نزوح 7.8 ملايين شخص بسبب العنف في الكونغو الديمقراطية
ودعت الناشف، خلال حوار تفاعلي بشأن الكونغو الديمقراطية عقد أمس في جنيف، المجتمع الدولي إلى توجيه "رسالة قوية وواضحة" لجميع الأطراف في الكونغو الديمقراطية، من أجل وقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وحذرت من تدهور الأوضاع الإنسانية في هذا البلد وتصاعد العنف خاصة في إقليمي كيفو الشمالي والجنوبي، مشيرة إلى أن مكتب الأمم المتحدة المشترك لحقوق الإنسان يواصل دعم السلطات لتعزيز العدالة وسيادة القانون رغم العقبات الأمنية.
من جانبها، أعربت بينتو كيتا، ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية، عن قلقها إزاء تزايد الفوضى، مشيرة إلى أن الأطفال يتحملون العبء الأكبر من الصراع، حيث ارتفعت الانتهاكات الجسيمة بحقهم بنسبة 137% في فبراير الماضي.
وأكدت كيتا أن استمرار إغلاق مطاري غوما وكافومو يعيق إيصال المساعدات الإنسانية، داعية مجلس حقوق الإنسان إلى ضمان محاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان أمام المحاكم المحلية والدولية.
وتشهد الكونغو الديمقراطية تصاعدا في العنف المسلح، خاصة في شرق البلاد، حيث تتقاتل الجماعات المسلحة، مثل حركة /إم 23/ مع القوات الحكومية، ما أدى إلى موجات نزوح جماعي وتفاقم الوضع الإنساني مع تزايد أعداد القتلى والمصابين، في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة اقتصادية وإنسانية حادة.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

Comments
No comment