403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
ظروف غير إنسانية يعيشها الأطفال العاملون بالزراعة
(MENAFN- Alghad Newspaper)
هديل غبّون
عمّان – "قطف الطماطم هو الأسوأ، تجلس القرفصاء لساعات حتى تشعر أن ظهرك سينكسر"، هكذا وصفت طفلة ظروف عملها في إحدى المزارع في المملكة، بينما تحدث طفل آخر عن عثوره على أفعى أثناء جمع المحاصيل قائلاً: "كان الأمر مرعبًا جدًا، لم تكن المرة الأولى التي أرى بها القوارض لكن بالتأكيد الأفعى مخيفة".
ظروف قاسية يعيشها الأطفال
تلك الشهادات، هي بعض ما تضمنته عنه دراسة أعدّتها مؤسسة إنقاذ الطفل – الأردن بعنوان "أصوات من الحقول: واقع الأطفال العاملين في القطاع الزراعي في الأغوار والمفرق"، كشفت عن ظروف قاسية وغير إنسانية يعيشها الأطفال العاملون في الزراعة، وسط تراجع مستويات التعليم، وتزايد الفقر، وغياب الحماية القانونية والرقابة الفعلية.
وأجريت الدراسة ضمن مشروع Work No Child's Business بتمويل من وزارة الخارجية الهولندية، واستندت لمنهجية مختلطة كمية ونوعية، شملت مقابلات مباشرة مع الأطفال العاملين ومقدمي الرعاية لهم في مناطق الأغوار والمفرق، من أكثر المناطق الزراعية كثافة بالعمالة غير الرسمية في الأردن.
وأطلقت الدراسة بالتزامن مع اليوم العالمي للحد من عمل الأطفال، الذي يصادف 12 حزيران "يونيو" من كل عام، وبعد الانتهاء من حملة موسعة حملت عنوان "الشغل مش إلهم".
أطفال فقراء في بيئة
طاردة للتعليم
وشملت العينة 246 شخصًا، منهم 126 طفلًا و120 مقدم رعاية، إضافة لـ 38 مقابلة معمقة مع أطفال عاملين وذويهم ومنظمات مجتمع محلي والجهات المعنية بالحد من عمل الأطفال.
وشكل الذكور 61.1 % من الأطفال، بينما شكّل الأطفال السوريون 53.2 % مقابل
46.8 % أردنيين، ما يعكس التأثير الكبير لتدفق اللاجئين السوريين على سوق العمل غير الرسمي في المملكة.
وتراوحت أعمار الأطفال بين 6 و17 سنة، حيث كان نحو 3.2 % منهم تتراوح أعمارهم بين 6 و7 أعوام، بينما شكل الأطفال بين 12 و17 عامًا الغالبية.
ومعظم الأطفال غير متزوجين بنسبة 99.2 %. أما مقدمو الرعاية فكانت أغلبيتهم من الأمهات بواقع 83.5 %، و55.9% منهن كن سوريات، ويعيش أغلبهم في فقر مدقع بدخل أقل من 150 دينارًا شهريًا.
وتعيش هذه الأسر، وفقا للدراسة، في بيئات مكتظة بمتوسط 7.4 أفراد، كثير منها في خيام مؤقتة وتتنقل موسميًا، ما يزيد انقطاع الأطفال عن التعليم مقارنة بالمعدل الوطني 4.5 أفراد، ويعيش 48 % من الأسر تعيش في خيام، و37.8 % في بيوت مستقلة، و11 % في شقق.
غياب التعليم وانتشار الأمية
أظهرت الدراسة أن 65.9 % من الأطفال تخلّوا عن الدراسة تمامًا، بينما التحق 18.3 % فقط بالمدارس الحكومية،
و15.9 % في برامج تعليمية غير نظامية، ويرجع الانقطاع بشكل رئيس إلى الفقر، صعوبة الوصول للمدارس، التنقل الموسمي، التنمر، والمعايير الاجتماعية، خصوصًا ضد الفتيات.
ويتمتع الأطفال الأردنيون بفرص أفضل للالتحاق بالمدارس النظامية مقارنة بالسوريين، الذين يواجهون تحديات قانونية ولوجستية، مما يعمق الفجوة التعليمية ويكرّس عمالة الأطفال.
العمل في ظل "سلطة الشاويش"
"الشاويش" هو وسيط غير رسمي بين أصحاب المزارع والعمال، له سلطة في تنظيم العمل وتحديد الأجور وتوزيع المهام وتوفير وسائل النقل، الغالبية من الشاويش رجال، مع بعض النساء.
وثقت الدراسة حالات إساءة لفظية وجسدية من قبل الشاويش، خصوصًا للأطفال الأصغر، واحتجاز أو تأخير دفع الأجور، مما يعكس استغلالًا اقتصاديًا.
مهام شاقة وأخطار يومية
يعمل الأطفال في مهام مثل قطف المحاصيل، حمل الأكياس الثقيلة، تنظيف الأراضي، تسلق الأشجار، واستخدام أدوات حادة، مع خوف واضح من بعض المهام مثل قطف الطماطم.
يعمل معظم الأطفال بين 5 إلى 9 ساعات يوميًا، وأحيانًا دون إجازات أسبوعية، رغم أن القوانين الأردنية تحظر تشغيل الأطفال لأكثر من 6 ساعات يوميًا وتفرض استراحات.
ويتعرض الأطفال لإرهاق شديد، إصابات جسدية، لسعات عقارب، التعرض للمبيدات الحشرية بدون حماية، والعمل تحت حرارة الشمس الحارقة دون ماء أو طعام مناسب، وفي ظل غياب تجهيزات وقائية.
أجور زهيدة وسرقة علنية
يحصل معظم الأطفال على أجر يومي لا يتجاوز 5 دنانير، لكن 59.5 % فقط يتلقون أجورهم بأنفسهم، والباقي يذهب للآباء أو الشاويش، ويعاني الأطفال، لا سيما السوريين، من تأخير أو عدم استلام الأجور جراء غياب الوضع القانوني أو الاعتماد على الوسيط.
تُقتطع 40.5 % من الأجور من قبل أطراف أخرى، ما يعكس ضعف الحماية القانونية والاستغلال.
تبيّن الدراسة عادات مقلقة مثل التدخين في سن مبكرة "أقل من 12 عامًا"، مشكلات في احترام السلطة الأبوية، وتكرار العدوانية.
كما أبلغ الأهالي عن لجوء بعض الأطفال لتعاطي مشروبات الطاقة أو حبوب الكبتاجون لزيادة القدرة على التحمل، وهي ظاهرة تعكس تدهورًا أخلاقيًا مرتبطًا بالعمل.
و70.6 % من الأطفال و81.9 % من مقدمي الرعاية لا يعرفون السن القانوني للعمل، رغم أن القانون الأردني يمنع تشغيل من هم دون 16 عامًا، ودون 18 عامًا في الأعمال الخطرة.
والجهل بالقانون يسهل استغلال الأطفال، خاصة في المناطق النائية التي لا تصلها حملات التوعية وزيارات مفتشي العمل.
ويرغب87.3 % من الأطفال بالمشاركة في أنشطة تعليمية وفنية ورياضية إذا أُتيحت لهم الفرصة، لكن 82.5 % لم يسبق لهم المشاركة في أي نشاط تنظمه منظمات مجتمع مدني، مما يؤكد الحاجة لتكثيف البرامج المجتمعية والتوعوية لإعادة دمجهم في الحياة الطبيعية.
%44 من الأطفال الملتحقين بالتعليم الرسمي غير ملتزمين بالدوام اليومي،
و77.1 % ربطوا تسربهم بالوضع الاقتصادي، فيما قال 8.4 % إن التنقل المستمر أو بعد المدرسة عن السكن سبب عدم انتظامهم.
وتوصي الدراسة بتفعيل الرقابة على أصحاب المزارع و"الشاويش"، إطلاق حملات توعية بالقوانين للأطفال وأسرهم، تحسين فرص التعليم للأطفال المنقطعين، تقديم دعم اقتصادي مباشر للأسر لوقف الاعتماد على دخل الأطفال، وتعزيز برامج الحماية النفسية والاجتماعية.
الحد من عمالة الأطفال
وقالت المديرة التنفيذية لمؤسسة إنقاذ الطفل – الأردن دانا عريقات،"تهدف الدراسة لدعم الجهود المستقبلية للحد من عمل الأطفال في الأردن، ويتطلب التنفيذ الفعّال تعاون الجهات الشريكة لضمان الحد من المشكلة"، مؤكدة على أهمية ربط دعم الصادرات بمعايير الحد من عمل الأطفال لتعزيز صادرات زراعية أخلاقية وشاملة.
وأفاد معظم الأهالي أن الأجر الشهري لا يتجاوز 150 دينارًا، ما يدفعهم لإشراك أبنائهم في العمل لتأمين دخل إضافي.
ووصف الأطفال العمل الزراعي بالمرهق جسديًا والممل، مع المهام الأصعب قطف الطماطم، حمل المحاصيل الثقيلة، ورش المبيدات.
وقال 42.5 % من الأطفال إنهم يعملون لأكثر من 6 ساعات يوميًا، و52.8 % بين 4 إلى 6 ساعات، بينما يعمل 38.1% طوال الأسبوع، و23.8 % يعملون 6 أيام أسبوعيًا.
هديل غبّون
عمّان – "قطف الطماطم هو الأسوأ، تجلس القرفصاء لساعات حتى تشعر أن ظهرك سينكسر"، هكذا وصفت طفلة ظروف عملها في إحدى المزارع في المملكة، بينما تحدث طفل آخر عن عثوره على أفعى أثناء جمع المحاصيل قائلاً: "كان الأمر مرعبًا جدًا، لم تكن المرة الأولى التي أرى بها القوارض لكن بالتأكيد الأفعى مخيفة".
ظروف قاسية يعيشها الأطفال
تلك الشهادات، هي بعض ما تضمنته عنه دراسة أعدّتها مؤسسة إنقاذ الطفل – الأردن بعنوان "أصوات من الحقول: واقع الأطفال العاملين في القطاع الزراعي في الأغوار والمفرق"، كشفت عن ظروف قاسية وغير إنسانية يعيشها الأطفال العاملون في الزراعة، وسط تراجع مستويات التعليم، وتزايد الفقر، وغياب الحماية القانونية والرقابة الفعلية.
وأجريت الدراسة ضمن مشروع Work No Child's Business بتمويل من وزارة الخارجية الهولندية، واستندت لمنهجية مختلطة كمية ونوعية، شملت مقابلات مباشرة مع الأطفال العاملين ومقدمي الرعاية لهم في مناطق الأغوار والمفرق، من أكثر المناطق الزراعية كثافة بالعمالة غير الرسمية في الأردن.
وأطلقت الدراسة بالتزامن مع اليوم العالمي للحد من عمل الأطفال، الذي يصادف 12 حزيران "يونيو" من كل عام، وبعد الانتهاء من حملة موسعة حملت عنوان "الشغل مش إلهم".
أطفال فقراء في بيئة
طاردة للتعليم
وشملت العينة 246 شخصًا، منهم 126 طفلًا و120 مقدم رعاية، إضافة لـ 38 مقابلة معمقة مع أطفال عاملين وذويهم ومنظمات مجتمع محلي والجهات المعنية بالحد من عمل الأطفال.
وشكل الذكور 61.1 % من الأطفال، بينما شكّل الأطفال السوريون 53.2 % مقابل
46.8 % أردنيين، ما يعكس التأثير الكبير لتدفق اللاجئين السوريين على سوق العمل غير الرسمي في المملكة.
وتراوحت أعمار الأطفال بين 6 و17 سنة، حيث كان نحو 3.2 % منهم تتراوح أعمارهم بين 6 و7 أعوام، بينما شكل الأطفال بين 12 و17 عامًا الغالبية.
ومعظم الأطفال غير متزوجين بنسبة 99.2 %. أما مقدمو الرعاية فكانت أغلبيتهم من الأمهات بواقع 83.5 %، و55.9% منهن كن سوريات، ويعيش أغلبهم في فقر مدقع بدخل أقل من 150 دينارًا شهريًا.
وتعيش هذه الأسر، وفقا للدراسة، في بيئات مكتظة بمتوسط 7.4 أفراد، كثير منها في خيام مؤقتة وتتنقل موسميًا، ما يزيد انقطاع الأطفال عن التعليم مقارنة بالمعدل الوطني 4.5 أفراد، ويعيش 48 % من الأسر تعيش في خيام، و37.8 % في بيوت مستقلة، و11 % في شقق.
غياب التعليم وانتشار الأمية
أظهرت الدراسة أن 65.9 % من الأطفال تخلّوا عن الدراسة تمامًا، بينما التحق 18.3 % فقط بالمدارس الحكومية،
و15.9 % في برامج تعليمية غير نظامية، ويرجع الانقطاع بشكل رئيس إلى الفقر، صعوبة الوصول للمدارس، التنقل الموسمي، التنمر، والمعايير الاجتماعية، خصوصًا ضد الفتيات.
ويتمتع الأطفال الأردنيون بفرص أفضل للالتحاق بالمدارس النظامية مقارنة بالسوريين، الذين يواجهون تحديات قانونية ولوجستية، مما يعمق الفجوة التعليمية ويكرّس عمالة الأطفال.
العمل في ظل "سلطة الشاويش"
"الشاويش" هو وسيط غير رسمي بين أصحاب المزارع والعمال، له سلطة في تنظيم العمل وتحديد الأجور وتوزيع المهام وتوفير وسائل النقل، الغالبية من الشاويش رجال، مع بعض النساء.
وثقت الدراسة حالات إساءة لفظية وجسدية من قبل الشاويش، خصوصًا للأطفال الأصغر، واحتجاز أو تأخير دفع الأجور، مما يعكس استغلالًا اقتصاديًا.
مهام شاقة وأخطار يومية
يعمل الأطفال في مهام مثل قطف المحاصيل، حمل الأكياس الثقيلة، تنظيف الأراضي، تسلق الأشجار، واستخدام أدوات حادة، مع خوف واضح من بعض المهام مثل قطف الطماطم.
يعمل معظم الأطفال بين 5 إلى 9 ساعات يوميًا، وأحيانًا دون إجازات أسبوعية، رغم أن القوانين الأردنية تحظر تشغيل الأطفال لأكثر من 6 ساعات يوميًا وتفرض استراحات.
ويتعرض الأطفال لإرهاق شديد، إصابات جسدية، لسعات عقارب، التعرض للمبيدات الحشرية بدون حماية، والعمل تحت حرارة الشمس الحارقة دون ماء أو طعام مناسب، وفي ظل غياب تجهيزات وقائية.
أجور زهيدة وسرقة علنية
يحصل معظم الأطفال على أجر يومي لا يتجاوز 5 دنانير، لكن 59.5 % فقط يتلقون أجورهم بأنفسهم، والباقي يذهب للآباء أو الشاويش، ويعاني الأطفال، لا سيما السوريين، من تأخير أو عدم استلام الأجور جراء غياب الوضع القانوني أو الاعتماد على الوسيط.
تُقتطع 40.5 % من الأجور من قبل أطراف أخرى، ما يعكس ضعف الحماية القانونية والاستغلال.
تبيّن الدراسة عادات مقلقة مثل التدخين في سن مبكرة "أقل من 12 عامًا"، مشكلات في احترام السلطة الأبوية، وتكرار العدوانية.
كما أبلغ الأهالي عن لجوء بعض الأطفال لتعاطي مشروبات الطاقة أو حبوب الكبتاجون لزيادة القدرة على التحمل، وهي ظاهرة تعكس تدهورًا أخلاقيًا مرتبطًا بالعمل.
و70.6 % من الأطفال و81.9 % من مقدمي الرعاية لا يعرفون السن القانوني للعمل، رغم أن القانون الأردني يمنع تشغيل من هم دون 16 عامًا، ودون 18 عامًا في الأعمال الخطرة.
والجهل بالقانون يسهل استغلال الأطفال، خاصة في المناطق النائية التي لا تصلها حملات التوعية وزيارات مفتشي العمل.
ويرغب87.3 % من الأطفال بالمشاركة في أنشطة تعليمية وفنية ورياضية إذا أُتيحت لهم الفرصة، لكن 82.5 % لم يسبق لهم المشاركة في أي نشاط تنظمه منظمات مجتمع مدني، مما يؤكد الحاجة لتكثيف البرامج المجتمعية والتوعوية لإعادة دمجهم في الحياة الطبيعية.
%44 من الأطفال الملتحقين بالتعليم الرسمي غير ملتزمين بالدوام اليومي،
و77.1 % ربطوا تسربهم بالوضع الاقتصادي، فيما قال 8.4 % إن التنقل المستمر أو بعد المدرسة عن السكن سبب عدم انتظامهم.
وتوصي الدراسة بتفعيل الرقابة على أصحاب المزارع و"الشاويش"، إطلاق حملات توعية بالقوانين للأطفال وأسرهم، تحسين فرص التعليم للأطفال المنقطعين، تقديم دعم اقتصادي مباشر للأسر لوقف الاعتماد على دخل الأطفال، وتعزيز برامج الحماية النفسية والاجتماعية.
الحد من عمالة الأطفال
وقالت المديرة التنفيذية لمؤسسة إنقاذ الطفل – الأردن دانا عريقات،"تهدف الدراسة لدعم الجهود المستقبلية للحد من عمل الأطفال في الأردن، ويتطلب التنفيذ الفعّال تعاون الجهات الشريكة لضمان الحد من المشكلة"، مؤكدة على أهمية ربط دعم الصادرات بمعايير الحد من عمل الأطفال لتعزيز صادرات زراعية أخلاقية وشاملة.
وأفاد معظم الأهالي أن الأجر الشهري لا يتجاوز 150 دينارًا، ما يدفعهم لإشراك أبنائهم في العمل لتأمين دخل إضافي.
ووصف الأطفال العمل الزراعي بالمرهق جسديًا والممل، مع المهام الأصعب قطف الطماطم، حمل المحاصيل الثقيلة، ورش المبيدات.
وقال 42.5 % من الأطفال إنهم يعملون لأكثر من 6 ساعات يوميًا، و52.8 % بين 4 إلى 6 ساعات، بينما يعمل 38.1% طوال الأسبوع، و23.8 % يعملون 6 أيام أسبوعيًا.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

Comments
No comment