أخصائية نفسية: العيد بوابة جديدة لإعـادة بـنـاء الـعـلاقـات المـقـطـوعـة
وأوضحت العويناتي أن الإنسان بطبيعته كائن اجتماعي يفرح عندما يكون محاطًا بالآخرين، ويشاركهم مشاعرهم في الأوقات المختلفة، سواء في الفرح أو الحزن وخاصةً ان الوحدة تؤدي إلى تراكم المشكلات النفسية بسبب غياب الدعم الاجتماعي، مشيرة إلى أن القطيعة والخصام بين الأفراد يعتبران من أخطر العوامل التي تدمر العلاقات الأسرية والاجتماعية، حيث تؤدي إلى مشاعر الوحدة والحزن، وخصوصًا إذا كان الشخص المقاطع يشكل مصدر الأمان والدعم في السابق.
وأشارت إلى أن إرسال رسالة تهنئة بالعيد تحمل كلمات دافئة تعبر عن الود تعتبر أول خطوة نحو إصلاح العلاقة، كما يجب اختيار الوقت المناسب للقاء أو الحديث، حيث إن العيد يفتح أبواب الزيارات، ويمكن أن تكون زيارة قصيرة أو حتى ابتسامة أو حضنا دافئا، فهي كافية لإذابة الجليد بين الأفراد.
كما نصحت العويناتي بتجنب فتح الجروح القديمة في المحادثات الأولى بعد القطيعة، والتركيز على الإيجابيات والذكريات الجميلة، حيث إن ذلك يعزز فرص الصلح، عبر تقديم هدية بسيطة في العيد تُعتبر وسيلة فعالة لإظهار الاهتمام والود، مما يسهم في تعزيز العلاقة بين الأفراد.
كما شددت العويناتي على أن العيد ليس فقط فرصة لإصلاح العلاقات المقطوعة، بل هو بداية لعملية مستمرة من الصبر والمثابرة لإعادة بناء الثقة بين الأفراد. وأكدت أن إظهار النية الطيبة واستمرار التواصل هما الأساس لنجاح عملية الإصلاح.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

Comments
No comment