭ ‬ممثل‭ ‬الدائرة‭ ‬الثالثة‭ ‬محمد‭ ‬سعد‭ ‬الدوسري‭.‬

وتأكيدا‭ ‬للمسؤوليات‭ ‬المناطة‭ ‬بالمجلس‭ ‬تحدث‭ ‬مع‭ ‬أقرباء‭ ‬صاحب‭ ‬المنزل‭ ‬الذي‭ ‬وقع‭ ‬فيه‭ ‬الحادث‭ ‬المأساوي‭ ‬وعبر‭ ‬عن‭ ‬حزنه‭ ‬الشديد‭ ‬للفقد‭ ‬الذي‭ ‬تعرضت‭ ‬له‭ ‬الاسرة‭ ‬وبلغ‭ ‬تعازيه‭ ‬الى‭ ‬العائلة‭ ‬على‭ ‬المصاب‭ ‬الجلل‭ ‬بفقدان‭ ‬الطفلة‭ ‬‮«‬زينب‮»‬‭ ‬ذات‭ ‬الاعوام‭ ‬العشرة،‭ ‬كما‭ ‬عبر‭ ‬الوداعي‭ ‬عن‭ ‬تمنياته‭ ‬أن‭ ‬يمن‭ ‬الله‭ ‬سبحانه‭ ‬على‭ ‬ابنهم‭ ‬الذي‭ ‬تعرض‭ ‬لاصابة‭ ‬بسبب‭ ‬الحادث‭ ‬بالصحة‭ ‬وان‭ ‬يعود‭ ‬الى‭ ‬أهله‭ ‬سالما‭.‬

وفي‭ ‬ذات‭ ‬السياق‭ ‬وجه‭ ‬الوداعي‭ ‬الطاقم‭ ‬الفني‭ ‬والاجتماعي‭ ‬بقسم‭ ‬تنمية‭ ‬المدن‭ ‬والقرى‭ ‬الى‭ ‬القيام‭ ‬بالإجراءات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بحالات‭ ‬الحريق‭ ‬وتقديم‭ ‬الخدمة‭ ‬التي‭ ‬يقدمها‭ ‬المجلس‭ ‬البلدي‭ ‬بصورة‭ ‬عاجلة‭ ‬للأسرة‭. ‬كما‭ ‬أشاد‭ ‬الوداعي‭ ‬بالجهود‭ ‬التي‭ ‬اضطلعت‭ ‬بها‭ ‬ادارة‭ ‬الدفاع‭ ‬المدني‭ ‬في‭ ‬سرعة‭ ‬التدخل‭ ‬والحد‭ ‬من‭ ‬تداعيات‭ ‬اضرار‭ ‬الحريق‭ ‬وتأمين‭ ‬متطلبات‭ ‬السلامة‭ ‬لأصحاب‭ ‬البيت‭ ‬المتضرر‭ ‬والمنازل‭ ‬المجاورة،‭ ‬وعبر‭ ‬عن‭ ‬تقديره‭ ‬العالي‭ ‬لجهود‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬على‭ ‬المتابعة‭ ‬الفورية‭ ‬للحادث‭ ‬واتخاذ‭ ‬ما‭ ‬يلزم‭ ‬من‭ ‬اجراء‭ ‬بشأنه‭.‬

كما‭ ‬تفقد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬بلدي‭ ‬الشمالي‭ ‬الدكتور‭ ‬سيد‭ ‬شبر‭ ‬ابراهيم‭ ‬الوداعي‭ ‬موقع‭ ‬الحريق‭ ‬رفقة‭ ‬مفتش‭ ‬الرقابة‭ ‬في‭ ‬البلدية‭ ‬وقدم‭ ‬تعازيه‭ ‬إلى‭ ‬العائلة‭ ‬على‭ ‬المصاب‭ ‬الجلل،‭ ‬كما‭ ‬وجه‭ ‬الوداعي‭ ‬الطاقم‭ ‬الفني‭ ‬والاجتماعي‭ ‬بقسم‭ ‬تنمية‭ ‬المدن‭ ‬والقرى‭ ‬الى‭ ‬القيام‭ ‬بالإجراءات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بحالات‭ ‬الحريق‭ ‬وتقديم‭ ‬الخدمة‭ ‬التي‭ ‬يقدمها‭ ‬المجلس‭ ‬البلدي‭ ‬بصورة‭ ‬عاجلة‭ ‬للأسرة،‭ ‬مشيدا‭ ‬بالجهود‭ ‬التي‭ ‬اطلعت‭ ‬بها‭ ‬ادارة‭ ‬الدفاع‭ ‬المدني‭ ‬في‭ ‬سرعة‭ ‬التدخل‭ ‬والحد‭ ‬من‭ ‬تداعيات‭ ‬اضرار‭ ‬الحريق‭ ‬وتأمين‭ ‬متطلبات‭ ‬السلامة‭ ‬لأصحاب‭ ‬البيت‭ ‬المتضرر‭ ‬والمنازل‭ ‬المجاورة‭.‬

وكان‭ ‬حريق‭ ‬قد‭ ‬شب‭ ‬في‭ ‬منزل‭ ‬الأسرة‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يتمكن‭ ‬رجال‭ ‬الدفاع‭ ‬المدني‭ ‬من‭ ‬إنقاذ‭ ‬الأم‭ ‬وابنها،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬الطفلة‭ ‬المتوفاة‭ ‬قد‭ ‬حوصرت‭ ‬في‭ ‬المكان‭ ‬الذي‭ ‬كانت‭ ‬تتواجد‭ ‬فيه‭ ‬ولم‭ ‬تتمكن‭ ‬من‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬موقع‭ ‬أكثر‭ ‬أمنًا‭ ‬بسبب‭ ‬النيران‭ ‬والدخان‭ ‬الكثيف‭.‬

MENAFN26082025000055011008ID1109979989