(MENAFN- Akhbar Al Khaleej) أكدت فاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة، أن "مدينة شباب 2030" تمثل مشروعًا وطنيًا رائدًا في تمكين الشباب البحريني وصقل مهاراتهم، بما يؤهلهم ليكونوا واجهة مشرّفة لمملكة البحرين في مختلف المحافل، مشيرة إلى أن النسخ السابقة من البرنامج أسهمت في رفد سوق العمل بكفاءات بحرينية مؤهلة في قطاعات متنوعة، منها السياحة والفعاليات والإدارة.

جاء ذلك خلال زيارة قامت بها سعادتها إلى "مدينة شباب 2030"، والتي تقام في مركز البحرين العالمي للمعارض، حيث اطلعت على عدد من البرامج النوعية التي تقدمها المدينة في نسختها الحالية، والتي تصب في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للسياحة وتعزز من مكانة المملكة على الخريطة السياحية الإقليمية والدولية، ومن أبرزها البرامج المتخصصة في تنظيم الفعاليات المرتبطة بسياحة الأعمال، والتي تُعد إحدى الركائز الأساسية لإستراتيجية السياحة 2022-2026، إلى جانب برنامج "السياحة المستدامة بعيون الشباب" الذي يهدف إلى إشراك الطاقات الشابة في التعريف بالمقومات السياحية للمملكة والترويج لها بأساليب مبتكرة.

وخلال زيارتها، قدمت الوزيرة موجزًا حول كيفية ارتباط هذه البرامج بالأهداف الإستراتيجية للسياحة، وأثرها المباشر في تعزيز قدرات المشاركين وتطوير مهاراتهم بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل في القطاع السياحي.

وأشادت وزيرة السياحة بمستوى التخطيط والتنفيذ في البرامج التي تقدمها المدينة، مؤكدةً تكاملها مع الجهود الوطنية لتحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030، ودعم الابتكار والاقتصاد القائم على المعرفة.

وأضافت أن الاستثمار في الطاقات البحرينية الشابة يمثل التعزيز لاستدامة نمو قطاع السياحة، مشددة على أن وجود العنصر الوطني المؤهل في مختلف المواقع يثري تجربة السائح ويعزز من إبراز الهوية الوطنية البحرينية للعالم، ويرسخ مكانة المملكة كوجهة سياحية رائدة ومركز متميز لاستضافة الفعاليات الدولية الكبرى.

MENAFN07082025000055011008ID1109898664