رينارد أمام اختبار التغيير

(MENAFN- Al Watan) ما يقارب الشهر والنصف سيكون أمام مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفرنسي هيرفي رينارد، قبل أن يخوض اختبارا جديدا، من حيث الخيارات التي سيخوض بها رحلة الأخضر خلال شهر مارس المقبل في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، والتي سيخوض خلالها مواجهتي الصين في الرياض في الـ20 من مارس، واليابان على أرض الأخير في الـ25 من الشهر نفسه، واللتين تعدان مفصليتين في مسيرة الصقور في التصفيات المونديالية.
وستشهد تلك الفترة المتاحة أمام المدرب الفرنسي عددا من المباريات الكبرى في دوري روشن السعودي للمحترفين، منها كلاسيكو الأهلي والنصر، وكلاسيكو الاتحاد والهلال، إضافة إلى بعض المباريات التنافسية الكبرى، ويتوجب على رينارد خلالها متابعة اللاعبين المحليين بشكل دقيق من أجل اختيار قائمة قادرة على إعادة توهج الصقور الغائب منذ فترة طويلة، والإبقاء على آمال الأخضر في العبور المباشر إلى المونديال، دون الدخول في مغبة خوض الملحق الآسيوي الذي سيكون صعبا للغاية، لاسيما وأنه سيدفع بمنتخبين فقط إلى كأس العالم مباشرة.
تجديد الدماء
بالنظر إلى ما قدمه الأخضر في التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026، وخليجي 26، فإن الأخضر بحاجة ماسة إلى تجديد الدماء في صفوفه، ومنح عدد من اللاعبين فرصة المشاركة في التصفيات، والبناء على الإيجابيات، مثل بروز عدد من اللاعبين الواعدين، وعدم الاعتماد على الأسماء التي لم يعد بمقدورها تقديم الإضافة للأخضر، بل على العكس أضحى تواجدها عبئا كبيرا على المنتخب السعودي.
أسماء واعدة
هناك العديد من اللاعبين المميزين الذين قدموا أنفسهم بشكل رائع مع أنديتهم خلال الفترة الماضية، ينتظرون تواجدهم ضمن قائمة الأخضر، ومنحهم الفرصة الكاملة حتى يقدموا ما يضيف للمنتخب السعودي، ولعل لاعب القادسية محمد أبو الشامات، وزميليه تركي العمار، وجهاد ذكري، ولاعبي الشباب مصعب الجوير الذي قدم نفسه خلال خليجي 26، ومحمد الثاني، ولاعبي الأهلي عبدالرحمن الصانبي، وزياد الجهني، وعلي مجرشي، ولاعب النصر نواف بوشل، ولاعب الهلال حسان تمبكتي، ومتعب الحربي، ومحمد القحطاني، ولاعبي الاتحاد مهند الشنقيطي وعبدالرحمن العبود، حامد الغامدي، ومهاجم الاتفاق عبدالله رديف، ولاعبي بيرشكوت البلجيكي، مروان الصحفي وفيصل الغامدي، وحارس المرمى نواف العقيدي الذي ظهر مميزا عندما شارك مع ناديه الجديد الفتح، وظهر متألقا بشكل لافت، من الأسماء الجيدة التي يمكن الاعتماد عليها مستقبلا ومنحها الفرصة الكاملة.
دعم الخبرة
هناك العديد من لاعبي الخبرة الذين يتوجب الإبقاء عليهم في قائمة الأخضر، من أبرزهم القائد سالم الدوسري، وثنائي الهجوم فراس البريكان، وصالح الشهري، مع دعمهم بلاعبين آخرين مميزين يمكن أن يصنعو الفارق بقوة من أجل، إعادة الهيبة الخضراء، وإعادة توهج الأخضر.
استغناء ضروري
الاستغناء عن اللاعبين الذين تراجعت مستوياتهم الفنية ليس عيبا، ولا كارثة كروية، بل على العكس فاستبعادهم يعد مكسبا حقيقيا، لأنه لم يعد بمقدورهم تقديم الإضافة للأخضر، خصوصا في ظل الأخطاء الكارثية التي صاحبت أدائهم خلال الجولات السابقة للتصفيات المونديالية، وكأس الخليج ((خليجي 26)).
خطوات يجب على رينارد عملها
- متابعة اللاعبين البارزين في الدوري
- منح اللاعبين الشباب فرصة المشاركة
- البناء على إيجابيات المرحلة السابقة
- استبعاد الأسماء التي لم تعد قادرة على العطاء

MENAFN06022025000089011017ID1109179072