-->

صدمة أخرى لليل بسقوطه أمام نانت


(MENAFN- Akhbar Al Khaleej) الأحد ١٦ مارس ٢٠٢٥ - 02:00

باريس‭ - (‬أ‭ ‬ف‭ ‬ب‭): ‬تلقى‭ ‬ليل‭ ‬صدمة‭ ‬أخرى‭ ‬يضيفها‭ ‬إلى‭ ‬خروجه‭ ‬في‭ ‬منتصف‭ ‬الأسبوع‭ ‬من‭ ‬ثمن‭ ‬نهائي‭ ‬دوري‭ ‬أبطال‭ ‬أوروبا،‭ ‬وذلك‭ ‬بتلقيه‭ ‬هزيمته‭ ‬الأولى‭ ‬أمام‭ ‬مضيفه‭ ‬نانت‭ ‬الجريح‭ ‬منذ‭ ‬2015‭ ‬بالخسارة‭ ‬أمامه‭ ‬0‭-‬1‭ ‬بهدف‭ ‬سجله‭ ‬البديل‭ ‬المصري‭ ‬مصطفى‭ ‬محمد‭ ‬أمس‭ ‬السبت‭ ‬في‭ ‬المرحلة‭ ‬السابعة‭ ‬والعشرين‭ ‬من‭ ‬الدوري‭ ‬الفرنسي‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭.‬

ودخل‭ ‬ليل‭ ‬إلى‭ ‬لقائه‭ ‬مع‭ ‬مضيفه‭ ‬الذي‭ ‬يقاتل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬البقاء‭ ‬في‭ ‬دوري‭ ‬الأضواء‭ ‬بمعنويات‭ ‬مهزوزة‭ ‬بعد‭ ‬سقوطه‭ ‬يوم‭ ‬الأربعاء‭ ‬على‭ ‬أرضه‭ ‬في‭ ‬إياب‭ ‬ثمن‭ ‬نهائي‭ ‬دوري‭ ‬الأبطال‭ ‬أمام‭ ‬بوروسيا‭ ‬دورتموند‭ ‬الألماني‭ ‬1‭-‬2‭ ‬بعدما‭ ‬كان‭ ‬صاحب‭ ‬هدف‭ ‬التقدم،‭ ‬مفرطا‭ ‬بالتعادل‭ ‬الإيجابي‭ ‬الذي‭ ‬حققه‭ ‬إيابا‭ ‬خارج‭ ‬الديار‭ ‬1‭-‬1‭.‬

وكان‭ ‬ليل‭ ‬مرشحا‭ ‬لاستعادة‭ ‬توازنه‭ ‬ضد‭ ‬فريق‭ ‬لم‭ ‬يخسر‭ ‬أمامه‭ ‬منذ‭ ‬29‭ ‬سبتمبر‭ ‬2015‭ (‬0-1‭ ‬على‭ ‬أرضه‭)‬،‭ ‬لكن‭ ‬رغم‭ ‬التفوق‭ ‬العددي‭ ‬عجز‭ ‬عن‭ ‬العودة‭ ‬بانتصاره‭ ‬التاسع‭ ‬للموسم‭ ‬ومُني‭ ‬بهزيمته‭ ‬الأولى‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬نانت‭ ‬منذ‭ ‬مايو‭ ‬2004‭ (‬0-2‭).‬

وبدا‭ ‬الفريقان‭ ‬في‭ ‬طريقهما‭ ‬إلى‭ ‬التعادل،‭ ‬لكن‭ ‬رغم‭ ‬خسارته‭ ‬جهود‭ ‬مدافعه‭ ‬الكاميروني‭ ‬جان‭ ‬شارل‭ ‬كاستيليتو‭ ‬في‭ ‬الدقيقة‭ ‬74‭ ‬بالبطاقة‭ ‬الحمراء‭ ‬خطف‭ ‬نانت‭ ‬هدف‭ ‬فوزه‭ ‬السادس‭ ‬للموسم‭ ‬عبر‭ ‬البديل‭ ‬محمد‭ ‬بكرة‭ ‬رأسية‭ (‬83‭)‬،‭ ‬رافعا‭ ‬رصيد‭ ‬فريقه‭ ‬إلى‭ ‬27‭ ‬نقطة‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬الثالث‭ ‬عشر،‭ ‬فيما‭ ‬تجمد‭ ‬رصيد‭ ‬ليل‭ ‬عند‭ ‬44‭ ‬نقطة‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬الخامس،‭ ‬بفارق‭ ‬نقطتين‭ ‬أمام‭ ‬ليون‭ ‬السادس‭ ‬الذي‭ ‬يلتقي‭ ‬اليوم‭ ‬الأحد‭ ‬مع‭ ‬ضيفه‭ ‬لوهافر‭.‬

MENAFN15032025000055011008ID1109318440


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.