طواقم سلطة الطبيعة برفقة المستوطنين يضعون لافتات على سور مقبرة أطفال سلوان تمهيدا لضمها الى مدينة داوود الاستيطانية
وقال مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي إن طواقم سلطة الطبيعة برفقة المستوطنين وعناصر الشرطة اقتحموا المقبرة، هذا الاسبوع وقاموا بتفكيك ومصادرة السور المعدني المحيط بها، ووضعوا لافتة كتب عليها: "منطقة عامة مفتوحة، ممنوع إلقاء النفايات، القبر (الدفن) هنا ممنوع".
من جهته، قال الباحث في شؤون القدس فخري أبو دياب ،إن المقبرة تقع في قلب بلدة سلوان، وكانت مساحتها تقدر بنحو 5 دونمات.
وأضاف أن الدفن في المقبرة بدأ في القرن الـ16 للميلاد، ومنذ عام 2000 بدأت تتسلل إليها الجمعيات الاستيطانية وسلطة الطبيعة، في محاولة لوضع اليد عليها، وضمها لما تسمى "مدينة داوود" الاستيطانية.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

Comments
No comment