إمستيل تنال لقب رائد استدامة الصلب 2025 للعام الثاني على التوالي

(MENAFN- Al-Bayan) أعلنت "إمستيل"، حصولها على لقب "رائد استدامة الصلب 2025" من قبل الرابطة العالمية للصلب، في خطوة مهمة تعزز من مكانتها باعتبارها الشركة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي حازت اللقب للعام الثاني على التوالي.

ويتم تقديم جائزة "رائد استدامة الصلب"، التي أطلقتها الرابطة العالمية للصلب قبل ثمان سنوات كجزء من جوائز ستيلي“The Steelie Awards”، للشركات التي تُظهر التزاماً بالتنمية المستدامة في صناعة الصلب العالمية.

ويكرّم برنامج رواد استدامة الصلب، الشركات التي تستوفي معايير صارمة، بما في ذلك التوقيع على ميثاق الاستدامة العالمي للصلب، وتلبية 20 معياراً للاستدامة، وتوفير بيانات وتقييم دورة حيادة مدخلات ومخرجات العمليات التشغيلية والمشاركة في مبادرات الرابطة العالمية للصب مثل جوائز الرابطة أو برنامج تقدير الصحة السلامة.

ويأتي تكريم المجموعة نتيجة للجهود الكبيرة التي بذلتها "إمستيل" في تعزيز ممارسات الاستدامة في عملياتها التشغيلية خلال العام 2024، حيث أحرزت تقدماً ملحوظاً في هذا الإطار، إذ خفضت كثافة انبعاثاتها في النطاق 1 والنطاق 2 بنسبة 23%، وبدءاً من عام 2023، وصل إجمالي انبعاثات "إمستيل" في النطاق 1 والنطاق 2 إلى 4.5 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وقال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "إمستيل"، أنه باعتبارها أول شركة لإنتاج الحديد في العالم تقوم باحتجاز جزء من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، فقد تمكنت المجموعة من العمل بكثافة كربونية أقل بنسبة 45% من المتوسط العالمي، مؤكدا مواصلة العمل الفاعل في إزالة الكربون من هذا القطاع ومن سلسلة التوريد النهائية.

وأكد أن حصول المجموعة على اللقب يعد شهادة على العمل الدؤوب لتحقيق ممارسات مستدامة، ما يعزز التزامهم بقيادة التحول نحو الحياد المناخي وتحقيق مستقبل أكثر استدامة ونظافة.

MENAFN09042025000110011019ID1109408621

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

البحث