الذكاء الاصطناعي أداة مركزية في فهم لغة الحضارات القديمة

(MENAFN- Al-Bayan) أكد فردي أليسي، مدير ومؤسس استوديو أوتش، أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة مركزية في فهم لغة الحضارات القديمة، حيث أثبت قدرته في فهم اللغات والرموز الموجودة في مدينة البترا الأردنية وفي متاحف مصر وغيرها العديد من الحضارات والتحف التراثية.

وأوضح خلال دردشات إعلامية بعنوان((أول فن قائم على الذكاء الاصطناعي في الفضاء)) ضمن فعاليات اليوم الأول لقمة الإعلام العربي 2025، أن فريقاً من العلماء نجح في استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل الرموز البصرية والنقوش التاريخية لحضارات ولغات قديمة عجز البشر عن فهمها، لافتاً إلى أن ذلك مكنهم من ابتكار تحف فنية جديدة تحمل طابعاً حضارياً أصيلاً مع لمسة مستقبلية.

تفاعل
وأشار اليسي إلى أن التفاعل بين الدماغ البشري والذكاء الاصطناعي ليس مجرد تعاون تقني، بل شراكة خلاقة تتيح للفنان أن يتجاوز حدود الخيال التقليدي، لافتا إلى أن الذكاء الاصطناعي لا يحل محل الإبداع البشري، بل يعززه، من خلال تقديم تصورات غير متوقعة تعكس فهماً عميقاً للأنماط الفنية والثقافية.

جارب
وذكر أن هذه التجارب يمكن أن تعيد تعريف مفهوم التحف الفنية، ليس فقط كمنتج بصري، بل كجسر يربط بين الماضي العريق والمستقبل الرقمي. كما أوضح أن المتاحف والمواقع الأثرية يمكن تحويلها من أماكن للتأمل إلى منصات للتفاعل والإبداع، حيث يصبح الذكاء الاصطناعي أداة لرواية القصص القديمة بلغة جديدة من خلال إضفاء خواص تفاعلية جديدة.

MENAFN26052025000110011019ID1109595000

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

البحث