(MENAFN- Al-Bayan) ">أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، أن كأس دبي العالمي هو تجسيد حي للرؤية الطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة وجهة عالمية رائدة في مجال الفروسية والرياضة والفعاليات الكبرى.

وقال سموه: ((منذ انطلاقه في عام 1996، تطور كأس دبي العالمي ليصبح واحداً من أهم السباقات على الساحة الدولية، متجاوزاً كونه حدثاً رياضياً إلى أن أصبح منصة تحتفي بالتميز، وتجمع بين النخبة في عالم سباقات الخيل من مختلف أنحاء العالم.

واليوم يواصل السباق دوره في تعزيز حضور دبي في صدارة المشهد العالمي للفروسية، حيث يجمع بين ريادة التنظيم، وضخامة الجوائز، وأرقى مستويات المنافسة، ما يعكس التطلعات الطموحة لدبي في تقديم الأفضل على مستوى العالم)).

ارتباط وثيق

وأشار سموه إلى أن طيران الإمارات تفخر بارتباطها الوثيق مع كأس دبي العالمي منذ انطلاقته الأولى، حيث لعبت الناقلة دوراً محورياً واكب نمو الحدث وتوسّع تأثيره عالمياً، وهي الشراكة التي تتماشى مع استراتيجيتنا طويلة المدى في رعاية الفعاليات الرياضية الكبرى التي تخلق تفاعلاً قوياً مع جمهورنا العالمي وتعزز من حضور علامتنا التجارية في المشهد الرياضي الدولي. ونحن ملتزمون بمواصلة دعم السباق، والمساهمة في ترسيخ مكانته كأحد أبرز الأحداث على أجندة السباقات العالمية.

وأكمل سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: ((كأس دبي العالمي ليس مجرد سباق خيول، بل هو حدث يجذب أنظار العالم نحو دبي، ويعزز من مكانتها بوصفها مركزاً عالمياً للسياحة والرياضة. في كل عام، يستقطب السباق عشرات الآلاف من الزوار إلى المدينة.

ويسهم في دعم قطاعات الضيافة والتجزئة والسياحة، حيث ينعكس تأثيره الإيجابي على الاقتصاد المحلي، كما يوفر منصة للتواصل بين صناع القرار في صناعة الفروسية العالمية، ما يعزز من فرص التعاون والاستثمار في هذا المجال، وإلى جانب تأثيره الاقتصادي، يعكس كأس دبي العالمي روح الابتكار والتميز التي تتفرد بها دبي، سواء من حيث مستوى المنافسة، أو جودة التنظيم، أو تجربة الضيوف)).

إنجازات نوعية

وتطرق سموه إلى الإنجازات الأخيرة لطيران الإمارات، قائلاً: ((واصلت طيران الإمارات خلال العام الماضي تحقيق إنجازات نوعية عززت مكانتها كواحدة من أكبر الناقلات الجوية في العالم، وتضمن ذلك التوسع في شبكتنا العالمية.

حيث نخدم اليوم ما يقارب 150 وجهة حول العالم، بالإضافة إلى استمرارنا في تنفيذ برنامجنا الطموح لتحديث 220 طائرة من أسطولنا من طائرات الإيرباص A380 والبوينغ B777، والذي يتضمن تحديث مقصورات السفر لضمان تقديم أعلى مستويات الراحة والرفاهية لعملائنا والوفاء بوعدنا بالسفر بـ((تميز دائم)).

وعلاوة على ذلك، تسلّمنا مؤخراً أربع طائرات من طراز إيرباص A350، التي تتمتع بتقنيات متطورة لضمان تجربة سفر استثنائية، مع توقع وصول المزيد من هذه الطائرات في العام الجاري)).

وأضاف سموه: ((وفي إطار تعزيز وجودها العالمي، تواصل طيران الإمارات توقيع شراكات استراتيجية جديدة، حيث ضاعفت خلال العام الماضي عدد المدن التي تتيح الوصول إليها خارج شبكتها العالمية لتصل لما يقرب من 1700 مدينة، وأسهم ذلك في تمكين أكثر من 61 ألف مسافر أسبوعياً من متابعة رحلاتهم بسلاسة من خلال رحلات ربط عبر الشبكات المشتركة لطيران الإمارات وشركائها.

حيث تقدم مجموعة متنوعة من خيارات السفر الإضافية، عبر شراكاتها الجديدة أو القائمة، التي تصل إلى 162 شراكة في أكثر من 100 دولة، تتضمن 31 شراكة لتبادل الرموز، و118 شراكة إنترلاين، و13 شراكة للنقل متعدد الوسائط)).

شراكات استراتيجية

وتابع سموه: ((كما واصلنا بناء شراكات استراتيجية قوية، من بينها تعاوننا المستمر مع فريق غودولفين، أحد أبرز فرق سباقات الخيل عالمياً، كما تتمتع طيران الإمارات بحضور قوي في دعم مختلف الرياضات العالمية.

حيث تمتد شراكاتنا إلى أندية كرة القدم الكبرى، مثل أرسنال وريال مدريد وإيه سي ميلان وبنفيكا وأوليمبيك ليون، بالإضافة إلى شراكاتنا في رياضات التنس والغولف والكريكيت والرجبي والإبحار الشراعي، إذ تعكس هذه الشراكات التزامنا المستمر بتعزيز الرياضة عالمياً، والتفاعل مع جماهيرنا في مختلف أنحاء العالم، وترسيخ مكانة طيران الإمارات بوصفها علامة تجارية رائدة في قطاع الطيران)).

واختتم سموه: ((مع كل دورة جديدة من كأس دبي العالمي، نواصل التزامنا بدعم هذه الفعالية وتعزيز تأثيرها العالمي، ونحن على ثقة بأن نسخة هذا العام ستقدم تجربة استثنائية للمشاركين والجماهير على حد سواء، وستسهم في تعزيز مكانة دبي عاصمة عالمية للفروسية. نرحب بجميع ضيوفنا في هذا الحدث المميز، ونتمنى التوفيق لجميع المشاركين في السباق)).

MENAFN04042025000110011019ID1109392310