نزوح 7.8 ملايين شخص بسبب العنف في الكونغو الديمقراطية

(MENAFN- Al-Bayan) ">أكدت ندى الناشف، نائبة مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن 26 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي في الكونغو الديمقراطية، فيما نزح نحو 7.8 ملايين آخرين، بينهم 3.8 ملايين في إقليمي كيفو الشمالي والجنوبي بسبب تصاعد الاشتباكات المسلحة وأعمال العنف هناك.

ودعت الناشف، خلال حوار تفاعلي بشأن الكونغو الديمقراطية عقد أمس في جنيف، المجتمع الدولي إلى توجيه "رسالة قوية وواضحة" لجميع الأطراف في الكونغو الديمقراطية، من أجل وقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

وحذرت من تدهور الأوضاع الإنسانية في هذا البلد وتصاعد العنف خاصة في إقليمي كيفو الشمالي والجنوبي، مشيرة إلى أن مكتب الأمم المتحدة المشترك لحقوق الإنسان يواصل دعم السلطات لتعزيز العدالة وسيادة القانون رغم العقبات الأمنية.

من جانبها، أعربت بينتو كيتا، ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية، عن قلقها إزاء تزايد الفوضى، مشيرة إلى أن الأطفال يتحملون العبء الأكبر من الصراع، حيث ارتفعت الانتهاكات الجسيمة بحقهم بنسبة 137% في فبراير الماضي.

وأكدت كيتا أن استمرار إغلاق مطاري غوما وكافومو يعيق إيصال المساعدات الإنسانية، داعية مجلس حقوق الإنسان إلى ضمان محاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان أمام المحاكم المحلية والدولية.

وتشهد الكونغو الديمقراطية تصاعدا في العنف المسلح، خاصة في شرق البلاد، حيث تتقاتل الجماعات المسلحة، مثل حركة /إم 23/ مع القوات الحكومية، ما أدى إلى موجات نزوح جماعي وتفاقم الوضع الإنساني مع تزايد أعداد القتلى والمصابين، في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة اقتصادية وإنسانية حادة.

MENAFN02042025000110011019ID1109380694

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

البحث