286 يوماً في الفضاء.. زوجة رائد ناسا تكشف أسراراً جديدة
واجه ويلمور وزملاؤه، بما في ذلك سوني ويليامز، تأخيرًا في العودة إلى الأرض بسبب مشكلات فنية في مركبة "بوينغ ستارلاينر"، ما أجبرهم على البقاء في الفضاء لمدة 9 أشهر.
وبعد وصول بعثة الإنقاذ "Crew-9"، تأخرت عودتهم مرة أخرى، ليهبطوا أخيرًا في مارس الماضي، متأخرين 278 يومًا عن الموعد المخطط.
وفي حديثها لشبكة "WVLT" الإخبارية، قالت ديانا زوجة بوتش: "الجاذبية لم تكن صديقة له بعد العودة، حيث انخفضت قدرته على التحمل، ويحتاج هو وزملاؤه إلى الراحة والتعافي".
وأوضحت أن رواد الفضاء كانوا يمارسون التمارين الرياضية لمدة ساعتين يوميًا في الفضاء لتقليل الآثار الجانبية لانعدام الجاذبية، لكن العودة إلى الأرض لا تزال تتطلب فترة تكيف.
أعربت عن امتنانها للدعم العالمي الذي تلقته العائلة خلال هذه الفترة الصعبة، قائلة: "تلقينا دعمًا من كل مكان، ونؤمن بأن هذا الدعم والدعوات ساعدا في عودتهم بسلام".
من جانبها، شاركت سوني ويليامز تجربتها في إعادة التكيف مع الحياة على الأرض، مؤكدة أن الأمر ليس سهلًا، لكن الدعم العالمي كان مصدر عزاء كبير لهم.
وكانت الصور الأخيرة لرائدي الفضاء سوني ويليامز وزميلها باري ويلمور، التي أظهرت تغيرات في مظهرهما الجسدي، قد أثارت مخاوف حول صحتهما، إلا أن ناسا أكدت أن هذه التغيرات طبيعية نتيجة للبقاء في الفضاء لفترة طويلة، حيث يتفاعل الجسم مع انعدام الجاذبية والتمارين الرياضية المكثفة.
وأوضحت ويليامز أنها وزميلها كانا يمارسان التمارين الرياضية بانتظام باستخدام معدات مثل الدراجة الثابتة، جهاز الجري، وأجهزة رفع الأثقال، ما ساعد في تغيير بنية أجسامهما.
وأضافت ويليامز: "لقد أصبح فخذاي أضخم قليلاً بسبب تمارين القرفصاء ورفع الأثقال التي نقوم بها بانتظام"، هذه التمارين ليست مجرد نشاط روتيني، بل هي ضرورية لتجنب مشكلة صحية كبيرة يعاني منها رواد الفضاء، وهي فقدان كثافة العظام بسبب انعدام الجاذبية، وهي حالة تُعرف علميًا باسم "هشاشة العظام الناجمة عن عدم الاستخدام".
في ظل انعدام الجاذبية، تصبح العظام أضعف تدريجيًا، ما يعرض رواد الفضاء لخطر الكسور عند عودتهم إلى الأرض. ولذلك، حرص الثنائي على ممارسة التمارين لمدة ساعتين يوميًا باستخدام طرق متنوعة للحفاظ على صحة عظامهما وعضلاتهما.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

Comments
No comment