
403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
الحكومة ومبادرات القطاع الخاص
(MENAFN- Alghad Newspaper)

يسجل للحكومة حسن إدارة العلاقة مع القطاع الخاص، ليصب ذلك مؤخرا في إطلاق مبادرات تسهم في تعزيز الخدمات المقدمة لأبناء وبنات الوطن، وتحديدا في قطاعي التعليم والصحة، اللذين يشكلان معا أساس نهضة الشعوب في العالم.
الأمر لا يقف عند إعلان البنوك الأردنية، وضمن مشروع المسؤولية المجتمعية لدعم قطاعي الصحة والتعليم الممتد على المدى المتوسط لثلاث سنوات، دعمها مؤخرا بنحو 90 مليون دينار "لبناء مدارس ومرافق ومراكز صحية في مختلف محافظات المملكة وفق أفضل المعايير العالمية"، فها هي شركة الفوسفات الأردنية تمضي على نفس النهج وتعلن "تخصيص 40 مليون دينار" لنفس الغاية. كما تأتي شركة مصفاة البترول الأردنية للمساهمة أيضا عبر "تخصيص 5 % من إجمالي أرباح الشركة السنوية".
نحن أمام نهج حميد تتناغم وتتعاون فيه الحكومة والقطاع الخاص فيما يصب في خدمة المواطن، عبر تعزيز الخدمات المقدمة له، والتي لها تأثير مباشر على حياته اليومية. وإذا ما استمر الجهد بنفس الوتيرة، فقد نصل إلى نصف مليار دينار أو أكثر سيسهم بقوة في إحداث الفارق الإيجابي في حياة الناس، خصوصا إذا ما ساهمت كبرى القطاعات، ومنها شركات الأدوية والاتصالات والطاقة والمعادن، في الأمر. كما يمكن فتح المجال لرجال الأعمال الأردنيين المغتربين، وحتى القطاع الخاص العربي والعالمي المستثمر في الأردن للمساهمة بذلك.
من المهم الإشارة إلى ما قاله رئيس الوزراء، الدكتور جعفر حسان، مؤخرا من "أن المسؤولية المجتمعية ليست في جمع التبرعات أو تقديم المنح أو العمل الخيري، بقدر ما هي سياسات تنموية.. وأنها الوجه الآخر لمثلث الشراكة الحقيقية بين القطاعين الخاص والعام والمجتمع المحلي". وهذا فعلا ما يجب أن يكون عليه الحال في مختلف الظروف، وصولا إلى ما أكد عليه حسان من ضرورة أن تكون هذه الجهود "عابرة للحكومات ولمجالس الإدارات". وهذا ما تعنيه المؤسسية بحق.
الوصول إلى ما تقدم من شراكة مثمرة للمواطن، في المقام الأول، جاءت بعد قيام رئيس الوزراء "بزيارة 65 موقعا ضمن جولاته التفقدية الأسبوعية، خلال الفترة الواقعة ما بين 25 أيلول 2024 و23 آذار 2025، شملت 11 محافظة، وتضمنت متابعة 133 إجراء في قطاعات عديدة، ليتم إنجاز 76 إجراء حتى الآن، فيما يتواصل العمل على 57 إجراء ضمن الإطار الزمني المحدد". وهذا يعني أن ما تنسق عليه الحكومة من مبادرات مجتمعية مع القطاع الخاص يأتي بعد دراسة علمية مستفيضة لواقع الحال، ما يعزز النهج التشاركي القائم على الحقائق والأرقام والحاجة الفعلية لتقديم الخدمات، وليس الأهواء والشخصنة في إدارة الشأن العام.
وما يدعم نجاح الحكومة والقطاع الخاص في تنفيذ مشروع المسؤولية المجتمعية لدعم قطاعي الصحة والتعليم وغيره وجود ماكينة إعلامية محترفة للتعريف بهذا المنجز وغيره، وهذا من أهم العوامل التي ستضمن نجاح المشروع في عقول وقلوب الناس حاضرا ومستقبلا.
مشروع المسؤولية المجتمعية لدعم قطاعي الصحة والتعليم تجربة مهمة، خصوصا أنه يأتي في أجواء إقليمية وعالمية مالية ضاغطة على الجميع، ولا بد من دعمها بكل السبل لأنها تؤسس لمستقبل أفضل لنا وللأجيال القادمة، مستقبل الاعتماد على الذات. "وَفِي ذلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ".

يسجل للحكومة حسن إدارة العلاقة مع القطاع الخاص، ليصب ذلك مؤخرا في إطلاق مبادرات تسهم في تعزيز الخدمات المقدمة لأبناء وبنات الوطن، وتحديدا في قطاعي التعليم والصحة، اللذين يشكلان معا أساس نهضة الشعوب في العالم.
الأمر لا يقف عند إعلان البنوك الأردنية، وضمن مشروع المسؤولية المجتمعية لدعم قطاعي الصحة والتعليم الممتد على المدى المتوسط لثلاث سنوات، دعمها مؤخرا بنحو 90 مليون دينار "لبناء مدارس ومرافق ومراكز صحية في مختلف محافظات المملكة وفق أفضل المعايير العالمية"، فها هي شركة الفوسفات الأردنية تمضي على نفس النهج وتعلن "تخصيص 40 مليون دينار" لنفس الغاية. كما تأتي شركة مصفاة البترول الأردنية للمساهمة أيضا عبر "تخصيص 5 % من إجمالي أرباح الشركة السنوية".
نحن أمام نهج حميد تتناغم وتتعاون فيه الحكومة والقطاع الخاص فيما يصب في خدمة المواطن، عبر تعزيز الخدمات المقدمة له، والتي لها تأثير مباشر على حياته اليومية. وإذا ما استمر الجهد بنفس الوتيرة، فقد نصل إلى نصف مليار دينار أو أكثر سيسهم بقوة في إحداث الفارق الإيجابي في حياة الناس، خصوصا إذا ما ساهمت كبرى القطاعات، ومنها شركات الأدوية والاتصالات والطاقة والمعادن، في الأمر. كما يمكن فتح المجال لرجال الأعمال الأردنيين المغتربين، وحتى القطاع الخاص العربي والعالمي المستثمر في الأردن للمساهمة بذلك.
من المهم الإشارة إلى ما قاله رئيس الوزراء، الدكتور جعفر حسان، مؤخرا من "أن المسؤولية المجتمعية ليست في جمع التبرعات أو تقديم المنح أو العمل الخيري، بقدر ما هي سياسات تنموية.. وأنها الوجه الآخر لمثلث الشراكة الحقيقية بين القطاعين الخاص والعام والمجتمع المحلي". وهذا فعلا ما يجب أن يكون عليه الحال في مختلف الظروف، وصولا إلى ما أكد عليه حسان من ضرورة أن تكون هذه الجهود "عابرة للحكومات ولمجالس الإدارات". وهذا ما تعنيه المؤسسية بحق.
الوصول إلى ما تقدم من شراكة مثمرة للمواطن، في المقام الأول، جاءت بعد قيام رئيس الوزراء "بزيارة 65 موقعا ضمن جولاته التفقدية الأسبوعية، خلال الفترة الواقعة ما بين 25 أيلول 2024 و23 آذار 2025، شملت 11 محافظة، وتضمنت متابعة 133 إجراء في قطاعات عديدة، ليتم إنجاز 76 إجراء حتى الآن، فيما يتواصل العمل على 57 إجراء ضمن الإطار الزمني المحدد". وهذا يعني أن ما تنسق عليه الحكومة من مبادرات مجتمعية مع القطاع الخاص يأتي بعد دراسة علمية مستفيضة لواقع الحال، ما يعزز النهج التشاركي القائم على الحقائق والأرقام والحاجة الفعلية لتقديم الخدمات، وليس الأهواء والشخصنة في إدارة الشأن العام.
وما يدعم نجاح الحكومة والقطاع الخاص في تنفيذ مشروع المسؤولية المجتمعية لدعم قطاعي الصحة والتعليم وغيره وجود ماكينة إعلامية محترفة للتعريف بهذا المنجز وغيره، وهذا من أهم العوامل التي ستضمن نجاح المشروع في عقول وقلوب الناس حاضرا ومستقبلا.
مشروع المسؤولية المجتمعية لدعم قطاعي الصحة والتعليم تجربة مهمة، خصوصا أنه يأتي في أجواء إقليمية وعالمية مالية ضاغطة على الجميع، ولا بد من دعمها بكل السبل لأنها تؤسس لمستقبل أفضل لنا وللأجيال القادمة، مستقبل الاعتماد على الذات. "وَفِي ذلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ".

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
أكسيوس: تأجيل الاحتلال الإفراج عن الأسرى جاء بعد جلستين أمنيتين