مصر والدنمارك تشددان على تنفيذ اتفاق غزة كاملا ورفض التهجير


(MENAFN- Palestine News Network ) القاهرة -PNN- أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن، الثلاثاء، ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وبدء إعادة إعماره، دون تهجير مواطنيه الفلسطينيين.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه السيسي من فريدريكسن، عقب تجديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصريحاته الداعية إلى تهجير فلسطينيي غزة إلى مصر والأردن، وهو ما رفضته القاهرة وعمان بشدة.

وأفادت الرئاسة المصرية، في بيان، بأن الجانبين تناولا "كافة محاور الشراكة الاإستراتيجية بين البلدين، لاسيما في المجالات الإقتصادية والاستثماريّة".

وبشأن غزة، أكدا "ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والأسرى، وتيسير دخول المساعدات الإنسانية لإنهاء الوضع الإنساني الكارثي الذي يعاني منه أهالي القطاع".

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

ومنذ 19 يناير الماضي يسري اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، على أن يتم التفاوض خلال الأولى لبدء المحلة الثاية، بوزساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

لكن مساء الاثنين، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة لـ"حماس" تجميد تسليم الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم السبت المقبل، لحين وقف إسرائيل انتهاكاتها والالتزام بكل بنود الاتفاق.
وشدد السيسي وفريدريكسن على "ضرورة بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة، بهدف جعله قابلا للحياة، وذلك دون تهجير سكانه الفلسطينيين، وبما يضمن الحفاظ على حقوقهم ومقدراتهم في العيش على أرضهم".

وفي 4 فبراير/ شباط الجاري، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالبيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها.

ويروج ترامب، منذ 25 يناير الماضي، لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وشهد اتصال السيسي وفريدريكسن "تأكيدا على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

MENAFN11022025000205011050ID1109193293


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.