![](https://menafn.com//includes/img/error-logo-left.png)
403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
من خسارة الوزن إلى شد الجلد: كيف غيّر أوزمبيك معايير الجمال؟
(MENAFN- Alghad Newspaper)
اكتسب دواء“أوزمبيك” (Ozempic) شهرة واسعة كوسيلة فعالة لفقدان الوزن ومكافحة السمنة، إلا أن تأثيراته لم تتوقف عند هذا الحد. فقد أصبح اليوم مصدراً غير متوقعٍ لمشكلات في الطب التجميلي، مع ظهور مصطلحات جديدة مثل“أرداف الأوزمبيك” (Ozempic butt) التي تشير إلى الترهل الملحوظ في منطقة الوركين بعد فقدان الوزن السريع، مما دفع الكثيرين إلى اللجوء لجراحات شد الجلد.
تأثيرات جمالية غير مرغوبة
لم تقتصر التأثيرات السلبية لـ”أوزمبيك” على الوركين فقط، بل امتدت إلى مناطق أخرى من الجسم، حيث لوحظ ترهل الجلد وفقدان مرونته في الوجه ومناطق مختلفة، ما أدى إلى زيادة الطلب على إجراءات مثل شد البشرة وحقن الوجه بمواد بيولوجية مثل حمض الهيالورونيك أو استخدام“البوتوكس” لملء الفراغات الناتجة عن فقدان الدهون.
سوق التجميل يتوسع بفضل أدوية فقدان الوزن
وفقاً لتقرير نشرته صحيفة النهار نقلاً عن وكالة“أ ف ب”، ظهر سوق جديد وغير متوقع أمام قطاع الطب التجميلي، نتيجة الانتشار الواسع للأدوية المعتمدة على هرمون الجهاز الهضمي“GLP-1”، مثل“أوزمبيك” و”ويغوفي” (Wegovy) من شركة“نوفو نورديسك”، و”زيب باوند” (Zepbound) من شركة“إيلاي ليلي”.
هذه الأدوية، التي تساعد في فقدان ما بين 15% و20% من الوزن خلال 16 إلى 18 شهراً، ساهمت في خلق طلب متزايد على عمليات التجميل لتصحيح الترهل الجلدي، على الرغم من الأعراض الجانبية المرتبطة بها مثل الغثيان.
تحليل سوقي: باريس ترصد تأثير“GLP-1” على الطب التجميلي
في مؤتمر“إيمكاس” (IMCAS) السنوي في باريس، المتخصص في الأمراض الجلدية والجراحة التجميلية، أُشير إلى أن أدوية“GLP-1” تسببت في زيادة ملحوظة في الطلب على العلاجات التجميلية، مثل شد الجلد وتجديد البشرة وحقن الوجه.
ويرى مراقبون أن هذه الأدوية ليست مجرد ثورة طبية، بل فتحت أيضاً آفاقاً اقتصادية واعدة، خاصة في الولايات المتحدة، حيث يُعتبر السمنة مشكلة واسعة الانتشار. وتتوقع“أ ف ب” أن تصل قيمة سوق الطب التجميلي المرتبط بفقدان الوزن إلى ملياري دولار بحلول عام 2029، بعد أن كانت قيمته 700 مليون دولار في 2024.
“ذقن مزدوجة” و”وجوه حزينة”: تأثيرات فقدان الوزن على المظهر
يشير ميشال رويف، الأمين العام للجمعية الفرنسية لجراحي التجميل، إلى أن فقدان الوزن الناتج عن أدوية“GLP-1” يتسم بطابع غير مألوف، حيث يؤدي إلى ذوبان دهون الوجه بطريقة مشابهة لما يحدث مع التقدم في العمر. وأكد أن الأشخاص الذين فقدوا وزناً باستخدام هذه الأدوية غالباً ما يظهرون بوجوه حزينة ومتعبة، مع بروز ملامح مثل الذقن المزدوجة وتجويف الوجه.
حلول تجميلية لتعويض فقدان الوزن
في مواجهة هذه التحديات، يلجأ الأطباء إلى استخدام تقنيات متعددة لتعزيز مرونة الجلد، مثل حقن حمض الهيالورونيك والكولاجين، إضافة إلى تقنيات الموجات فوق الصوتية (Ultrasound) لتحفيز خلايا الجلد. ورغم فعالية هذه الإجراءات، إلا أن تكلفتها قد تكون مرتفعة.
مع ذلك، يشدد الخبراء المشاركون في المؤتمر على أهمية اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، للحفاظ على مرونة الجلد وتقوية العضلات، كوسيلة مكملة لعلاج فقدان الوزن وتجنب التأثيرات الجمالية السلبية
اكتسب دواء“أوزمبيك” (Ozempic) شهرة واسعة كوسيلة فعالة لفقدان الوزن ومكافحة السمنة، إلا أن تأثيراته لم تتوقف عند هذا الحد. فقد أصبح اليوم مصدراً غير متوقعٍ لمشكلات في الطب التجميلي، مع ظهور مصطلحات جديدة مثل“أرداف الأوزمبيك” (Ozempic butt) التي تشير إلى الترهل الملحوظ في منطقة الوركين بعد فقدان الوزن السريع، مما دفع الكثيرين إلى اللجوء لجراحات شد الجلد.
تأثيرات جمالية غير مرغوبة
لم تقتصر التأثيرات السلبية لـ”أوزمبيك” على الوركين فقط، بل امتدت إلى مناطق أخرى من الجسم، حيث لوحظ ترهل الجلد وفقدان مرونته في الوجه ومناطق مختلفة، ما أدى إلى زيادة الطلب على إجراءات مثل شد البشرة وحقن الوجه بمواد بيولوجية مثل حمض الهيالورونيك أو استخدام“البوتوكس” لملء الفراغات الناتجة عن فقدان الدهون.
سوق التجميل يتوسع بفضل أدوية فقدان الوزن
وفقاً لتقرير نشرته صحيفة النهار نقلاً عن وكالة“أ ف ب”، ظهر سوق جديد وغير متوقع أمام قطاع الطب التجميلي، نتيجة الانتشار الواسع للأدوية المعتمدة على هرمون الجهاز الهضمي“GLP-1”، مثل“أوزمبيك” و”ويغوفي” (Wegovy) من شركة“نوفو نورديسك”، و”زيب باوند” (Zepbound) من شركة“إيلاي ليلي”.
هذه الأدوية، التي تساعد في فقدان ما بين 15% و20% من الوزن خلال 16 إلى 18 شهراً، ساهمت في خلق طلب متزايد على عمليات التجميل لتصحيح الترهل الجلدي، على الرغم من الأعراض الجانبية المرتبطة بها مثل الغثيان.
تحليل سوقي: باريس ترصد تأثير“GLP-1” على الطب التجميلي
في مؤتمر“إيمكاس” (IMCAS) السنوي في باريس، المتخصص في الأمراض الجلدية والجراحة التجميلية، أُشير إلى أن أدوية“GLP-1” تسببت في زيادة ملحوظة في الطلب على العلاجات التجميلية، مثل شد الجلد وتجديد البشرة وحقن الوجه.
ويرى مراقبون أن هذه الأدوية ليست مجرد ثورة طبية، بل فتحت أيضاً آفاقاً اقتصادية واعدة، خاصة في الولايات المتحدة، حيث يُعتبر السمنة مشكلة واسعة الانتشار. وتتوقع“أ ف ب” أن تصل قيمة سوق الطب التجميلي المرتبط بفقدان الوزن إلى ملياري دولار بحلول عام 2029، بعد أن كانت قيمته 700 مليون دولار في 2024.
“ذقن مزدوجة” و”وجوه حزينة”: تأثيرات فقدان الوزن على المظهر
يشير ميشال رويف، الأمين العام للجمعية الفرنسية لجراحي التجميل، إلى أن فقدان الوزن الناتج عن أدوية“GLP-1” يتسم بطابع غير مألوف، حيث يؤدي إلى ذوبان دهون الوجه بطريقة مشابهة لما يحدث مع التقدم في العمر. وأكد أن الأشخاص الذين فقدوا وزناً باستخدام هذه الأدوية غالباً ما يظهرون بوجوه حزينة ومتعبة، مع بروز ملامح مثل الذقن المزدوجة وتجويف الوجه.
حلول تجميلية لتعويض فقدان الوزن
في مواجهة هذه التحديات، يلجأ الأطباء إلى استخدام تقنيات متعددة لتعزيز مرونة الجلد، مثل حقن حمض الهيالورونيك والكولاجين، إضافة إلى تقنيات الموجات فوق الصوتية (Ultrasound) لتحفيز خلايا الجلد. ورغم فعالية هذه الإجراءات، إلا أن تكلفتها قد تكون مرتفعة.
مع ذلك، يشدد الخبراء المشاركون في المؤتمر على أهمية اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، للحفاظ على مرونة الجلد وتقوية العضلات، كوسيلة مكملة لعلاج فقدان الوزن وتجنب التأثيرات الجمالية السلبية
![](https://menafn.com/updates/provider/AlghadNewspaper.jpg)
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
سعر برميل النفط الكويتي يرتفع ليبلغ 78 45 دولار
الأمير يشمل برعايته وحضوره غدا حفل تخرج دفعة الطلبة الضباط الـ50 بكلية علي الصباح العسكرية
لا تشريعات ناظمة لإدارة مخلفات البناء والهدم
جنرال إسرائيلي: نواجه تهديدا وجوديا وحماس لن تستسلم
وزير الدفاع الإسرائيلي يبدأ بتحقيق تغيير كبير في السياسة