فرنسا تدعو جميع مواطنيها إلى مغادرة إيران فوراً

(MENAFN- Khaberni)

خبرني - دعت وزارة الخارجية الفرنسية دعت جميع الرعايا الفرنسيين في إيران إلى مغادرة الأراضي الإيرانية.

وتأتي التحذيرات الفرنسية في أعقاب التهديدات التي يطلقها الرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي قال الاثنين الماضي أن“مئات الهجمات التي يشنها الحوثيون تنبع من إيران وهي من صنعها”.

وأضاف أن“أي هجوم أو رد آخر من قبل الحوثيين سيقابل بقوة كبيرة”، مشيرًا إلى أنه“لا يوجد ما يضمن أن هذه القوة ستتوقف عند هذا الحد”.

وتطرق ترامب إلى دور إيران في هذه الهجمات، قائلاً:“إيران لعبت دور الضحية البريئة للإرهابيين المارقين وتدعي أنها فقدت السيطرة عليهم، لكن ذلك غير صحيح”.

وأوضح أن إيران“تقدم الأسلحة وتزود الإرهابيين بالأموال والمعدات العسكرية المتطورة”.

وأضاف ترامب:“سننظر إلى كل رصاصة يطلقها الحوثيون من الآن فصاعدًا على أنها تطلق من أسلحة إيران وقيادتها”، مؤكداً أن“إيران ستتحمل مسؤولية كل رصاصة تطلق وستعاني من عواقب وخيمة”.

وتابع قائلاً:“إيران ستحاسب وستتحمل عواقب وخيمة عن كل رصاصة يطلقها الحوثيون من الآن فصاعدًا”.

كما تأتي التحذيرات الفرنسية بعدما أطلقت طهران سراح فرنسيين اثنين كانا في طهران تحت الإقامة الجبرية، وقد سمحت السلطات الايرانية اليوم لمواطن فرنسي طلب عدم الكشف عن هويته وكان قيد الإقامة الجبرية في إيران، بمغادرة البلاد، وفق ما أفادت مصادر قريبة من الملف وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب)، بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن طهران أفرجت عن موقوف فرنسي هو أوليفييه غروندو.

كذلك، أشار مصدر دبلوماسي إلى أن هذا المواطن كان قيد الإقامة الجبرية منذ أشهر، دون تقديم تفاصيل إضافية.

في وقت سابق، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن السلطات الإيرانية أطلقت سراح المواطن الفرنسي أوليفييه غروندو الذي احتجزته منذ تشرين الأول 2022 بتهمة التجسس، وقد عاد إلى فرنسا.

ولفت، في تصريح، إلى أنّ“غروندو (34 عامًا) حر وبين أحبائه”، مضيفًا أن“الجهود لن تضعف لضمان إطلاق سراح مواطنَين فرنسيَين آخرَين ما زالا محتجزين في إيران”.

وكانت قد دعت السلطات الفرنسية مواطنيها لعدم التوجه إلى إيران، إلى حين الإفراج الكامل عن الفرنسيين المعتقلين لديها.

MENAFN20032025000151011027ID1109339909


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.