ويسلط‭ ‬هذا‭ ‬التقدير‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬الإسهامات‭ ‬المتميزة‭ ‬التي‭ ‬قدمها‭ ‬البروفيسور‭ ‬العتوم‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬التعليم‭ ‬الطبي‭ ‬وعلوم‭ ‬الصحة‭ ‬والرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬والقيادة‭ ‬المؤسسية‭. ‬يتمتع‭ ‬البروفيسور‭ ‬العتوم‭ ‬بمسيرة‭ ‬مهنية‭ ‬حافلة‭ ‬بالإنجازات‭ ‬الأكاديمية‭ ‬والدولية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية،‭ ‬حيث‭ ‬شغل‭ ‬منصب‭ ‬رئيس‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬الطبية‭ ‬منذ‭ ‬عام‭ ‬2014،‭ ‬ولعب‭ ‬دورًا‭ ‬محوريًا‭ ‬في‭ ‬جعل‭ ‬الجامعة‭ ‬مركزاً‭ ‬إقليمياً‭ ‬رائداً‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التعليم‭ ‬الطبي‭ ‬والعلوم‭ ‬الصحية‭ ‬والبحث‭ ‬العلمي‭.‬

وتعليقاً‭ ‬على‭ ‬تلقى‭ ‬هذه‭ ‬الزمالة،‭ ‬صرح‭ ‬البروفيسور‭ ‬العتوم‭: ‬‮«‬أعرب‭ ‬عن‭ ‬خالص‭ ‬شكري‭ ‬وتقديري‭ ‬للكلية‭ ‬الملكية‭ ‬للأطباء‭ ‬في‭ ‬لندن‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬التكريم‭ ‬وأؤكد‭ ‬التزامي‭ ‬الراسخ‭ ‬بتطوير‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية،‭ ‬والتعليم‭ ‬الطبي‭ ‬وعلوم‭ ‬الصحة،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬السياسات‭ ‬والبرامج‭ ‬الصحية‭ ‬التي‭ ‬تعود‭ ‬بالنفع‭ ‬على‭ ‬المرضى‭ ‬والمجتمعات‮»‬‭. ‬مشدداً‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬التكريم‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬ليتحقق‭ ‬الا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الجهود‭ ‬الكبيرة‭ ‬التي‭ ‬يبذلها‭ ‬جميع‭ ‬منتسبي‭ ‬الجامعة‭ ‬والدعم‭ ‬المتواصل‭ ‬من‭ ‬شركائنا‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الحكومي‭ ‬والخاص‭. ‬

بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬هذا‭ ‬التكريم،‭ ‬حاز‭ ‬البروفيسور‭ ‬العتوم‭ ‬الزمالة‭ ‬في‭ ‬الطب‭ ‬من‭ ‬الكلية‭ ‬الملكية‭ ‬للأطباء‭ ‬في‭ ‬إيرلندا‭ ‬والجمعية‭ ‬الملكية‭ ‬للطب‭ ‬في‭ ‬لندن،‭ ‬حيث‭ ‬نُقِشَ‭ ‬اسمه‭ ‬على‭ ‬جدار‭ ‬الشرف‭ ‬المرموق‭ ‬الخاص‭ ‬بها‭.‬

من‭ ‬جانبه،‭ ‬قال‭ ‬ستيفن‭ ‬هاريسون‭ - ‬ميرفيلد،‭ ‬المدير‭ ‬الإداري‭ ‬بجامعة‭ ‬البحرين‭ ‬الطبية‭: ‬‮«‬بالنيابة‭ ‬عن‭ ‬الجامعة‭ ‬أتقدم‭ ‬بخالص‭ ‬التهنئة‭ ‬إلى‭ ‬البروفيسور‭ ‬العتوم‭ ‬على‭ ‬مسيرته‭ ‬المهنية‭ ‬المتميزة،‭ ‬الذي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬قيادته‭ ‬الحكيمة،‭ ‬تم‭ ‬تعزيز‭ ‬وتطوير‭ ‬مكانة‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬الطبية‮»‬‭.‬

MENAFN20042025000055011008ID1109451008