
واشنطن تحذر من التخلي عن مساعيها لإنهاء النزاع بين روسيا وأوكرانيا
هاجم الرئيس الاميركي دونالد ترامب أمس نظيره الاوكراني فولوديمير زيلينسكي، متهما إياه بالإدلاء بـ «تصريحات تحريضية» حول شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا.
وفي وقت جرت محادثات في لندن بين مسؤولين أميركيين وأوكرانيين وأوروبيين، نشر الرئيس الاميركي منشورا طويلا شديد اللهجة على منصته «تروث سوشال»، مكررا أن زيلينسكي «ليس لديه أوراق في يده»، ومتهما إياه بـ «اطالة أمد المجازر» لأنه يرفض الاعتراف بسيادة موسكو على القرم بعدما ضمتها العام 2014.
من جانبه، حذر نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس أمس من أن الولايات المتحدة ستتخلى عن مساعيها للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا ما لم يتوصل البلدان إلى اتفاق بينما اجتمع ممثلون لواشنطن وكييف ودول أوروبية لعقد محادثات في بريطانيا تم خفض مستواها. وقال فانس للصحافيين في الهند «قدمنا مقترحا واضحا جدا للروس والأوكرانيين وحان الوقت للطرفين ليقولا (نعم)، وإلا فإن الولايات المتحدة ستتخلى عن هذه العملية».في المقابل، أكدت بريطانيا أمس أن أوكرانيا «هي التي تقرر مستقبلها» بعدما تهديد فانس، وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير سترمر للصحافيين «في نهاية المطاف، يتعين على أوكرانيا أن تقرر مستقبلها. لن نتخلى عن أوكرانيا أبدا».
يأتي ذلك فيما كان من المقرر بأن يرأس وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي اجتماعا لوزراء الخارجية في لندن أمس، لكن وزارته أشارت إلى أنه تم خفض مستوى المحادثات، في مؤشر على الصعوبات التي تشهدها المفاوضات.
وأفادت الخارجية البريطانية بأن «اجتماع (محادثات السلام في أوكرانيا) مع وزراء الخارجية تأجل.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز» أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال لويتكوف إنه مستعد لوقف الغزو وتجميد خطوط الجبهة الحالية إذا تم الاعتراف بالسيادة الروسية على شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014.
وعلق بيسكوف على ذلك بالقول إنه «يتم حاليا نشر الكثير من الأخبار الكاذبة»، بحسب ما نقلت عنه وكالة «ريا نوفوستي».
ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس إلى «وقف لإطلاق النار فوري وكامل وغير مشروط»، مشددا على موقفه بأنه لا يمكن لمفاوضات السلام أن تبدأ إلا بعد إعلان وقف لإطلاق النار. وقال إن «وقف عمليات القتل هو المهمة رقم واحد».

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
أكسيوس: تأجيل الاحتلال الإفراج عن الأسرى جاء بعد جلستين أمنيتين