(
MENAFN- Youm7)
أكدت الدكتورة ولاء الدكش، أستاذة رياض الأطفال بجامعة الأزهر، على ضرورة التعامل مع الأطفال من ذوى الهمم، بشكل طبيعي ومتساوٍ، موضحةأن التعامل يجب أن يكون عادلاً بين جميع الأطفال، سواء كانوا من ذوى الاحتياجات الخاصة أو غيرهم، دون تمييز أو تدليل مفرط قد يؤدى إلى شعور الطفل بالاختلاف أو الغيرة.
وقالت أستاذة رياض الأطفال بجامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: "من المهم توزيع الحب والحنان بالتساوي بين الأطفال، بما في ذلك في الأنشطة اليومية مثل الطعام والشرب وحتى في أوقات اللعب، يجب أن يشعر الجميع أنهم متساوون في المعاملة، لأن ذلك يساهم في خلق بيئة صحية خالية من الغيرة بين الأطفال."
كما أضافت أن التعامل مع الأسئلة التي قد يطرحها الأطفال الصغار حول حالات الإعاقة يجب أن يكون بعناية فائقة، مشيرة إلى أنه في حال وجود طفل ذي احتياجات خاصة في الأسرة، من الضروري أن يتم شرح حالته بطريقة تناسب عمره ومستوى تفكيره، مع التركيز على إيجابياته ومهاراته الخاصة التي قد يبرع فيها، مثل المهارات الفنية أو الرياضية.
وفيما يتعلق بكيفية دمج الطفل المعاق مع بقية أفراد الأسرة والمجتمع، شددت على أن الأسرة تلعب دورًا حيويًا في التوعية وتعليم الأطفال التفاهم والتعاون مع أفرادهم المختلفين، مؤكدة أن التفاعل الإيجابي بين الأطفال في البيت يساهم في تقوية العلاقات بينهم، ويُشجع على تعزيز الشعور بالتقبل والاحترام المتبادل.
كما شددت على أهمية أن تكون الردود على أسئلة الأطفال الآخرين مقنعة وصادقة، بحيث يتم التعامل مع المواقف بشكل يحترم مشاعر الجميع، ويشجع على التسامح والفهم المتبادل بين الأطفال.
مشاركة
MENAFN21012025000132011024ID1109114661
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.