-->

اللواء الإسرائيلي غيورا آيلاند: خسرنا حرب غزة وحماس هزمتنا


(MENAFN- Palestine News Network ) الداخل المحتل / PNN - قال اللواء الإسرائيلي غيورا آيلاند، الخميس، إن تل أبيب فشلت فشلا ذريعا بقطاع غزة، وهُزمت في الحرب وفق المعايير المهنية ولم تحقق أهدافها، وإن حركة "حماس" فرضت إرادتها عليها.

وفي مستهل حديثه في مقابلة أجرتها إذاعة "103FM" التابعة لصحيفة "معاريف" العبرية.، قال: "الصورة هي أن إسرائيل فشلت فشلاً ذريعاً في حرب غزة، من هنا يجب أن نبدأ وإلا فإننا نخلق توقعات لأشياء غير واقعية".

وأضاف: "الهزيمة الإسرائيلية في حرب غزة تقاس وفق معيارين ليسا سياسيين ولا شعبويين، بل مهنيين: الأول هو فحص من حقق أهدافه ومن لم يحققها، والثاني هو معرفة أي طرف نجح في فرض إرادته على الطرف الآخر".

ومضى آيلاند: "أنا لا أسميها حماس، بل دولة غزة، انظروا إلى اتفاق تبادل الأسرى ـ فتحت إسرائيل معبر رفح، وانسحبت من محور نتساريم، وعاد مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى الشمال. وهذا لا يسمح فقط بدخول الغذاء والماء إلى غزة، بل ويسمح أيضا بإدخال المعدات التي تشكل بداية إعادة الإعمار".

وتابع: "حماس تستطيع أن تملي علينا في المرحلة الثانية اتفاقاً نستقبل بموجبه في أفضل الأحوال بقية الأسرى، وهذا مهم، ولكننا سندفع الثمن أيضاً بالإفراج الجماعي عن مئات السجناء".

وأردف: "سيتعين على إسرائيل أيضاً أن توافق على إنهاء الحرب والانسحاب من المحيط الأمني"، الذي أقامه الجيش الإسرائيلي داخل غزة.

وأقر اللواء بأن "كل ما كانت الحكومة الإسرائيلية تقوله طيلة الستة عشر شهراً الماضية هو كلمات جميلة بلا غطاء، ووعود بلا تنفيذ".

واعتبر آيلاند أن "ما يمكن أن يغير علاقات القوة بين دولة إسرائيل ودولة غزة هو الجانب الاقتصادي".

وأضاف: "إذا كانت إسرائيل تعتقد أن الضغط العسكري وحده سيحقق النتائج، فلن يحقق أي ضغط عسكري هذه النتائج".

وشدد على عدم جدوى العمليات العسكرية بقطاع غزة قائلاً: "إذا تمكنت من احتلال القطاع وظل المدنيون هناك، فإن حماس ستبقى أيضا. وبصرف النظر عن تلقي هجمات رهيبة ضد قوات الجيش الإسرائيلي، فلن تكسب شيئا".

وقال: "الشيء الوحيد - واليوم فات الأوان لأننا في الاتفاق القائم اتفقنا على زيادة عدد الشاحنات الداخلة - هو إغلاق جميع المعابر ومنع دخول المساعدات وإمدادات الوقود".

وتابع آيلاند: "أنا لست مع التجويع، بل مع عدم تقديم المساعدات كوسيلة ضغط".

والخمس، أعلنت حركة "حماس" أن الوسطاء يضغطون على إسرائيل لإلزامها بتنفيذ البروتوكول الإنساني لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة واستئناف عملية تبادل الأسرى السبت المقبل.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، على أن يتم التفاوض في الأولى لبدء الثانية، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وحوّلت إسرائيل غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.

ومساء الأربعاء، كرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفتح "أبواب الجحيم" على غزة، في حال لم تُطلق "حماس" سراح الأسرى الإسرائيليين بحلول السبت المقبل.

MENAFN13022025000205011050ID1109203142


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.