المخرج عمر زهران ينجو من تهمة شاليمار الجديدة

(MENAFN- Khaberni)

خبرني - أصدرت نيابة جنوب الجيزة الكلية، الأحد، قرارًا بحفظ التحقيقات في البلاغ المقدم من الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي ضد المخرج عمر زهران، والمتعلق باتهامه بخيانة الأمانة والاحتفاظ بإيصال أمانة بقيمة 12 مليون جنيه يعود إلى زوجها المخرج خالد يوسف.

تعود أحداث القضية إلى يناير/ كانون الثاني الماضي، حين تقدمت شربتلي ببلاغ رسمي تحت رقم 19 لسنة 2025، متهمة زهران بالاحتفاظ بإيصال أمانة حرره خالد يوسف لصالحها في أكتوبر/ تشرين الأول 2019، والذي كان يهدف إلى ضمان مستقبل ابنتهما بعد مغادرة يوسف للبلاد.

ووفقًا لأقوال الشاكية، تعهد زهران بتسليم الإيصال لاحقًا، إلا أنه لم يفِ بوعده، لتتفاجأ بظهوره ضمن مستندات الدفاع الخاصة بزهران في قضية أخرى تتعلق بسرقة مجوهراتها التي تُقدّر قيمتها بـ2.5 مليون دولار.

على مدار الأشهر الماضية، استمعت النيابة إلى أقوال الأطراف كافة، بينهم شربتلي وزوجها خالد يوسف، واطلعت على المستندات المتبادلة، كما درست الملابسات القانونية المرتبطة باستخدام الإيصال.

وكانت الواقعة جزءًا من سلسلة قضايا واتهامات متبادلة بين الأطراف الثلاثة، التي شملت اتهامات بالسرقة وخيانة الأمانة، ما جذب أنظار الرأي العام، خاصةً مع تورط أسماء بارزة في الوسط الفني.

ويعكس قرار النيابة حرصها على التدقيق في الجوانب القانونية والموضوعية دون الانجرار وراء الصخب الإعلامي، مؤكدة على أهمية الإثبات المباشر في قضايا خيانة الأمانة، خاصة في ظل العلاقات الشخصية المتشابكة. وبهذا القرار، يُغلق فصلًا جديدًا من الخلاف القضائي بين شربتلي وزهران، بينما لا تزال بعض القضايا الأخرى معلقة، منها الحكم الصادر عن محكمة جنح مستأنف الجيزة الذي قضى بتخفيف العقوبة ضد زهران في قضية سرقة المجوهرات إلى سنة حبس مع الشغل، بدلًا من عامين، مراعاةً لظروفه الصحية وسنه.

MENAFN13042025000151011027ID1109424676


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.