Wednesday, 15 January 2025 03:33 GMT



الفلبين تتهم الصين بتهديد صياديها والحفاظ على "وجود غير قانوني" في الشعاب المرجانية المتنازع عليها

(MENAFN) اتهمت الفلبين الصين يوم الثلاثاء الموافق 14يناير, بتهديد صياديها والحفاظ على "وجود غير قانوني" في الشعاب المرجانية المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، وذلك بعد نشر الصين أكبر سفينة لخفر السواحل في المنطقة, وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات بين الفلبين والصين، اللتين تتنازعان حول مطالبهما المتداخلة في بحر الصين الجنوبي خلال العامين الماضيين, وقد اعترضت الفلبين مؤخرًا على دخول السفن الصينية إلى منطقتها الاقتصادية الخالصة ( أي أي زي) التي تمتد لمسافة 200 ميل بحري، وخاصة السفينة الضخمة التي يبلغ طولها 165 مترًا والتي تم رصدها على بعد 143 كيلومترًا من محافظة زامباليس.

كما أدان المتحدث باسم مجلس الأمن الوطني الفلبيني، جوناثان مالايا، الإجراءات الصينية، واصفًا نشر السفينة الكبيرة بأنه محاولة متعمدة لتهديد صيادي الفلبين في منطقة الشعاب المرجانية سكاربورو, وقال مالايا إن تصرفات الصين تمثل "تصعيدًا" و"استفزازًا غير مقبول, "ومن جانبها، تؤكد الصين أن شعاب سكاربورو، المعروفة في الصين باسم هوانغيان داو، هي جزء من أراضيها، حيث قالت سفارة الصين في مانيلا إن إجراءاتها تتماشى تمامًا مع القانون.

ومنذ أن سيطرت الصين على شعاب سكاربورو في عام 2012 بعد مواجهة مع الفلبين، حافظت السفن الصينية لخفر السواحل على وجود دائم في المنطقة، ولكن التحركات الأخيرة أثارت القلق مع اقتراب السفن الصينية من الساحل الفلبيني, وفي رد فعل على ذلك، أرسلت خفر السواحل الفلبيني أكبر سفينتين لديها لطرد السفينة الصينية، مؤكدين على نيتهم في مواجهة الأنشطة غير القانونية للصين في المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين, وتتداخل مطالب الصين الواسعة في بحر الصين الجنوبي مع مناطق اقتصادية خالصة لعدة دول، بما في ذلك الفلبين، مما أدى إلى نزاعات مستمرة, وفي عام 2016، أصدرت محكمة دولية حكمًا بأن مطالب الصين في المياه المتنازع عليها لا أساس لها، وهو قرار ترفضه الصين.

MENAFN15012025000045015687ID1109091814


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية