بحث سبل تعزيز التعاون بين البحرين والمكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية

كما‭ ‬بحثت‭ ‬الوزيرة‭ ‬الرميحي‭ ‬سبل‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬المشترك‭ ‬وتبادل‭ ‬الخبرات‭ ‬بين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬والمكتب‭ ‬الإقليمي‭ ‬لبرنامج‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬للمستوطنات‭ ‬البشرية،‭ ‬وتعزيز‭ ‬الشراكة‭ ‬والتعاون‭ ‬بهدف‭ ‬تحسين‭ ‬التنمية‭ ‬الحضرية‭ ‬المستدامة،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬الملفات‭ ‬ذات‭ ‬الصلة‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬التنمية‭ ‬الحضرية‭ ‬والمجال‭ ‬الإسكاني‭.‬

من‭ ‬جانبها،‭ ‬استعرضت‭ ‬الدكتورة‭ ‬رانية‭ ‬هداية‭ ‬الخطة‭ ‬الجديدة‭ ‬لبرنامج‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬للمستوطنات‭ ‬البشرية،‭ ‬والتي‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالتحضر‭ ‬وتعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬الاقليمي‭ ‬بين‭ ‬المدن‭ ‬وتبادل‭ ‬الخبرات‭ ‬والمعرفة‭ ‬وتعزيز‭ ‬التحضر‭ ‬المستدام‭ ‬الذي‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬المقاومة‭ ‬للتغيرات‭ ‬المناخية،‭ ‬وحماية‭ ‬المدن‭ ‬من‭ ‬زيادة‭ ‬المساهمة‭ ‬في‭ ‬التدهور‭ ‬البيئي‭.‬

وأشادت‭ ‬الدكتورة‭ ‬رانية‭ ‬هداية‭ ‬المدير‭ ‬الإقليمي‭ ‬لبرنامج‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬للمستوطنات‭ ‬البشرية‭ ‬بجهود‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬تنفيذ‭ ‬استراتيجيات‭ ‬التنمية‭ ‬الحضرية،‭ ‬وخصوصاً‭ ‬فيما‭ ‬يرتبط‭ ‬بتطوير‭ ‬السياسات‭ ‬الإسكانية‭ ‬وتوفير‭ ‬السكن‭ ‬الملائم‭ ‬للمواطنين،‭ ‬مشددةً‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬التجارب‭ ‬والخبرات‭ ‬وتعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬بما‭ ‬يحقق‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬والارتقاء‭ ‬بالسياسات‭ ‬والاستراتيجيات‭ ‬الحضرية‭.‬

MENAFN24012025000055011008ID1109127475