
تقرير: إجماع بالجيش الإسرائيلي على احتلال مدينة غزة وخلاف حول توقيته
حسب الصحيفة، تؤيد المجموعة الأولى من الضباط بقيادة رئيس أركان الجيش، إيال زامير، التوصل إلى اتفاق جزئي، وإرجاء تنفيذ خطة احتلال مدينة غزة إلى وقت لاحق. وتعتبر المجموعة الثانية، المؤلفة من ضباط برتبتي لواء وعميد، أنه ينبغي احتلال مدينة غزة ثم السعي مباشرة إلى اتفاق شامل حول تبادل أسرى وشروط إنهاء الحرب بحيث تكون مقبولة على إسرائيل، وإنهاء حكم حماس في قطاع غزة.
ويعتبر زامير أنه يتعين على الجيش الإسرائيلي ممارسة ضغط عسكري مكثف على حماس، بواسطة فرض حصار على مدينة غزة، ثم تهجير سكانها، الذين يزيد عددهم عن مليون نسمة، وبعد ذلك يشن الجيش عملية عسكرية شديدة وتتصاعد تدريجيا، في الأماكن التي لا يتواجد فيها أسرى إسرائيليين بحسب معلومات استخباراتية.
وحسب الصحيفة، فإن هذه العمليات ينبغي أن تتم تدريجيا "من أجل الحفاظ على حياة المخطوفين وتقليص عدد المستهدفين بين الجنود"، وأن زامير يريد استخدام الحد الأدنى من الوحدات القتالية، أثناء حصار المدينة واجتياحها، "كي يقلص إرهاق الجنود وتعطل آليات الجيش، وخاصة في قوات الاحتياط".
وزعمت الصحيفة أن خطة زامير تشمل إدخال مساعدات إنسانية "من أجل ترميم الشرعية الدولية المفقودة بالكامل تقريبا". وأشارت إلى أن العيب الأساسي في خطة زامير هو أنها "لا تسمح بممارسة ضغط متواصل على حماس ويتطلب تنفيذها وقتا طويلة، وربما سنة، من أجل تحقيق نتائج".
وتعتبر المجموعة الثانية من الضباط أن اتفاقا جزئيا سيؤدي إلى "فقدان الزخم والقدرة على الاستفادة من الضغط الهائل الذي تعاني حماس منه". وحسب تقارير الاستخبارات العسكرية، فإن حماس تتعامل بجدية مع التهديد الإسرائيلي باحتلال مدينة غزة، وتستعد عسكريا لمواجهة القوات الإسرائيلية إذا توغلت في المدينة. وأضافت الصحيفة أنه بموجب أقوال ضباط الاستخبارات، سيحتل الجيش الإسرائيلي مدينة غزة "بدون أي صعوبات".
وحسب المجموعة الثانية من الضباط أيضا، فإن وقف إطلاق نار لستين يوما في اتفاق جزئي، سيسمح لحماس بالانتعاش وأن تؤخر أو تحبط بالمطلق تهجير سكان مدينة غزة، وسيؤدي إلى تآكل القليل مما تبقى من الشرعية الدولية المزعومة للحرب، "والأكثر أهمية بالنسبة لنتنياهو على الأقل، هو أن ترامب سيفقد صبره ويطالب نتنياهو بإنهاء الحرب".
ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير قوله إنه "يفضل أن نمارس الضغط الآن ومنع حماس من الانتعاش. وإذا اتجهنا إلى اتفاق جزئي وتريثنا، سنفقد إمكانية أن نأخذ مدينة غزة من حماس. وهكذا، ستبقى حماس في القطاع وتواصل العمل كمنظمة أنصار والحرب ستستمر لسنوات طويلة. كما أن نصف المدينة بات بأيدينا، فنحن موجودون في الزيتون ودرج التفاح والدبابات تتجول في حي صبرا. وفي جميع الأحوال سيتعين علينا الدخول إلى غزة من أجل القضاء على شبكة الأنفاق تحتها، وإلا فإن سكان غلاف غزة لن يتمكنوا من النوم بهدوء".
وأضافت الصحيفة أن المجموعة الثانية من الضباط التي تعارض اتفاقا جزئيا "تطالب بتنفيذ فوري وسريع بالسيطرة على مدينة غزة، والتوقف فقط في حال وافقت حماس على تحرير جميع المخطوفين وعلى شروط الحكومة الإسرائيلية".
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
عُمان توقع 3 اتفاقيات جديدة للتنقيب والتعدين بقيمة 500 مليون دولار...
جاهة آل مصطفى وآل حمادة - صور...
وفيات الاردن السبت 9-8-2025...
مقطع يوضح ذكاء الغراب!...
حدث وتاريخ ..03 أغسطس...
بيان صادر عن عشيرة بني هاني...