(
MENAFN) في خطوة متوقعة، أعلنت الحكومة الإسرائيلية أن جزءًا من الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في إطار صفقة التبادل ووقف إطلاق النار سيُرحلون خارج البلاد، وذلك لتقليل المخاوف الأمنية, وتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو عن هذا الموضوع يوم السبت الموافق 18ينالير، موضحًا أن الأسرى المتهمين بقتل أو التسبب في مقتل إسرائيليين، والذين أشار إليهم بـ "القتلة"، لن يتم إرجاعهم إلى الضفة الغربية، بل سيُرسلون إما إلى غزة أو خارج البلاد.
كما نشرت وزارة العدل الإسرائيلية يوم السبت قائمة تضم 735 أسيرًا فلسطينيًا سيتم الإفراج عنهم كجزء من صفقة التبادل، مشيرةً إلى أن أكثر من 180 منهم سيُرحلون إلى الخارج, بينما لا يتضمن الاتفاق تحديد البلدان التي سيُرحل إليها هؤلاء الأسرى، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنهم قد يُرسلون إلى دول أخرى, وبموجب الاتفاق، سيعود الأسرى من غزة إلى القطاع بعد الإفراج عنهم, ومن المتوقع أن يُرحل معظم المتهمين بقتل إسرائيليين بشكل دائم.
ومن أبرز الأسماء في القائمة, نائل برغوثي، الذي أمضى أكثر من 45 عامًا في السجون الإسرائيلية، وأثمن بلال، أحد قادة جناح حماس العسكري، كتائب القسام، الذي قضى أكثر من 31 عامًا في السجن، وبلال غانم، الذي شارك في إطلاق نار في القدس عام 2015, كما تضم القائمة أيضًا قائد حماس عبد الناصر عيسى الذي أمضى أكثر من 30 عامًا في السجون, كما تضم القائمة أسماء بارزة أخرى مثل عضو المجلس التشريعي الفلسطيني السابق خالد جبار و زكريا الزبيدي، الذي كان جزءًا من هروب سجن جلبوع في 2021، لكن من المتوقع ألا يتم ترحيلهم, وتزعم إسرائيل أن ترحيل الأسرى بعد الإفراج عنهم هو إجراء يهدف إلى تقليل "المخاطر الأمنية" التي قد يشكلها هؤلاء الأسرى في حال عودتهم إلى الضفة الغربية.
MENAFN19012025000045015687ID1109105379
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.