ارتفاع وتيرة نمو نشاط قطاع الخدمات في الصين

(MENAFN- Al-Bayan) ">تسارعت وتيرة نمو نشاط قطاع الخدمات في الصين خلال الشهر الماضي لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ 3 أشهر، مع ارتفاع نشاط الأعمال والطلبيات الجديدة.

وبحسب مسح أجرته مؤسسة إس أند بي جلوبال، وأصدرته اليوم الخميس، ارتفع مؤشر كايشين لمديري مشتريات قطاع الخدمات في الصين خلال شهر مارس إلى 9ر51 نقطة مقابل 4ر51 نقطة خلال الشهر السابق، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ ديسمبر.

وتشير قراءة المؤشر أكثر من 50 نقطة إلى نمو النشاط الاقتصادي للقطاع، في حين تشير قراءة أقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط.

وارتفعت الطلبيات الجديدة بأسرع وتيرة منذ ثلاثة أشهر، بفضل سياسات الدعم وجهود التسويق وتحس واسع النطاق في ظروف الطلب.

وإلى جانب ذلك، هناك تراجع شهري في حجم الأعمال المتراكمة.

وفي الوقت نفسه، ساهم فائض الطاقة التشغيلية في تجدد تراجع التوظيف في قطاع الخدمات خلال مارس.

وزادت أسعار مستلزمات التشغيل خلال مارس بسبب ارتفاع نفقات العمالة وزيادة أسعار الموردين. ومع ذلك، خفضت شركات الخدمات أسعارها للشهر الثاني على التوالي. وكان معدل الخفض هو الأعلى منذ 6 شهور.

وانخفض مستوى الأعمال غير المكتملة للمرة الأولى منذ يوليو 2024. وعلاوة على ذلك، كان معدل الانخفاض هو الأعلى في عامين ونصف.

وعلى صعيد الأسعار، أظهر المسح أن ضغوط التكلفة زادت في يناير، حيث بلغ معدل التضخم في أسعار مستلزمات التشغيل أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر. وبسبب ارتفاع أسعار المدخلات، رفع مزودو الخدمات أسعارهم للشهر الثاني على التوالي.

وفي الوقت نفسه، حافظت ثقة قطاع الأعمال لدى مقدمي الخدمات على تحسنها خلال شهر مارس. وتأمل الشركات في تعزيز السياسات المحلية الداعمة وجهود تطوير الأعمال المبيعات والإنتاج خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة.

وبدعم من النمو السريع في إنتاج قطاعي التصنيع والخدمات، سجل مؤشر الإنتاج المجمع 8ر51 نقطة خلال الشهر الماضي مقابل 5ر51 نقطة في الشهر السابق.

وقال وانج تشي، الخبير الاقتصادي البارز في مجموعة كايشين إنسايت، إن جهود الحكومة في مجال السياسات ينبغي أن تركز على استقرار التوظيف، وتخفيف الأعباء المالية على الأسر، وزيادة دخلها القابل للإنفاق.

وأضاف الخبير الاقتصادي أن سياسات الاقتصاد الكلي يجب أن تكون أكثر استباقية وحسمًا في ظل تزايد حدة البيئة الخارجية وتعقيدها.

MENAFN03042025000110011019ID1109385644