بعدما أضاع مليار دولار في القمامة.. هاولز يُسدل الستار على أكثر قصص بيتكوين جنوناً في التاريخ
تعتبر هاولز عملية التنظيف "الخطيئة الكبرى" أكبر ندم في حياة هاولز التي انقلبت رأساً على عقب و وتحولت اثنا عشر عاماً من حياته إلى رحلة بحث عن الكنز المفقود وفق فايننسال إكسبريس.
وفي الفترة القريبة الماضية تتردد الأنباء أن هاولز تخلى أخير حلم استرجاع القرص الصلب الذي ألقى به في نفايات نيوبورت، جنوب ويلز بعد محاولات يائسة بينها أنه فكر في شراء مكب النفايات للبحث عن رموزه المفقودة، إلا أنه خسر القضية ضد مجلس مدينة نيوبورت، والتي كانت ستتيح له البحث في كومة النفايات.
وإزاء هذه الخسارة الكبيرة انتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي استسلام هاولز بعد 12 عاماً من رحلة البحث عن الكنز، ودعوه إلى الاستمرار في طريقه دون توقف، وذهب آخرون إلى أن الأمر لايعد عن كونه خدعة معللين ذلك أنه من المستحيل أن يفرط الإنسان في هذه العملات بهذه الطريقة، وسخر البعض من إهمال هاولز .
قال مستخدم على منصة إكس (تويتر سابقًا) إنه "ببساطة كان مهملًا، وتعامل مع أمنه وظروفه على أنها أمر مسلم به، قريباً، سيصبح هذا الخطأ خطأً بقيمة مليار دولار".
كما علق أحد المستخدمين قائلاً: "سيكون هذا مسلسلاً رائعاً على نتفليكس يوماً ما".
ومن المثير للاهتمام أن تقريراً لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) كشف أن شركة مقرها لوس أنجلوس حصلت على الحقوق الحصرية لتطوير وإنتاج قصة هاولز وكُشف عن عنوان مؤقت: "بيتكوين مدفون".
وقال أحد المستخدمين إن "القرص الصلب لا قيمة له. بعد أكثر من عشر سنوات في مكب نفايات مفتوح، سيتآكل ويتلف، ومن المرجح ألا يُستعاد"، في حين نفى آخرون من أصحاب نظريات المؤامرة خبر ا فقدان القرص الصلب، متسائلين كيف يمكن لشخص أن يتوقف عن البحث عن 8 مليارات دولار، أو "لماذا يتخلص أي شخص من قرص صلب في عام 2013؟
في فعالية أُقيمت في مايو الماضي، أعلن جيمس هاولز عزمه تحويل 21% من العملات المفقودة – أي نحو 1,675 بيتكوين – إلى عملات رقمية ترتيبية يوزعها على الجمهور، في خطوة كانت ستُدرّ عليه ما يقارب 75 مليون دولار بهدف شراء مكب النفايات الذي دُفنت فيه محفظته الرقمية، قائلاً بثقة: "سنعرض عليهم عرضاً لا يمكن رفضه".
لكن حلمه بالعثور على "إبرة في كومة قش" اصطدم بعقبات بيئية وقانونية متتالية، قبل أن يعلن هاولز استسلامه أخيراً، طاوياً صفحة واحدة من أكثر القصص المثيرة في عالم العملات المشفّرة.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

Comments
No comment